قصدير: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عبد المؤمن (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
ط ترتيب |
||
سطر 1:
{{معلومات قصدير}}
'''القَصْدِير'''
كانت أول [[سبيكة]] يدخلُ في صنعها القصدير بالعالم القديم هي [[البرونز]]، إذ بدأ الإنسان بصناعة هذا المعدن من خليطٍ بين [[النحاس]] والقصدير منذ سنة 3,000 قبل الميلاد. ومنذ عام 600 قبل الميلاد فصاعداً أصبحَ البشرُ قادرين على إنتاج القصدير بصورته الخام. كما شاعت منذ [[العصر البرونزي]] وحتى القرن العشرين صناعة [[آنية|الأواني المنزلية]] من سبيكةٍ أخرى تُسمَّى البُويْتَر، والتي تتألَّفُ بنسبة 85 إلى 90% من القصدير (بينما الباقي من النحاس والرصاص و[[إثمد|الإثمد]]). وأما في الزمن الحاضرِ فإنَّ القصدير يدخلُ في صناعة الكثير من السَّبائِك، من أهمِّها معدن السولدر الذي يتألَّفُ عادةً بنسبة 60% على الأقلّ من القصدير وأيضاً من الرَّصاص. ومن أهمِّ التطبيقات الصناعية لهذا العنصر هي عمليَّة القَصْدَرَة، التي يُغطَّى فيها [[الصلب]] بطبقةٍ رقيقةٍ من القصدير ليُصبِحَ مقاوماً [[تآكل|للتآكل]]. وتعتبر مركَّبات القصدير غير العضويَّة آمنةً للإنسان وغير سامَّة، ولهذا السَّببِ فقد كانت الأغطية القصديريَّة تستخدمُ في تغليف الأطعمة وتخزينها داخل [[عبوة الصفيح|علب الصَّفِيح]]، حيث تكونُ معظم العبوة مصنوعةً من الفولاذ أو الألومنيوم، ولكنَّها مُغطَّاة بطبقةٍ قصديرية. إلا أنَّ العلماء وجدوا أنَّ التعرّض الزائد عن اللّزوم للمواد المُصنَّعة من القصدير قد يؤثّر على صحة الإنسان، حيثُ يؤدّي إلى صعوباتٍ في امتصاص [[العناصر الغذائية]] مثل [[النحاس]] و[[الزنك]]. إضافةً إلى ذلك، فإنَّ مزجَ القصدير مع مُركَّباتٍ عضويَّة ([[هيدروكربون]]ية) قد يجعلهُ شديدَ السُميَّة، بل وقاتلاً للإنسان مثل [[السيانيد]].
== التاريخ وأصل التسمية ==
القصدير أو '''الرصاص القلعي'''<ref>[http://islamport.com/w/amm/Web/691/317.htm الجامع لمفردات الأدوية والأغذية] ل[[ابن البيطار]]</ref> {{لات|''Stannum''}}
== الوفرة الطبيعية ==
|