عملية مطار لارنكا الدولي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏بعد الأحداث: تدقيق لغوي
سطر 52:
 
== بعد الأحداث ==
أسفرت عن قتل خمسة عشرة من الصاعقة المصريين وجرح ما يزيد على ثمانين مصابا من الطرفين وتم القبض على باقي رجال الصاعقة المصريين ممن بقوا على قيد الحياة وتم القبض على الخاطفين، وفي اليوم التالي أرسلت مصر [[وزارة الخارجية (مصر)|وزير الدولة للشئون الخارجية]] [[بطرس بطرس غالي|بطرس بطرس غالى]] - لقبرص للتفاوض مع القادة القبارصة لإعادة رجال الصاعقة المصريين للقاهرة مساهمة في إنقاذ العلاقات الدبلوماسية المصرية القبرصية وتسليم الخاطفين لمصر لمحاكمتهم. في بادئ الأمر رفضت قبرص عودة رجال الصاعقة لمصر بأسلحتهم إلا أن الوزير المصري رفض ذلك، وانتهى الأمر إلى عودة رجال الصاعقة المصريين بكامل اسلحتهم شريطة وضعها في صناديق مغلقة يتم وضعها في باطن الطائرة. عاد رجال الصاعقة المصريين إلى مصر بكامل أسلحتهم ولم يتم تسليم الخاطفين ليتم محاكمتهم في قبرص، وبعد إقلاع الطائرة التي كانت تقل بطرس غالى ورجال الصاعقة المصريين من قبرص متوجهة إلى القاهرة، أعلنت السلطات المصرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قبرص وسحب الإعترافالاعتراف بالرئيس القبرصي، وقام القضاء القبرصي بالحكم على الخاطفين بالإعدام - بعد عدة أشهر - أصدر الرئيس القبرصي قراراً بتخفيف الحكم ليصبح السجن مدى الحياة ، وبعدها تم إطلاق سراح الخاطفين وتهريبهم خارج قبرص.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}
 
== اقرأ أيضا ==