حزب المؤتمر الوطني (السودان): الفرق بين النسختين

▲وفي ديسمبر من عام [[1999]]م أصدر الرئيس البشير مرسوما أعلن فيه حالة الطوارئ في البلاد لفترة ثلاثة أشهر كما أمر بحل [[برلمان|البرلمان]] مانعاً بذلك نقاشاً برلمانياً من أجل إجراء تعديل [[دستور]]ي يحد من سلطات الرئيس. تلك القرارات التي سميت في الفقه السياسي السودانى ('''بقرارات الرابع من [[رمضان]]''') كانت بداية مفاصلة كبيرة داخل الحكم الإسلامي قاد أحد شقيها الدكتور الترابي وقاد الشق الثاني الرئيس البشير ومعه تلميذ الترابي الأكبر [[علي عثمان محمد طه]]. وعلى اثر هذه القرارات تم اقصاء الترامن الحكومة وتم تجريده من كافة صلاحياته، وانشق من حزب المؤتمر الوطني مؤسسا حزبه الجديد [[حزب المؤتمر الشعبي]لم يعمل نظام الانقاذ [المعروف بأنه نظام إسلامي علي نهج وفكر الإخوان المسلمين]أي عمل لتطبيق الشريعة الأسلامية على أرض الواقع وليس له انجازات عسكرية وساعد على تقسيم السودان ولم يحفاظ على الأمن القومي السوداني بالرغم من صبر الشعب السوداني علي كافة الأخطاء الممنهجة التي لا يمكن تجاهلها كما ساعد على بناء الفساد في العديد من الدول المجاورة وساهم في مساعدة القبض العرب الافغان الذين حاولوا الاحتماء به عندما وعدهم زورا بذلك المقبور حسن الترابي. للانتصار في الحرب علي العالم .لتأجيج حرب عالمية ثالثة.وتم وضع خطط لتسير الخطة على قدم وساق في رفع عجلة تنمية الفساد بالسودان .والتأثير علي كل المناطق التي يمكن أن يتوفر فيها نفوذ للإخوان المسلمين. ( الإخوان المسلمين ) وهو تنظيم قاده المصري الجنسية حسن البنا. .وهو فكر عنصري صفوى يفرق بين عامة المسلمين بكافة فصائلهم وبين الإخوان. مع الادعاء انهم المصطفون والخيار وما دونهم من المسلمين لا دين لهم .وأنهم الأفضل والاتقي. وقد رد عليهم كثير جدا من علماء المسلمين والسياسيين في العالم العربي والإسلامي. مثل الشيخ الأكبر للأزهر الشريف. والشيخ الشعراوي وعلماء القيروان بتونس اول جامعة اسلامية في العالم وتعتبر من أوائل التنظيمات المؤسسية للتعليم في تأريخ العلوم البشرية.(جامعة القيروان)