سليمان القانوني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من الشيخ حمزة بن محي الدين إلى نسخة 32019488 من جار الله.
سطر 69:
== حركات التمرد في عهده ==
{{see also|تمرد جان بردي الغزالي}}
كان عهد القانوني قمة العهود العثمانية وعصرها الذهبي سواء في الحركة ال[[جهاد]]ية أو في الناحية المعمارية والعلمية والأدبية والعسكرية، كان هذا السلطان يؤثر في السياسة الأوربية تأثيرا عظيما وبمعنى أَوضح كان هو القوة العظمى دوليا كان الباباوات تحسب له الف حساب في زمنه، نعمت الدولة الإسلامية العثمانية في عهده بالرخاء والطمأنينة والقوة.
لكنه ابتلي في السنوات الأولى من عهده بأربعة تمردات شغلته عن حركة الجهاد، إذ أتاح موت [[سليم الأول]] وكان متصلبا، ثم جلوس ابنه على العرش وهو صغير السن، أتاح الفرصة لكي يظن الولاة الطموحون للاستقلال أنهم قادرون على ذلك، فلما وصل خبر تولية سليمان العرش، إلى [[الشام]] وكان [[جان بردي الغزالي]] واليا عليها من قبل [[الدولة العثمانية]]، تمرد وأشهر العصيان على الدولة والخروج عن الطاعة .
* [[جان بردي الغزالي]] هذا، قائد [[مملوكي]] كان قد تعاون مع الخليفة [[سليم الأول]] في حربه ضد [[المماليك]]، كان هذا أَميراً طموحا وأودى به طموحه إلى أن ينقلب على المماليك ويتعاون مع الخليفة [[سليم الأول]]، حتى أن بعض ال[[مؤرخ]]ين [[العثمانيين]] يرون أن معركة غزة التي قادها ضد طلائع [[الجيش العثماني]] الزاحف على [[مصر]] إنما كان بالدرجة الأولى لعبة سياسية قصد منها إخفاء دوره في التعاون مع [[الجيش العثماني]].
وكان الغزالي قد تواصل مع [[الصفويين]] على الثورة على العثمانيين بعد موت الخليفة [[سليم الأول]] مباشرة وبالفعل بعد وفاة الخليفة أعلن الغزالي التمرد والعصيان وأمر السلطان سليمان بقمع ال[[فتنة]] فقمعت وأرسل رأس الثائر إلى [[إسطنبول]] دلالة على انتهاء ال[[تمرد]].