بيعة العقبة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.8.117.36 إلى نسخة 29877287 من Adil Faouzi.
سطر 2:
'''بيعة العقبة''' هو حدث تاريخي إسلامي، بايع{{للهامش|1}} فيه مجموعةٌ من [[الأنصار]]{{للهامش|2}} النبيَ [[محمد]] على نصرته، وسميت بذلك لأنها كانت عند منطقة العقبة ب[[منى]]، وكانت هذه البيعة من مقدمات [[الهجرة النبوية|هجرة النبي والمسلمين]] إلى [[يثرب]] التي سميت فيما بعد ب[[المدينة المنورة]].<ref name="فتوى1">[http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-10417.htm فتوى بعنوان: بين بيعتي العقبة والرضوان، بتاريخ الاثنين 26 صفر 1424 الموافق 28 إبريل 2003، موقع الإسلام اليوم] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170909010136/http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-10417.htm |date=09 سبتمبر 2017}}</ref>
 
فبعدما اشتد الأذى من [[قريش]] على المسلمين، عرض النبي [[إسلام|الإسلام]] على بعض [[الحج في الإسلام|الحجاج]] في منى، فأسلم منهم ستة رجال من أهل [[يثرب]]، وفي العام الذي يليه قدم هؤلاء إلى الحج مع قومهم، وكانوا اثني عشر رجلًا من [[الأوس والخزرج]]، كانو يقابلون النبي (ص ) سرا ويخبرهم عن الاسلام وشروطه فأسلموا وبايعوا النبي على الإسلام، فكانت '''بيعة العقبة الأولى'''، وبعث النبي [[مصعب بن عمير]] معهم يُقرئهم [[القرآن]] ويعلمهم [[الإسلام]]،<ref name="البداية_إسلام_الأنصار"/> وفي شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]] قبل الهجرة إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] بثلاثة أشهر، الموافق ([[يونيو]] سنة [[622]]م)، خرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من [[الأنصار]] في موسم الحج، وبايعوا النبي على نصرته في حرب الأحمر والأسود، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأثرة عليهم، وألا ينازعوا الأمر أهله، وأن يقولوا كلمة الحق أينما كانوا، وألا يخافوا في الله لومة لائم.<ref name="فتوى1" /><ref name="بداية3">[[s:البداية والنهاية/الجزء الثالث/قصة بيعة العقبة الثانية|البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل: قصة بيعة العقبة الثانية]] على [[ويكي مصدر]]</ref>
 
== تمهيد ==