تحلل الجلوكوز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وصلة داخلية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 340:
=== السرطان ===
 
الخلايا السرطانية الخبيثة تقوم بعملية التحلل الجلايكولي بمعدل أسرع بعشر مرات من النسيج الغير سرطاني المكون من نفس نوع الخلايا، خلال عملية التكوين، هنالك دعم محدد من الشعيرات الدموية يزود الخلايا السرطانية بالدم، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل إليها. و لذلك، هذه الخلايا تعتمد على العمليات الأيضية اللاهوائية مثل التحلل الحلايكولي لجزيء أدينوسين ثلاثي الفوسفات(ATP). بعض الخلايا السرطانية تنتج إنزيمات محددة خاصة بهذه العملية بكميات كبيرة(بإفراط) فينتج عن ذلك معدلات أعلى لحدوث عملية تحلل السكر.عادة هذه الإنزيمات هي الآيسوإنزايمات، لعملية التحلل الجلايكولي التقليدية، التي تختلف التي تختلف في قابليتها للاستجابة للتغذية الراجعة المثبطة لهذه التفاعلات.إن زيادة نشاط تحلل السكر في النهاية يواجه نتائج نقص الأكسجين بوساطة إنتاج كمية كافية من الأدينوسين ثلاثي الفوسفات في هذا المسار اللاهوائي<ref>Cox, David L. Nelson, Michael M. (2005). Lehninger principles of biochemistry (4th ed.). New York: W.H. Freeman. ISBN 0-7167-4339-6.</ref>. هذه الظاهرة تم شرحها لأول مرة عام 1930 م عن طريق [[أوتو فاربورغ]] و أطلق عليها [[تأثير واربيرغ]].[[فرضية فاربورغ]] تدعي بأن السرطان يحدث نتيجة اختلال وظيفي للتفاعلات الأيضية داخل المايتوكندريا بشكل أساسي، بدلاً من أن تكون بسبب نمو غير طبيعي للخلايا.عدد من النظريات تم تطوريها لتفسير تأثير واربيرغ.أحدىإحدى هذه النظريات تقترح أن زيادة معدل التحلل الجلايكولي هو عملية حماية طبيعية للجسم و التغير الخبيث يمكن أن يكون سببه الأساسي هو استقلاب الطاقة <ref>"What is Cancer?". Retrieved September 8, 2012.</ref>.
 
إن معدل تحلل السكر العالي حصل على تطبيقات طبية مهمة، لأن معدل تحلل السكر الهوائي السريع بواسطة الخلايا السرطانية الخبيثة تم استخدامه سريرياً بشكل علاجي لتشخيص و التحكم في استجابة علاجات [[سرطان|السرطان]] و ذلك عن طريق [[تصوير كيميائي]] لدخول [[فلوروديوكسي غلوكوز]] (FDG) إلى الخلايا(فهو يعد [[ركيزة (كيمياء حيوية)|ركيز]] [[اضمحلال نشاط إشعاعي|تحلل إشعاعي]] معدل للهكسوكيناز ) باستخدام [[تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني|التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني]] (PET)<ref>"PET Scan: PET Scan Info Reveals..." Retrieved December 5, 2005.</ref><ref name="مولد تلقائيا3">4320139 549..559" (PDF). Retrieved December 5, 2005.</ref>.