صدام حسين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 204:
 
=== العلاقات الخارجية والداخلية ===
سعى صدام حسين لأجل أن يلعب [[العراق]] دوراً ريادياً في [[الشرق الأوسط]] فوقع [[العراق]] اتفاقية تعاون مع [[الإتحادالاتحاد السوفييتي]] عام [[1972]]م وأرسل للعراق أسلحة وعدة آلاف من الخبراء ولكن الإعدام الجماعي للشيوعيين العراقيين عام [[1978]]م وتحول العلاقات [[تجارة|التجارية]] إلى الغرب وتر العلاقات مع [[الاتحاد السوفيتي]] واتخذ العراق منحى أقرب إلى الغرب لاسيما [[فرنسا]].
 
قام صدام بزيارة إلى [[فرنسا]] عام [[1976]]م مؤسساً لعلاقات [[اقتصاد]]ية وطيدة مع [[فرنسا]] ومع الدوائر [[سياسة|السياسية]] المحافظة هناك. وقاد صدام المعارضة العربية لتفاهمات [[كامب ديفيد]] بين [[مصر]] و[[إسرائيل]] عام [[1979]]م. وفي عام [[1975]]م تفاوض على تفاهمات مع [[إيران]] اشتملت على تنازلات بخصوص الخلاف الحدودي وبالمقابل وافقت [[إيران]] على التوقف عن دعم المعارضة الكردية المسلحة في شمال العراق.
سطر 210:
أطلق صدام [[طاقة نووية|مشروع التقدم النووي]] العراقي في الثمانينات من القرن الماضي وذلك بدعم [[فرنسا|فرنسي]]. وأسس الفرنسيون أول [[مفاعل نووي]] عراقي باسم ''أوسيراك'' وسماه العراق ''تموز 1''. وتم تدمير المفاعل بضربة جوية إسرائيلية بحجة أن [[إسرائيل]] شكت في أن [[العراق]] كان سيبدأ إنتاج مواد نووية تسليحية. وقال صدام بعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية مهدداً إسرائيل :{{اقتباس مضمن|بأنه يمتلك الكيمياوي المزدوج وأنه قادر على حرق نصف إسرائيل لو قامت بالاعتداء على العراق.}}
 
بعد المفاوضات العراقية الإيرانية واتفاقية عام [[1975]]م مع [[إيران]]، أوقف الشاه [[محمد رضا بهلوي]] الدعم للأكراد الذين هزموا بشكل كامل. منذ تأسيس [[العراق]] كدولة حديثة عام [[1920]]م وكان على [[العراق]] التعامل مع الإنفصاليينالانفصاليين [[الأكراد]] في الأجزاء الشمالية من البلاد. وكان صدام قد تفاوض ووصل إلى اتفاق في عام [[1970]]م مع القادة الانفصاليين [[الأكراد]] معطياً إياهم حكماً ذاتياً ولكن الاتفاق إنهار. وكانت النتيجة قتالاً قاسياً بين الحكومة والجماعات الكردية وصل لحد قصف الجيش العراقي لمناطق الانفصاليين الأكراد.
 
=== صدام والخميني وجهاً لوجه ===