ثقافة بروتستانتية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بوابة ثقافة
وسم: تعديل شريط البوابات
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة صورة محذوقة أو غير موجودة
سطر 74:
 
== السياسة ==
 
[[ملف:BiskoperRex 373.jpg|يسار|250بك|تصغير|أساقفة كنيسة النرويج اللوثرية يتوسطهم الملك [[هارالد الخامس]].]]
في [[العصور الوسطى]]، كانت الكنيسة والسلطات الدنيوية ترتبط ارتباطًا وثيقًا. فصل مارتن لوثر الدين عن العالم الدنيوي من حيث المبدأ ( مبدأ المملكتين ).<ref>Heinrich Bornkamm, ''Toleranz. In der Geschichte des Christentums'' in ''Die Religion in Geschichte und Gegenwart'', 3. Auflage, Band VI (1962), col. 937</ref> اضطر المؤمنون إلى استخدام العقل للتحكم في المجال الدنيوي بطريقة منظمة وسلمية. مذهب لوثر وتظرته حول الكهنوت لجميع المؤمنين سمح ترقية وابراز دور العلمانيين في الكنيسة إلى حد كبير. وكان لأعضاء الكنيسة الحق في انتخاب الأساقفة، وإذا لزم الأمر حتى على التصويت لصالح اقالته.<ref>Original German title: ''Dass eine christliche Versammlung oder Gemeine Recht und Macht habe, alle Lehre zu beurteilen und Lehrer zu berufen, ein- und abzusetzen: Grund und Ursach aus der Schrift''</ref> وعزز كالفين هذا النهج الديمقراطي عن طريق تقسيم الكنيسة تنظمها تحت حكم مجالس شيوخ بشكل ديمقراطي. فيوجد في كل مجمع دورة مكونة من شيوخ حاكمين وشيوخ معلمين. الشيوخ الحاكمون مسؤولون عن حكم وانضباط الكنيسة، والشيوخ المعلمون مسؤولون عن الوعظ الكتابي وتدبير [[الأسرار المقدسة]] (التي يوجد منها اثنان فقط في الكنائس [[البروتستانتية]]، وهي [[معمودية|المعمودية]] و[[أفخارستيا|العشاء الرباني]]). وبالإضافة إلى الشيوخ، يوجد في كل مجمع [[شماس|شمامسة]] مسؤولون عن الأمور المادية مثل التبرعات والحاجات الخيرية.