عباسي مدني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 18:
وعلى الرغم من اعتقال زعيميها فازت [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت في 21 كانون الأول/ديسمبر 1991م. ولكن إلغاء هذه الانتخابات من جانب الجيش فجّر العنف في الجزائر. وقد سقط أكثر من مئة ألف قتيل حسب حصيلة رسمية ونحو 150 ألف حسب تقديرات الصحافة في أعمال العنف هذه. في 16 تموز/يوليو 1992م حكمت عليه المحكمة العسكرية في [[البليدة]] رفقة [[علي بلحاج]] بالسجن 12 سنة بعد إدانته بـ"ارتكاب جرائم ضد أمن الدولة" و"المساس بالاقتصاد الوطني" (حيث اتهما بالتحريض على الإضراب وقيادته وهو ما نعت "بالعصيان المدني"
 
في 2 جويلية 1997م أُطلق سراح عباسي مدني بعد اتفاق الهدنة بين السلطة والجيش الإسلامي للإنقاذ غير أن وزير الداخلية آنذاك مصطفى بن منصور قرر فرض الإقامة الجبرية عليه بعد أن وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان يخبره فيها أنه مستعد للمساهمة في إعادة السلم في الجزائر بالإضافة إلى إدلائه بسلسلة من التصريحات لوسال الاعلام'''.''' ففرضت عليه الإقامة الجبريّة بيت والده الواقع بحي بلوزداد ابتداءاًابتداءً من 1 سبتمبر 1997. في 21 أوت 2003م غادر عباسي مدني العاصمة الجزائرية متوجها إلى الدوحة لإجراء فحوص طبية بعد أن تدهورت حالته الصحية وبقي هناك إلى غاية وفاته.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=8800&article=188810#.XMCrd4kzaM8
| title = عباسي مدني يغادر الجزائر إلى قطر للعلاج، أخبــــــار