الفتح الإسلامي للمغرب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
كلمة غزو ليست مُسيئة ولا تهدف للإساءة، فُتُوحات الرسول كانت تُسمَّى غزوات
تزييف و إقحام لعبارات لم توجد في أي كتاب للتاريخ الإسلامي و هي عبارات مقحمة في النص الأصلي فالمسلمون يعرفون الفتح الإسلامي باسمه و مصطلح الغزو و القومية العربية ظهرت حديثا و ليس مكانها ويكيبيديا
وسم: تعديلات المحتوى المختار
سطر 42:
* [[ملف:Umayyad Flag.svg|border|22بك]] '''<small>[[طارق بن زياد]]</small>'''
}}{{صندوق حملة الفتوحات الإسلامية}}{{صندوق حملة الحروب الإسلامية البيزنطية}}
'''الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِلمَغْرِبِ''' أو '''الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِلمَغْرِبِ''' ([[لغات أمازيغية|بالأمازيغيَّة]] [[لهجة تماشقية|التماشقيَّة]]: '''ⴰⵔⵎⴰⵙ ⵏ ⵉⵏⵙⵍⵎⵏ ⵉ ⵜⵎⴰⵣⵖⴰ'''؛ [[نقحرة]]: '''أرماس إن إنسلمن آ تمازغا''')، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم '''الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِلمَغْرِبِ'''، هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية [[الخلافة الراشدة|دولة الخِلافة الراشدة]] ثُمَّ [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]] ضدَّ [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]] ومن حالفها من قبائل [[أمازيغ|البربر]]، على مدى 66 سنة تقريبًا وانتُزعت على إثرها ولايات شمال أفريقيا الروميَّة الباقية من يد البيزنطيين ودخلت في دولة الإسلام نهائيًّا.
 
بدأت عمليَّات فتح المغرب في عهد الخليفة الراشد [[عمر بن الخطاب|عُمر بن الخطَّاب]]، عندما فُتحت [[برقة]] وكانت تتبع [[مصر الرومانية|ولاية مصر الروميَّة]]، وطرابُلس على يد الصحابي [[عمرو بن العاص]]. ولم يأذن عُمر للمُسلمين بالتوغُّل أكثر بعد هذه النُقطة، مُعتبرًا أنَّ تلك البلاد مُفرِّقة ومُشتتة للمُسلمين، كونها مجهولة وليس لهم عهدٌ بها بعد، ودُخولها سيكون مُغامرة قد لا تكون محمودة العواقب. وفي عهد الخليفة [[عثمان بن عفان|عُثمان بن عفَّان]] سار المُسلمون أبعد من برقة وفتحوا كامل [[مقاطعة أفريكا|ولاية إفريقية الروميَّة]]. توقفت حركة الفُتوح على الجبهة الأفريقيَّة الشماليَّة بعد [[فتنة مقتل عثمان|مقتل عُثمان]] لانشغال المُسلمين في إخماد وتهدئة الفتن التي قامت بعد ذلك وطيلة عهد الإمام [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]]، ولم تستمر حركة الفُتوح والجهاد ضدَّ ما تبقَّى من مراكز القوى البيزنطيَّة في شمال أفريقيا إلَّا بعد قيام الدولة الأُمويَّة، فكانت في بدايتها حركة خجولة، ثُمَّ لمَّا ابتدأ العهد المرواني وهدأت أوضاع الخلافة الأُمويَّة نسبيًّا، وجد الخليفة الأُموي [[عبد الملك بن مروان|عبدُ الملك بن مروان]] مُتسعًا من الوقت لِيقوم بأعمالٍ حربيَّة في المغرب، فتابع المُسلمون الزحف غربًا طيلة عهده وعهد خلَفِه [[الوليد بن عبد الملك]]، حتَّى سقطت كامل بلاد المغرب بِيد المُسلمين، وانسحبت منها آخر الحاميات الروميَّة، وأطاعت كافَّة قبائل البربر وانطوت تحت جناح الرَّاية الأُمويَّة.