عقبة بن نافع: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 41.43.9.186 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة إسلام
وسم: استرجاع
سطر 57:
*كانت أنباء الجيش وصلت إلى مسامع جريجوريوس فجمع ضباطه وجنوده وخطب فيهم أن يجعلوا نهاية العرب علي أيديهم في هذه المعركة، وأعلن جريجوريوس مكافأة لمن يقتل عبد الله بن سعد وهي 1000 دينار ويزوجه ابنته، وسمع عبد الله بن سعد بالمكافأة فضحك ساخراً، وأعلن في [[الجيش الإسلامي]] أن من يقتل جريجوريوس له ألف دينار ويزوجه ابنة هذا الملك.
*دارت اشتباكات بين الفريقين لم تسفر عن نتيجة حاسمة واستبطأ الخليفة [[عثمان بن عفان]] النصر فأرسل مددا آخر بقيادة [[عبد الله بن الزبير]] لم يلبث أن وصل وانضم إلى [[الجيش الإسلامي]].
*عقد عبد الله بن سعد و[[ل|تلعبد الله بن الزبير]] اجتماعاً لوضع خطة الغزو وقال [[عبد الله بن الزبير]]: {{اقتباس|مادام الفارق بيننا وبينهم كبير في العدد والعتاد فيجب أن ندبر حيلة لقهرهم وخاصة أن مدينة [[سبيطلة]] ذات أسوار عالية ولا يمكن اقتحامها بسهولة والحيلة هي أن نجهز مجموعة من الفرسان الخبراء المهارين بعيدا عن الاشتباكات حتي إذا انتهت الاشتباكات عند [[الظهر]] وأراد الأعداء أن يعودوا إلى مواقعهم تنقض عليهم هذه المجموعة فتبيد بعضهم وتأسر البعض الآخر.}} فوافق ابن سعد على هذه الفكرة.
*بدأت الاشتباكات في اليوم التالي وعندما انتهت في وقت [[الظهر]] كما جرت العادة في الأيام السابقة وعندما تراجع مقاتلوا [[الروم]] [[البربر]] فاجأتهم المجموعة التي تم اختيارها بعناية من أبطال المسلمين واقتحمت مدينة [[سبيطلة]] وقتلت جريجوريوس وأسرت ابنته وانتهت أخطر قوة كانت تناوئ [[المسلمين]] في هذه البلاد.