ابن حجر العسقلاني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 1٬099:
كان الإمام ابن حجر العسقلاني باحثاً مدققاً ومحققاً دقيقاً وكان له منهج متميز في التصنيف وتأليف الكتب، وأبرز ما يميز منهجه في التصنيف ما يلي:<ref>[https://search.mandumah.com/Record/562369 منهج الامامين ابن حجر وابن الاثير في كتابيهما الاصابة وأسد الغابة ص 145]</ref>
* '''الإستهلال بمقدمة جامعة في الحديث عن أهمية العلم وفضله عامة وفضل وأهمية موضوع الكتاب على وجه الخصوص:''' ومن ذلك قوله في مقدمة كتابه [[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية|المطالب العالية]] {{اقتباس مضمن|... فإن الاشتغال بالعلم - خصوصاً الحديث النبوي - من أفضل القربات، وقد جمع أئمتنا منه الشتات على المسانيد والأبواب المرتبات فرأيت جمع جميع ما وقعت عليه من ذلك في كتاب واحد ليسهل الكشف منه على أولي الرغبات}}.
* '''بيان منهجه في كل كتاب:''' فقد حرص الحافظ ابن حجر على بيان منهجه في التصنيف في مقدمة كل كتاب له ومثال ذلك قوله في مقدمة [[تقريب التهذيب|التقريب]] {{اقتباس مضمن|أنني أحكم على كل شخص منهم بحكم يشمل أصح ما قيل فيه، وأعدل ما وصف به، بألخص عبارة، وأخلص إشارة، بحيث لا تزيد كل ترجمة على سطر واحد غالبا، يجمع اسم الرجل واسم أبيه وجده، ومنتهى أشهر نسبته ونسبه، وكنيته ولقبه، مع ضبط ما يشكل من ذلك بالحروف، ثم صفته التي يختص بها من جرح أو تعديل، ثم التعريف بعصر كل راوٍ منهم، بحيث يكون قائما مقام ما حذفته من ذكر شيوخه والرواة عنه، إلا من لا يؤمنه لبسه‏لبسه.}}.
* '''الاستخارة عند التصنيف:''' ومن ذلك قوله في مقدمة [[فتح الباري|الفتح]] {{اقتباس مضمن|وقد استخرت الله تعالى في أن أضم إليه نبذا شارحة لفوائده موضحة لمقاصده كاشفة عن مغزاه في تقييد اوابده واقتناص شوارده}}.
* '''سؤال الله عز وجل الإعانة على التصنيف:''' فقد جاء في مقدمة [[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية|المطالب العالية]] {{اقتباس مضمن|والله أستعين في جميع الأمور كلها، لاإله إلا هو}}.
* '''بيان الباعث على التأليف:''' ومن ذلك قوله في مقدمة [[تقريب التهذيب]] {{اقتباس مضمن|فإنني لما فرغت من تهذيب (تهذيب الكمال‏الكمال) في أسماء الرجال، الذي جمعت فيه مقصود (‏التهذيب‏التهذيب) لحافظ عصره أبي الحجاج المزي، من تمييز أحوال الرواة المذكورين فيه، وضممت إليه مقصود (‏إكماله‏إكماله) للعلامة علاء الدين مغلطاي، مقتصرا منه على ما اعتبرته عليه، وصححته من مظانه، من بيان أحوالهم أيضًا، وزدت عليهما في كثير من التراجم ما يتعجب من كثرته لديهما، ويستغرب خفاؤه عليهما‏عليهما: وقع الكتاب المذكور من طلبة الفن موقعا حسنا عند المميز البصير، إلا أنه طال إلى أن جاوز ثلث الأصل، (‏والثلثوالثلث كثير‏كثير)‏‏. فالتمس مني بعض الإخوان أن أجرد له الأسماء خاصة، فلم أوثر ذلك، لقلة جدواه على طالبي هذا الفن، ثم رأيت أن أجيبه إلى مسألته، وأسعفه بطلبته، على وجه يحصل مقصوده بالإفادة}}.
* '''ذكر مصادره ونقل أقوال العلماء ونسبتها إليهم:''' ومن ذلك ماجاء في مقدمة كتابه [[إنباء الغمر بأبناء العمر|إنباء الغمر]] {{اقتباس مضمن|هذا تعليق جمعت فيه حوادث الزمان الذي أدركته منذ مولدي سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة وهلم جراً مفصلاً في كل سنة أحوال الدول عن وفيات الأعيان مستوعباً لرواة الحديث خصوصاً من لقيته أو أجاز لي وغالب ما أورد فيه ما شاهدته أو تلقفته ممن أرجع إليه أو وجدته بخط من أثق به من مشايخي ورفقتي كالتاريخ الكبير للشيخ ناصر الدين بن الفرات وقد سمعت عليه جملة من الحديث}}