المسيحية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏انظر أيضًا: تدقيق لغوي
سطر 288:
{{مفصلة|الفروق العقيدية بين الطوائف المسيحية|حوار مسكوني}}
[[ملف:Christian flag.svg|يسار|250بك|تصغير|[[العلم المسيحي]]، هو علم صمم في أوائل [[القرن العشرين]] لتمثيل كل من المسيحية ووحدة [[العالم المسيحي]].]]
يؤمن المسيحيون بأنّ "كل معمّد منتميمنتمٍ لكنيسة يسوع المسيح بغض النظر عن المذهب الذي ينادي به أو الطقس الذي يتبعه"،<ref name="فتاوى لاهوتية، ص.29"/><ref>التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.80</ref><ref>معجم المجمع الفاتيكاني الثاني، ص.437</ref> الطوائف الأربعة الكبرى التي تشكل 99% من المسيحيين هي، [[الكنيسة الكاثوليكية]]، [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]]، [[الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية]]، [[بروتستانتية|الكنائس البروتستانتية]].<ref>[http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/002-When-did-Church-split.html متى حدث انفصال الطوائف المسيحية؟ وكيف كانت نشأتها؟! ومتى ظهرت في مصر؟! ]</ref> خلال النصف الثاني من القرن العشرين نشطت حركة [[حوار مسكوني]] "لتعزيز وحدة المسيحيين"؛ في عام 1982 صدر عن الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية والكنيسة الكاثوليكية "الإعلان المشترك حول طبعي المسيح"، والذي حلّ الخلاف التاريخي حول مجمع خلقيدونية، وهو السبب الرئيسي في انشقاق هذه الكنائس؛ في عام 1999 صدر عن الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة اللوثرية "الإعلان المشترك حول عقيدة التبرير"، التي تبنته جماعات بروتستانتية أخرى، وأفضت لحل السبب الرئيسي الذي فجّر الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر؛ أيضًا فإن الخلاف حول صيغة انبثاق الروح، حل بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الكاثوليكية بقبول الصيغتين. عام 1998 اعترف الأساقفة الأرثوذكس في [[بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس|البطريركية الإنطاكية]] عبر مؤتمر حلب بخطأ [[تقويم يولياني|التقويم اليولياني]] في حساب الفصح.<ref>[http://www.christusrex.org/www1/ofm/1god/liturgia/data-della-pasqua.htm كيفية حساب تاريخ الفصح]، الموسوعة العربية المسيحية، 6 ديسمبر 2013.</ref><ref>[http://www.centre-catholique.com/newsdetails.asp?newid=37080 هل من توحيد دائم للاحتفال بالفصح؟]، المركز الكاثوليكي للإعلام، 6 ديسمبر 2013.</ref> الخلاف الأكبر الباقي بين مختلف الجماعات، متعلق بأولية [[بابوية كاثوليكية|البابا]]، وصلاحياته على الكنيسة الجامعة؛ وبعض التحديدات الحديثة [[الحبل بلا دنس|كعصمة مريم من الخطيئة الأصلية]]، وكذلك [[الأسفار القانونية الثانية]] بالنسبة للبروتستانت.<ref name="st-takla.org"/><ref name="vb.rabelmagd.com"/><ref>[http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/045-Difference-between-Orthodox-and-Catholic.html الفرق بين الكاثوليكية والأرثوذكسية]</ref> البابا يوحنا بولس الثاني دعا عام 1994 "للتعاون الفعال والمشاركة في كل ما يجمعنا، وما يجمعنا أهم بكثير مما يفرقنا".<ref>إطلالة الألف الثالث، ص.26</ref>
 
المسيحيون إجمالاً يتبعون نمطًا لا مركزيًا في الإدارة،<ref>محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.32</ref> بحيث يكون لكل عدد من الرعايا [[أبرشية]] يرأسها [[أسقف]] أو [[راعي]]، ويشكل أساقفة البلد الواحد أو المقاطعة الجغرافية الواحدة مجلس أو مؤتمر يرأسه رئيس الأساقفة أو [[بطريرك|البطريرك]]، وتضيف الكنيسة الكاثوليكية رئاسة عالمية للبابا خليفة بطرس،<ref>الفاتيكان وروما المسيحية، ص.19</ref> أما باقي الكنائس، فلا رئاسة عالمية فيها، وبكل الأحوال فإن رئاسة البابا في الكنيسة الكاثوليكية تعدّ "بالشراكة مع سائر الأساقفة"؛<ref>معجم المجمع الفاتيكاني الثاني، ص.375</ref> وتدعى كل أبرشية أو بطريركية، وهي مستقلة في شؤونها الإدارية والداخلية "كنيسة محلية"، "ومجموع الكنائس المحلية هي ما يشكل الكنيسة".<ref>محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.38</ref> نتيجة تنوّع الأمم المسيحية، فغالبًا ما يكون لكل أمّة، طقس خاص بها، أي مجموعة أناشيد، أو آداب مسيحية، ولغة مستعملة في الصلاة، ونوع معين من الموسيقى الكنسية أو الفن أو النمط المعماري، وهو ما يعدّ "طقس"، على سبيل المثال: [[الطقس الأرمني]]، [[طقس إسكندري|الطقس القبطي]]، [[مسيحية سريانية|الطقس السرياني]]؛ هذه الطقوس لا تعني خلافات بين الطوائف، بل اختلافات وتنوعات "ثمار من شجرة واحدة".<ref>أنظر [http://198.62.75.1/www1/ofm/1god/concili/vaticano-II/orientalium-ecclesiarum/index.htm المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني: في الكنائس الشرقية] المواد 2 وحتى 6</ref><ref>محطات مارونية من تاريخ لبنان، ص.55</ref>