نفط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 85:
[[ملف:Treibs&Chlorophyll.png|thumb|upright=1.35|يسار|بنية معقّد [[بورفيرين]] مع [[الفاناديوم]] (على اليسار) التي استخلصها [[ألفرد ترايبس]] من عيّنة نفطية، ثمّ لاحظ بعد ذلك وجه الشبه البنيوي بينها وبين بنية الكلوروفيل a (على اليمين).<ref>{{Cite journal| المؤلف = Treibs, A.E. | العنوان = Chlorophyll- und Häminderivate in organischen Mineralstoffen | journal = Angew. Chem. | السنة = 1936 | volume = 49 | الصفحات = 682–686 | doi = 10.1002/ange.19360493803 | issue = 38}}</ref><ref>{{Cite journal| المؤلف = Kvenvolden, K. A. | العنوان = Organic geochemistry – A retrospective of its first 70 years | journal = Org. Geochem. | السنة = 2006 | volume = 37 | الصفحات = 1–11 | doi = 10.1016/j.orggeochem.2005.09.001}}</ref>]]
 
النفط هو [[وقود أحفوري]] يعود أصله إلى [[مستحاثة|مستحاثّات]] [[مواد عضوية|عضوية]] عتيقة مثل [[عوالق حيوانية|العوالق الحيوانية]] و[[الطحالب]].<ref>{{Cite journal|doi=10.1016/j.orggeochem.2005.09.001|العنوان=Organic geochemistry – A retrospective of its first 70 years|السنة=2006|الأخير1=Kvenvolden|الأول1=Keith A.|journal=Organic Geochemistry|volume=37|الصفحات=1–11}}</ref><ref name=":0">{{مرجع كتاب|العنوان=Chemistry of fossil fuels and biofuels|الأخير=Schobert|الأول=Harold H.|date=|الناشر=Cambridge University Press|السنة=2013|isbn=9780521114004|المكان=Cambridge [England]|publication-place=United Kingdom|الصفحات=103–130|oclc=795763460}}</ref> بعد فنائها وترسّبها وتجمّع كمّيات كبيرة منها في قعر البحر طُمرت تلك البقايا [[وحل|بالوحل]] و[[غرين|الغِرْيَن]] و[[صلصال|الصلصال]] في مناطق [[ركود المياه|المياه الراكدة]]. يكون تركيز الأكسجين تقريباً في طبقة عمقها 1 متر تحت هذه الرسوبيات أقلّ من 0.1 مغ/ل، وبذلك تعدّ تلك الطبقات [[نقص الأكسجين في الماء|فقيرةً بالأكسجين]] بشكل يمنع حدوث [[تحلل|التحلّل]] الهوائي فيتشكّل في البداية [[ردغة عضوية|طين لزج حمئ]]؛ وتبقى أثناءها درجات الحرارة ثابتة في المراحل الأولى.<ref name=":0" /> مع [[صخر رسوبي|ترسّب]] الطبقات وتكدّسها فوق بعضها لمئات الآلاف من السنين يبدأ الضغط ودرجة الحرارة بالازدياد في المناطق السفلى، ممّا يدفع إلى حدوث عملية تحوّل في المواد العضوية (تدعى عملية [[نشأة ما بعديةمابعدية|النشأة المابعدية]]) إلى مادّة شمعية تعرف باسم [[كيروجين]]، وهي نفسها الموجودة في [[صخر زيتي|الصخر الزيتي]] (السجيل الزيتي) في عدّة مناطق من العالم، والتي تتحوّل بالمعالجة الحرارية إلى هيدروكربونات سائلة وغازية بعملية تسمى [[نشأة تقهقرية|النشأة التقهقرية]].<ref group="ْ">{{مرجع ويب| المسار = https://www.syr-res.com/article/15021.html| العنوان = مراحلُ تكوينِ البترولِ ونظريةُ هجرتهِ في باطنِ الأرض| الناشر = الباحثون السوريون| تاريخ الوصول = ديسمبر}}</ref>
 
ظهرت عدّة نظريات لتفسير تشكّل النفط، وكان العالم الروسي [[ميخائيل لومونوسوف]] رائداً في هذا المجال، إذ وضع نظريته عن تشكّل النفط في أواسط القرن الثامن عشر وعرضها آنذاك على [[الأكاديمية الروسية للعلوم]].