محمد بن عبد الكريم الخطابي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.133.154.175 إلى نسخة 31380039 من JarBot.
سطر 79:
فهذا البطل الذي نشأنا منذ الصغر ونحن نمجد اسمه، ونسمو بأبصارنا إليه، ونحوطه بقلوبنا وإيماننا، ونجعله المثل الأعلى للعربي الأبي الذي لا يقبل ضيما ولا يقيم على هوان، هو نفسه الذي علمنا بفعله لا بلسانه أنه "لا مفاوضة إلا بعد الجلاء والاستقلال"
</blockquote>
واتصل الخطابي بدعاة [[مصر]] وفضلائها وكبارها، وعلى رأسهم الأستاذ الإمام [[حسن البنا]] وأعجب به وبدعوته، وداوم على الحضور في المقر العام للإخوان والصلاة خلف الإمام [[حسن البنا]]، ولما وصله خبر اغتياله بكى وقال: يا ويح [[مصر]] والمصريين، مما سيأتيهم من قتل البنا، قتلوا وليًّا من أولياء الله، وإن لم يكن البنا وليًّا فليس لله ولي. واتصل بمكتب [[المغرب العربي]] في [[القاهرة]] حيث عيّنوه رئيسًا له، وكان أخوه نائبًا له، وعمل مع أعضائه لتخليص بلادهم من الاستخراب الأجنبي البغيض، وهكذا بقي الداعية لا يفتر ولا يقعد، فبعد إحدى وعشرين سنة من النفي والعزل عاد الأسد إلى عرينه، واتقدت الشعلة التي أطفأها الطغيان، واتصل بالمغاربة، وبالحاج [[أمين الحسيني]] و[[جمعية الشبان المسلمين]] و[[جماعة الإخوان المسلمين]].
 
== وفاته ==
توفي محمد بن عبد الكريم الخطابي في القاهرة بمصر، وذلك في 6 فبراير 1963، ودفن في مقبرة الشهداء بالقاهرة.