المسيحية في روسيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تعريب V2.0
سطر 10:
{{مفصلة|معمودية كيفانس}}
[[ملف:Рукапіснае Астрамірава Евангелле XI ст. факсімільнае выданне 1889 года.JPG|يسار|200بك|thumb|أناجيل أوسترومير، أقدم كتاب مؤرخ في [[لغات سلافية شرقية|اللغات السلافية الشرقيَّة]].]]
وفقاً للتقاليد المسيحية تعود أصول تطور المجتمع المسيحي الروسي إلى الرسول [[أندراوس]]، والذي يعتقد أنه زار [[سكيثيا]] والمستعمرات اليونانيَّة على طول الساحل الشمالي [[البحر الأسود|للبحر الأسود]]. وفقاً لأحد الأساطير، وصل [[أندراوس]] إلى موقع [[كييف]] وتنبأ بتأسيس مدينة مسيحية عظيمة.<ref>{{citeمرجع webويب|url=http://www.chrysostom.org/firstcalled/life.html |title=Life of the Apostle Andrew |publisher=Chrysostom |last=Damick |first=Andrew S. |accessdate=2007-06-25 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070727090106/http://www.chrysostom.org/firstcalled/life.html |archivedate=July 27, 2007 }}</ref><ref>{{cite webمرجع ويب| url = http://www.orthodox.clara.net/baptism_rus.htm | title = The Baptism of Russia and Its Significance for Today | work = Orthodox | publisher = Clara | last = Voronov | first = Theodore | date = 2001-10-13 | accessdate = 2007-06-25 | archiveurl = https://web.archive.org/web/20070418065947/http://www.orthodox.clara.net/baptism_rus.htm | archivedate = 2007-04-18 | deadurl = yes | df = }}</ref> وبحلول نهاية الألفية الأولى للميلاد، بدأت [[سلاف|الأراضي السلافية الشرقية]] تتعرض للنفوذ الثقافي للإمبراطورية الرومانية الشرقية. في عام [[863]] وعام [[869]]، قام الرهبان اليونانيين البيزنطيين [[كيرلس وميثوديوس]]، وكلاهما من [[مقدونيا (اليونان)|مقدونيا اليونانية]]، بترجمة أجزاء من [[الكتاب المقدس]] إلى [[سلافونية كنسية قديمة|اللغة السلافونية الكنسية القديمة]] لأول مرة، مما مهد الطريق أمام تنصير الشعوب السلافية في [[أوروبا الشرقية]]، و[[البلقان]] و[[أوكرانيا]] وجنوب روسيا. وهناك أدلة على إرسال أول أسقف مسيحي إلى نوفغورود من [[القسطنطينية]]، إمَّا من قبل البطريرك [[فوتيوس]] أو البطريرك إجناتيوس، بين عام [[866]] وعام [[867]].
بحلول منتصف [[القرن العاشر]]، كان هناك بالفعل مجتمع مسيحي متواجد بين طبقة نبلاء كييف، تحت قيادة الكهنة اليونانيين البيزنطيين، وعلى الرغم من أن [[الوثنية]] ظلَّت هي الديانة السائدة. وكانت [[أولغا (أميرة)|الأميرة أولغا]] من كييف هي أول حاكم للكنيسة الروسية في "[[خقانات روس]]"، واعتنقت المسيحية، إما في عام [[945]] أو عام [[957]]. وكانت كنيسة كييف كنيسة حضرية صغيرة تابعة [[بطريركية القسطنطينية المسكونية|لبطريركية القسطنطينية]]، وقام البطريرك المسكوني بتعيين المتروبوليت، الذي كان عادةً من القومية الإغريقية، والذي كان يحكم كنيسة خقانات روس. وكان مقر إقامة المتروبوليتان في الأصل في [[كييف]] نفسها، عاصمة [[خقانات روس]] والتي تعود للقرون الوسطى.
[[ملف:Vasnetsov Bapt Vladimir.jpg|يمين|200بك|thumb|[[معمودية كيفانس]]، أدَّى هذا الحدث لتحول [[روسيا]] إلى أكبر دولة أرثوذكسية في [[العالم]].]]
سطر 75:
{{مفصلة|اضطهاد المسيحيين في الاتحاد السوفيتي}}
[[ملف:Christ saviour explosion.jpg|200px|يمين|تصغير|صورة تاريخية لتدمير [[كاتدرائية المسيح المخلص]] في [[موسكو]] سنة 1931.]]
في عام [[1914]] كان هناك 55,173 كنيسة روسيَّة أرثوذكسيَّة وحوالي 29,593 مصلى وحوالي 112,629 كهنة وشمامسة وحوالي 550 دير يضم حوالي 95,259 راهبًا وراهبة في روسيا.<ref>{{citeمرجع webويب|title=What role did the Orthodox Church play in the Reformation in the 16th Century?|url=http://www.stgeorgegreenville.org/OrthodoxLife/Chapter1/Chap1-9.html|website=Living the Orthodox Life|accessdate=25 August 2015|deadurl=yes|archiveurl=https://web.archive.org/web/20150829172737/http://www.stgeorgegreenville.org/OrthodoxLife/Chapter1/Chap1-9.html|archivedate=29 August 2015|df=}}</ref> وكان عام [[1917]] نقطة تحول رئيسية في التاريخ الروسي، وكذلك في تاريخ وحياة الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.<ref>[[Aurelio Palmieri|Palmieri, F. Aurelio]]. [https://archive.org/stream/catholicworld02unkngoog#page/n166/mode/2up ''“The Church and the Russian Revolution,”''] [https://archive.org/stream/catholicworld02unkngoog#page/n594/mode/2up Part II], The Catholic World, Vol. CV, N°. 629, August 1917. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160913054423/http://archive.org/stream/catholicworld02unkngoog |date=13 سبتمبر 2016}}</ref> حيث على امتداد تاريخ [[الاتحاد السوفيتي]] أي بين الأعوام ([[1922]]-[[1991]])، قمعت السلطات السوفياتية واضطهدت مختلف أشكال [[المسيحية]] بدرجات مختلفة تبعًا لحقبة محددة. إن السياسة السوفياتية المعتمدة على الأيديولوجية [[الماركسية اللينينة]]، جعلت [[الإلحاد]] المذهب الرسمي للإتحاد السوفيتي، وقد دعت الماركسية اللينينية باستمرار السيطرة والقمع، والقضاء على المعتقدات الدينية.<ref name="country-data.com">
{{مرجع ويب
| المسار = http://www.country-data.com/cgi-bin/query/r-12521.html
سطر 105:
استمرت المعتقدات والممارسات الدينية بين الغالبية العظمى من السكان،<ref name="Paul Froese 2004 pp. 35-50"/> في الميادين المحلية والخاصة ولكن أيضًا في الأماكن العامة المنتشرة المسموح بها من قبل الدولة التي اعترفت بفشلها في استئصال الدين والأخطار السياسية من اندلاع حرب ثقافية لا هوادة فيها.<ref name="Daniel, Wallace L 2009"/><ref>John Shelton Curtis, ''The Russian Church and the Soviet State'' (Boston: Little Brown, 1953); Jane Ellis, ''The Russian Orthodox Church: A Contemporary History'' (Bloomington: Indiana University Press, 1986); Dimitry V. Pospielovsky, ''The Russian Church Under the Soviet Regime 1917-1982'' (St. Vladimir’s Seminary Press, 1984); idem., ''A History of Marxist-Leninist Atheism and Soviet Anti-Religious Policies'' (New York; St. Martin’s Press, 1987); Glennys Young, P''ower and the Sacred in Revolutionary Russia: Religious Activists in the Village'' (University Park: Pennsylvania State University Press, 1997); Daniel Peris, ''Storming the Heavens: The Soviet League of the Militant Godless'' (Ithaca: Cornell University Press, 1998); William B. Husband, ''“Godless Communists”: Atheism and Society in Soviet Russia'' DeKalb: Northern Illinois University Press, 2000; Edward Roslof, ''Red Priests: Renovationism, Russian Orthodoxy, and Revolution, 1905-1946'' (Bloomington, Indiana, 2002)</ref>
 
اختلفت التكتيكات المعادية للدين على مر السنين ما بين القاسية والمعتدلة في أوقات مختلفة. ومن بين التكتيكات الأكثر شيوعًا كان مصادرة ممتلكات الكنيسة، والسخرية من الدين ومضايقة المؤمنين، والترويج للإلحاد في المدارس وإجراءات معينة تجاه الأديان، ومع ذلك، تم تحديدها من مصالح الدولة، وتم تنظيم حظر الأديان بشكل جدّي. بعض الأعمال التي قامت ضد الكهنة الأرثوذكس والمؤمنون كان الإعدام مع ال[[تعذيب]] والإرسال إلى معسكرات الاعتقال، ومعسكرات العمل الشاق أو مستشفيات الأمراض العقلية.<ref name="ReferenceA">Father Arseny 1893-1973 Priest, Prisoner, Spiritual Father. Introduction pg. vi - 1. St Vladimir's Seminary Press ISBN 0-88141-180-9</ref><ref name="lalex">''[[Lyudmilaلودميلا Alexeyeva|L.Alexeevaأليكسيفا]], History of dissident movement in the USSR, Memorial society, in Russian''</ref> وقد تعرض الكثير من المسيحيين الأرثوذكس بالإضافة إلى أتباع الديانات الأخرى أيضا إلى [[التعذيب النفسي]] أو تجارب [[غسيل الدماغ]] من أجل إجبارهم عن التخلي عن معتقداهم الدينية.<ref name="lalex"/><ref name="ReferenceB">[[Adrian Cioroianu]], ''Pe umerii lui Marx. O introducere în istoria comunismului românesc'' ("On the Shoulders of Marx. An Incursion into the History of Romanian Communism"), [[Editura Curtea Veche]], Bucharest, 2005</ref> خلال السنوات الخمس الأولى من السلطة السوفياتية، نفذ البلاشفة قرارات إعدام لثمانية وعشرين من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية إلى جانب أكثر من 1,200 كاهن أرثوذكسي وتم سجن العديد من الآخرين أو تم نفيهم. أعيد تأسيس البطريركية الروسية الأرثوذكسية عام [[1917]] قبل شهرين من بدء [[ثورة بلشفية|الثورة البلشفية]] وذلك بتنصيب تيخون كبطريرك للكنيسة، ولكن تحت الحكم [[الاتحاد السوفيتي|السوفييتي]] كانت الكنيسة محرومة من حقوقها القانونية وتعرضت لعملية قمع واضطهاد وخسرت الكثير من أتباعها نتيجة سيادة الفكر [[إلحاد|الإلحادي]] في [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفييتي]] وفي عام [[1925]] سجن البطريرك وقتل بأمر السلطات. وبحلول عام [[1987]]، انخفض عدد الكنائس العاملة في الاتحاد السوفيتي إلى 6,893 وعدد الأديرة العاملة إلى 18 ديراً فقط. وفي عام [[1987]]، وعلى الرغم من عقود من فرض [[الإلحاد]] على المجتمع حصل ما بين 40% إلى 50% من الأطفال حديثي الولادة (حسب المنطقة) على [[سر المعمودية]]. وتمت أكثر من 60% خدمات الجنازة حسب الطقوس المسيحية.
=== الاتحاد الروسي ===
سطر 121:
اعتمد العديد من أسلاف [[الروس]] الحاليين [[أرثوذكسية شرقية|المسيحية الأرثوذكسية]] في القرن العاشر.<ref name=encarta>{{مرجع ويب|الأخير=Microsoft Encarta Online Encyclopedia 2007|العنوان=Russia|المسار=http://encarta.msn.com/encyclopedia_761569000_6/Russia.html|تاريخ الوصول =2007-12-27}}</ref> وفقًا ل[[وزارة الخارجية الأميركية]] حوالي المئة مليون مواطن روسي يعتبرون أنفسهم مسيحيين أرثوذكس حيث تبلغ نسبتهم 70% من مجموع السكان، على الرغم من أن 5% فقط من الروس اعتبروا أنفسهم متدينين.<ref>[http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2010/148977.htm Russia], [[وزارة الخارجية الأمريكية]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120113032408/http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2010/148977.htm |date=13 يناير 2012}}</ref> على أي حال تضم الكنيسة في عضويتها 80 مليون عضو.<ref name="Page">{{استشهاد بخبر| المسار=http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/article551693.ece | العمل=The Times | المكان=London | العنوان=The rise of Russian Muslims worries Orthodox Church | الأول=Jeremy | الأخير=Page | التاريخ=2005-08-05 | تاريخ الوصول=2010-05-22| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20110811104834/http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/article551693.ece | تاريخ الأرشيف = 11 أغسطس 2011 }}</ref> وفقًا لإستطلاع الرأي الذي اجراه مركز أبحاث لرأي العام الروسي عام [[2007]] قال; 63% من المستطلعين يعتبرون أنفسهم أرثوذكس، 6% من المستطلعين يعتبرون أنفسهم مسلمين وأقل من 1% يعتبرون أنفسهم إما بوذييين، كاثوليك، بروتستانت أو يهود. ثمة 12% قالوا انهم يؤمنون بالله، ولكنهم لم يعتنقوا أي دين و16% قالوا انهم غير مؤمنين (الله).<ref name=religionsurvey>{{مرجع ويب|العنوان={{ru icon}}Опубликована подробная сравнительная статистика религиозности в России и Польше|الناشر=religare.ru|التاريخ=6 June 2007|المسار=http://www.religare.ru/article42432.htm|تاريخ الوصول=2007-12-27}}</ref>
 
في دراسة الأديان في روسيا، يستند "المبدأ العرقي" على افتراض أن العدد الكلي للأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعة عرقية معينة هم من أتباع الديانة التقليدية لتلك المجموعة. غالباً ما يستخدم هذا المبدأ لتقدير حجم المجموعات الصغيرة جداً، على سبيل المثال أعداد أتباع الكنيسة اللوثرية الفنلندية بحوالي 63,000، على افتراض أن جميع السكان ذوي الأصول الفنلندية البالغ عددهم حوالي 34,000 والسكان ذوي الأصول الإستونية البالغ عددهم حوالي 28,000 هم من المؤمنين في دينهم التاريخي. أو أنَّ عدد أتباع الكنيسة اللوثرية الألمانية حوالي 400,000 ، على افتراض أن جميع الألمان في روسيا يؤمنون بدينهم التاريخي. ومع ذلك، سواء بالنسبة للمجموعات الصغيرة أو الكبيرة، قد يؤدي هذا النهج إلى أخطاء جسيمة.{{sfn|Filatov|Lunkin|2006|pp=33–35}} في أغسطس من عام 2012، قدرَّت مؤسسة أرينا أن أغلبية السكان من [[روس|العرقية الروسيَّة]] و[[أوكرانيون|الأوكرانية]] و[[أرمن|الأرمنية]] والبيلاروسية وال[[تشوفاش|تشوفاشية]] و[[موردوفيون|موردوفية]] من أتباع الديانة المسيحية،<ref name="ArenaAtlas2012">{{citeمرجع webويب|title=Арена: Атлас религий и национальностей|trans-title=Arena: Atlas of Religions and Nationalities|year=2012|publisher=Среда (Sreda)|url=https://docviewer.yandex.com/view/0/?*=rvAv5PGTc%2Fw%2BBFV6QOUZtaf5gYF7InVybCI6InlhLWRpc2stcHVibGljOi8vMWV1aDl5RDFpcnZKeVZNNSswWWFaZktqRFhoOXZDNWhldUlGTU5uQU4zQT0iLCJ0aXRsZSI6IlNyZWRhX2Jsb2tfcHJlc3Nfc20yLnBkZiIsInVpZCI6IjAiLCJub2lmcmFtZSI6ZmFsc2UsInRzIjoxNTI0NDg3NTUzMTcwfQ%3D%3D&page=1|format=PDF}} See also the results' '''[http://sreda.org/arena main interactive mapping]''' and the static mappings: {{citeاستشهاد mapبخريطة|title=Religions in Russia by federal subject|journal=Ogonek|volume=34|issue=5243|date=27 August 2012|url=http://c2.kommersant.ru/ISSUES.PHOTO/OGONIOK/2012/034/ogcyhjk2.jpg|archive-url=https://web.archive.org/web/20170421154615/http://c2.kommersant.ru/ISSUES.PHOTO/OGONIOK/2012/034/ogcyhjk2.jpg|archive-date=21 April 2017}} The Sreda Arena Atlas was realised in cooperation with the [http://sreda.org/arena/maps?mainsection=census All-Russia Population Census 2010 (Всероссийской переписи населения 2010)] and the [http://sreda.org/arena/maps?mainsection=minust Russian Ministry of Justice (Минюста РФ)].</ref> وبين هذه الجماعات العرقية كان مذهب الكنيسة الأرثوذكسية المذهب المسيحي بينهم،<ref name="ArenaAtlas2012"/> وكان لدى الأرمن الروس أعلى نسبة ممن قال أنه فقط مسيحي.<ref name="ArenaAtlas2012"/> وقدرَّت مؤسسة أرينا أن المسيحية هي ديانة أقلية بين السكان من ذوي الأصول الألمانية (36.6%)، وذوي الأصول اليهودية (17%)، وذوي الأصول [[تتار|التترية]] (6%)، وذوي الأصول [[كازاخ|الكازاخيَّة]] (4%) وذوي الأصول [[باشكير|الباشكيرية]] (2%).<ref name="ArenaAtlas2012"/>
 
=== دراسات استقصائية ===
سطر 154:
== الالترام الديني ==
[[ملف:Easter service in the Cathedral of Christ the Saviour in Moscow, Russia, 2016-05-01 (03).jpg|thumb|250px|احتفالات [[عيد القيامة]] في [[كاتدرائية المسيح المخلص]].]]
وجدت دراسة قامت بها [[مركز بيو للأبحاث]] عام [[2015]] أنَّ حوالي 75% من الروس يؤمنون في الله، وحوالي 81% منهم يعتبرون [[أهمية الدين حسب البلد|للدين أهميَّة]] في حياتهم،<ref name="Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe">{{citeمرجع webويب|url=http://assets.pewresearch.org/wp-content/uploads/sites/11/2017/05/15120244/CEUP-FULL-REPORT.pdf|title=Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe: National and religious identities converge in a region once dominated by atheist regimes|publisher=Pew Research Center |date= May 2017 |accessdate=18 May 2017| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180602023040/http://assets.pewresearch.org/wp-content/uploads/sites/11/2017/05/15120244/CEUP-FULL-REPORT.pdf | تاريخ الأرشيف = 02 يونيو 2018 }}</ref> وقد وجدت الدراسة التي قامت بها [[مركز بيو للأبحاث]] عام [[2015]] أنَّ حوالي 6% من الروس يُداومون [[التردد على الكنائس|على حضور القداس]] على الأقل مرة في الأسبوع، بالمقارنة مع 30% يُداومون على [[التردد على الكنائس|على حضور القداس]] على الأقل مرة في الشهر أو السنة. في حين أنَّ 18% من الروس الأرثوذكس يُداومون على الصلاة يوميًا.<ref name="Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe"/>
وقد وجدت الدراسة أيضًا أنَّ حوالي 30% من الروس الأرثوذكس يُداوم على طقس المناولة ويصوم حوالي 27% خلال [[صوم (مسيحية)|فترات الصوم]].<ref name="Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe"/> ويقدم حوالي 7% منهم ال[[صدقة]] أو [[عشر (ضريبة)|العُشور]]،<ref name="Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe"/> ويقرأ حوالي 14% [[الكتاب المقدس]] على الأقل مرة في الشهر، في حين يشارك 16% معتقداتهم مع الآخرين. ويملك حوالي 87% من الروس الأرثوذكس [[أيقونة|أيقونات مقدسة]] في منازلهم، ويضيء حوالي 79% الشموع في الكنيسة، ويرتدي 72% الرموز المسيحيَّة.<ref name="Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe"/> عمومًا حصل حوالي 90% من مجمل الروس الأرثوذكس على سر [[المعمودية]]، ويقوم 57% من الأهالي الروس الأرثوذكس بالتردد مع أطفالهم للكنائس، ويقوم 11% بإلحاق أولادهم في مؤسسات للتعليم الديني و25% بالمداومة على قراءة الكتاب المقدس والصلاة مع أولادهم.<ref name="Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe"/>