الدولة الأيوبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.35.77.114 إلى نسخة 33709077 من باسم.
توضيح الصورة
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 57:
بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل [[دمشق]]، ثم ضمَّ [[حمص]] ثم [[حلب]]، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب [[فلسطين]]، والاستعداد لأي أمر يقوم به [[أرناط]] صاحب [[قلعة الكرك]]، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في [[مكة]] و[[المدينة المنورة|المدينة]]، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم و[[ميناء جدة]]، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة ([[العقبة]])، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين [[بيت المقدس]] في [[27 رجب]] [[583 هـ]] الموافق [[2 أكتوبر]] [[1187]]م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في [[معركة حطين]]، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي [[إمارة طرابلس]] و[[أنطاكيا (تركيا)|أنطاكية]]، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع [[صلح الرملة]] بين صلاح الدين و[[ريتشارد قلب الأسد]].<ref>[https://www.discover-syria.com/bank/118 الأيوبيون] اكتشف سوريا. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2016 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180225024136/http://www.discover-syria.com:80/bank/118 |date=25 فبراير 2018}}</ref>
 
توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة جعلت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك [[فريدريك الثاني]] سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.<ref>[https://islammemo.cc/print.aspx?id=1419 مقتل الأمير توران شاه الأيوبي على يد المماليك] مفكرة الإسلام. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2016 {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160423204159/https://islammemo.cc/print.aspx?id=1419 |date=23 أبريل 2016}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160423204159/http://islammemo.cc/print.aspx?id=1419 |date=23 أبريل 2016}}</ref>
 
وُلِّي https://f.top4top.net/p_11931qedu1.jpg<nowiki/>https://e.top4top.net/p_1193yomnh0.jpg<nowiki/>بعد وفاة الكامل محمد أخوه [[الصالح أيوب]] وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق و[[عسقلان]] بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها [[لويس التاسع]] ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب ب[[المنصورة (مصر)|المنصورة]]، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة بشجرة الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير [[توران شاه]] وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع. لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من [[المماليك البحرية]]، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة [[28 محرم]] [[648 هـ]] الموافق [[2 مايو]] [[1250]]م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية.<ref>[https://www.roo7e.com/islam/book6-62.html التاريخ الإسـلامي الدولة الأيوبية] موسوعة الأسرة المسلمة. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2016 {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161104031725/http://www.roo7e.com:80/islam/book6-62.html |date=04 نوفمبر 2016}}</ref><ref>سامي عبدالله المغلوث ([[1434 هـ]] - [[2013]]م). أطلس تاريخ العصر المملوكي (الطبعة الأولى). [[الرياض]] - [[السعودية]]. مكتبة العبيكان صفحة 17</ref>
 
== أصول الأيوبيين ==