حساسية الحليب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقل علاء صفحة حساسية حليب إلى حساسية الحليب: التسمية الأصح + دمج التاريخ
بدء بتطوير المقالة مع الزميل أحمد ناجي
سطر 5:
( البروتين الأكثر شيوعاً هو ألفا S1- [[كازين|الكازين]] ، و هو<nowiki/>[[بروتين]] يوجد في [[حليب]] ا<nowiki/>[[بقرة|لأبقار]] )، و قد تؤدي الحساسية إلى ما يعرف بـ ( [[صدمة الحساسية]] ) و هي حالة قد تهدد حياة الشخص المصاب. 
 
==الأعراض والعلامات==
== التصنيفات ==
==آلية إدارةحدوث المرض ==
حساسية الحليب هي [[حساسية الطعام|حساسية طعام]]، نتيجة لإستجابة غير طبيعية من النظام المناعي للجسم لبروتين غذائي غير مضر عادةً للأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحساسية.
== التشخيص ==
===التشخيص التفريقي===
==الوقاية==
==العلاج==
==تطور المرض==
==الثقافة والمجتمع==
==الأبحاث==
 
== انظر أيضاًأيضًا ==
وهي تختلف عن عدم تحمل اللاكتوز وهو ما يعرف بـ <nowiki/>[[عدم تحمل اللاكتوز|حساسية اللاكتوز]]، أي عدم قدرة الجسم على هضم سكر اللاكتوز ” سكر الحليب “ نتيجة نقص ا<nowiki/>[[إنزيم|نزيم]] [[لكتاز|اللاكتيز]] في [[أمعاء دقيقة|الأمعاء الدقيقة]] و هو الإنزيم المسؤول عن هضم سكر اللاكتوز إلى [[جلوكوز|جلوكلوز]] و [[جلاكتوز]]
دون تدخل من الجهاز المناعي عكس ما يحدث في حساسية الحليب. <ref name="Deng2015">{{cite journal|العنوان=Lactose Intolerance in Adults: Biological Mechanism and Dietary Management|journal=Nutrients|issue=9|السنة=2015|volume=7|الصفحات=8020–35|type=Review|vauthors=Deng Y, Misselwitz B, Dai N, Fox M|pmid=26393648|doi=10.3390/nu7095380|pmc=4586575}}</ref>
 
== العلامات و الأعراض ==
لأنها قد تكون حساسية تظهر في غضون ثوان إلى دقائق قائمة نتيجة ردة فعل سريعة من الجهاز المناعي للجسم بإنتاجه أجسام مضادة، يظهر أثرها الخارجي بعد ساعة من شرب الحليب مباشرة أو قد يتأخر ظهورها عند الاستهلاك الغير مباشر للحليب كغذاء أحد مكوناته يشمل الحليب. أو قد تكون حساسية لا تقوم نتيجة لتدخل جسم مضاد فتكون ردة الفعل حينها متأخرة تستغرق عدة ساعات تصل إلى 72 ساعة حتى تظهر الأعراض الخارجية على الشخص المصاب.
 
الأعراض الأكثر شيوعاً لكلا النوعين هم [[شرى]] ، [[وذمة وعائية]] ، قيء ، تنفس بصفير مع أعراض تظهر أولوها على الجلد و من ثم الجهاز الهضمي و أقل شيوعاً تليهم أعراض الجهاز التنفسي. و قد تسبب حساسية الحليب [[صدمة الحساسية]] في 1-2٪ من الحالات و هي حساسية حادة قد تهدد حياة الشخص المصاب.
 
== آلية الحدوث ==
 
المواد الرئيسية المسببة للحساسية في حليب البقر هي ألفا S1- ألفا S2 - ، بيتا - ، كابا - [[الكازين]] و بروتين مصل اللبن ألفا - و بيتا - لاكتوجلوبين و تكون ردة فعل الجسم الناتجة اما [[مناعة خلوية|بمناعة خلوية]] و هي الأكثر شيوعا أو بـ <nowiki/>[[مناعة خلطية]] لهذه المسسبات. 
 
== التشخيص ==
 التشخيص الأولي للأشخاص المحتمل اصابتهم يكون بإسبتعاد أغذية معينة من النظام الغذائي، اختبار الحساسية بالوخز ، قياس الأجسام المضادة بالدم ، و القيام بما يعرف بالتحديات الغذائية المشرف عليها طبياً و هي الطريقة الأفضل. 
 
== إدارة المرض ==
 
العلاج الرئيسي للمصابين بحساسية الحليب هو تجنب منتجات الألبان. لذلك يجب على الأم المرضعة لطفل مصاب بهذه الحساسية تجنب تناول منتجات الألبان. لغالبية اختلاط البروتين المتسهلك مع بروتين حليب الأم مما يسبب اثارة لحساسية للطفل المصاب.
 
بدائل الحليب المشتقة تستخدم لتوفير مصدر غذائي متكامل للرضع. بدائل الحليب تتضمن حليب الصويا ، hypoallergenic formula وهو حليب معدل البروتين فلا يسبب الحساسية , حليب خالي من الأحماض الأمينية، حليب يحتوي على أحماض الأمينية مصدرها غير بقري وهو النوع الأفضل في العلاج في حين عدم مقدرة الأم على الإرضاع.
بدائل الحليب من الصويا و المكسرات و ما يشابهها يجب عدم الاعتماد عليهم لأنهم لا يغطون الاحتياج الغذائي الكامل للطفل. 
 
وفي اختبار اسبتعاد أغذية معينة من النظام الغذائي يجب القيام بهذا الاختبار كل 6 أشهر مع البدء بمنتجات قليلة الحليب مثل الأكلات المطبوخة بالكامل التي تحتوي على الحليب الذي يكون فيه بروتينات متغيرة بسبب الطهي و الانتهاء بالحليب و الأجبان الطازجة.{{medcn|date=August 2016}}
 
علاج متعرضي مشتقات الألبان عن طريق الخطأ معتمد على حدة الحساسية و الأدوية المستخدمة غالباً هي قلم الإيبنفرين أو [[مضاد الهستامين]] و تكون بوصفة طبية. و في بحث الاحيان يتم وصف بريدنيزون لتفادي ردة فعل متأخرة.
<ref>{{cite journal|العنوان=A practical guide to anaphylaxis|التاريخ=2003|journal=Am Fam Physician|issue=7|volume=68|الصفحات=1325–1332|المؤلف=Tang AW|pmid=14567487}}</ref>
 
== النتائج ( المخرجات ) ==
عامة الرضع المصابين تختفي حساسيتهم للحليب بداية الطفولة او تتأخر للمراهقة. حوالي نصف الحالات تختفي في السنة لأولى و 80-90٪ منهم تختفي في غضون خمس سنوات.<ref name="ItalPed2010rev">Caffarelli C, et al.</ref>
 
وجد أن حساسية الحليب لها علاقة في زيادة معدل ادخال المرضى للمستشفيات للعلاج و استخدام الاستيرويد لأاطفال المصابين بالربو.<ref name="Sympson">{{cite journal|العنوان=Association Between Milk Allergy, Steroid Use, And Rate Of Hospitalizations In Children With Asthma|التاريخ=31 December 2006|journal=Journal of Allergy and Clinical Immunology|issue=1|volume=119|الصفحات=S116|الأخير=Sympson|الأول=A.B.|المؤلف2=Yousef, E.|doi=10.1016/j.jaci.2006.11.436}}</ref><ref name="pmid17469157">{{cite journal|العنوان=Food allergy and asthma morbidity in children|التاريخ=1 June 2007|journal=Pediatric Pulmonology|issue=6|volume=42|الصفحات=489–495|الأخير=Simpson|الأول=Alyson B.|المؤلف2=Glutting, Joe|المؤلف3=Yousef, Ejaz|doi=10.1002/ppul.20605|pmid=17469157}}</ref>
 
بين 13-20٪ من الأطفال المصابين بحساسية الحليب مصابين أيضاً بحساسية لحوم الأبقار.<ref>{{cite journal|العنوان=Beef allergy in children with cow's milk allergy; cow's milk allergy in children with beef allergy|التاريخ=December 2002|journal=Ann. Allergy Asthma Immunol.|issue=6 Suppl 1|volume=89|الصفحات=38–43|doi=10.1016/S1081-1206(10)62121-7|vauthors=Martelli A, De Chiara A, Corvo M, Restani P, Fiocchi A|pmid=12487203}}</ref>
 
== الوبائيات ==
 
حساسية الحليب هي الحساسية الأكثر شيوعاً بين حساسيات الطعام لدى الأطفال. تصيب ما بين 2-3٪ من الرضع في الدول المتقدمة. و نسبة حدوثها لدى للأطفال الذين استهلكوا حليب الأم فقط أقل ب 0.5٪ هذه الدراسات مبنية على ردة فعل المناعة الخلطية.
<ref name="EurPed2015rev">Lifschitz C, Szajewska H. Cow's milk allergy: evidence-based diagnosis and management for the practitioner.</ref>
 
== الاتجاهات البحثية ==
 
[[إزالة التحسس (طب)|إزالة التحسس]] هي عملية بطيئة يتم فيها إزالة التحسس بتناول كميات قليلة من الحليب مما يؤدي إلى زيادة تحمل الجسم للكميات الكبيرة لاحقاً. ذلك يؤدي إلى تقليل حدة الأعراض أو حتى اختفاء الحساسية في بعض المصابين.<ref>{{cite journal|المسار=|العنوان=Future therapies for food allergies|التاريخ=March 2011|journal=J. Allergy Clin. Immunol.|issue=3|volume=127|الصفحات=558–73; quiz 574–5|vauthors=Nowak-Węgrzyn A, Sampson HA|pmid=21277625|pmc=3066474|doi=10.1016/j.jaci.2010.12.1098}}</ref> هذا ما يسمى بالعلاج المناعي الفموي ( oral immunotherapy ) أو عن طريق العلاج المناعي باستخدام طريقة تحت اللسان ( Sublingual ) وهي الأكثر أماناً و لكن أقل فاعلية.<ref>{{cite journal|المسار=|العنوان=Sublingual vs oral immunotherapy for food allergy: identifying the right approach|التاريخ=October 2012|journal=Drugs|issue=15|volume=72|الصفحات=1977–89|vauthors=Narisety SD, Keet CA|pmid=23009174|pmc=3708591|doi=10.2165/11640800-000000000-00000}}</ref> و تبقى عملية إزالة التحسس تحت الدراسة. <ref>Martorell Calatayud C, et al.</ref>
 
== انظر أيضاً ==
* [[طوارئ طبية]]