إسطنبول: الفرق بين النسختين

 

=== الجمهورية التركية ===

بعد قيام [[تركيا|الجمهورية التركية]] في عام [[1923]] نقل الرئيس "[[مصطفى كمال أتاتورك]]" مركز العاصمة إلى [[أنقرة]]، الأمر الذي أدى إلى ضعف الاهتمام بإسطنبول. إلا أن هذا الأمر عاد ليتغير في بداية عقد [[عقد 1940|الأربعينات]] و[[عقد 1950|الخمسينات]] من [[القرن العشرين]]، حيث تغيرت بنية المدينة بشكل جذري، إذ تم شق وإنشاء العديد من الميادين والجادات والسبل، مثل "[[ميدان تقسيم]]"، في مختلف أنحاء المدينة؛ على حساب بعض المباني التاريخية في بعض الأحيان. وخلال الخمسينات هاجر العديد من الجاليات الرومانية إلى [[اليونان]] وانخفضت أيضًا وبشكل كبير الجاليات [[أرمن|الأرمنية]] واليهودية نتيجةً الهجرة الكثيفة. في عام [[1960]] أرادت حكومة [[عدنان مندريس]] تطوير البلاد فقامت ببناء العديد من [[مصنع|المصانع]] على أطراف المدينة والتي حفزت [[عقد 1970|بالسبعينات]] أهل [[أناضول|الأناضول]] على الهجرة للعمل في هذه المصانع والعيش بالمدينة وأدى ذلك إلى ارتفاع هائل في نسبة الطلب على المساكن، الأمر الذي أدى إلى تطوير وضم الكثير من [[قرية|القرى]] و[[غابة|الغابات]] المحيطة بالمدينة، إلى [[تجمع حضري|تجمعها الحضري]]. كان النزوح المكثف إلى المدينة، وما زال، يؤدي إلى نشوء العديد من المباني ذات البناء الرديء، وقد أظهرت إحدى الإحصائيات أن 65% من المباني بإسطنبول تُبنى بطريقة غير شرعية ودون أي تخطيط ملائم،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://213.243.34.6/OZEL_DOSYALAR/haber_detay.asp?pid=1069&haberid=111712|العنوان=Yüzde 65'i imarsız 'dünya şehri' (مدينة عالمية 65٪ من مبانيها مخالفة)|تاريخ الوصول=18 July 2005|المؤلف=Charles Correa|الناشر=Cnn Turk}}</ref> وقد أدى هذا الأمر إلى ازدياد قلق المسؤولين من الكوارث التي قد تقع جرّاء هذا الأمر، خصوصًا بعد أن تبين مدى الضرر الذي لحق بالأبنية جرّاء زلزال ازميت الذي وقع بتاريخ [[17 أغسطس]] سنة [[1999]].<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.guardian.co.uk/turkey/story/0,,1968218,00.html#article_continue|العنوان=A disaster waiting to happen - why a huge earthquake near Istanbul seems inevitable|تاريخ الوصول=27 September 2007|المؤلف=Ian Traynor|الناشر=The Guardian}}</ref> أصيبت المدينة ببعض الأضرار جرّاء الفيضانات بتاريخ [[7 سبتمبر]] عام [[2009]].<ref>[http://www.todayszaman.com/tz-web/detaylar.do?load=detay&link=120671 Today's Zaman] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090915192855/http://www.todayszaman.com:80/tz-web/detaylar.do?load=detay&link=120671 |date=15 سبتمبر 2009}}</ref>