صلح الحديبية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 105.102.184.146 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة أبو حمزة
وسم: استرجاع
سطر 19:
ولكن [[عثمان بن عفان|عثمان]] احتبسته [[قريش]] فتأخر في الرجوع إلى [[المسلمين]]، فخاف النبي عليه، وخاصة بعد أن شاع أنه قد قتل، فدعا إلى البيعة، فتبادروا إليه، وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وهذه هي [[بيعة الرضوان]].
 
وقامت [[قريش]] بإرسال [[عروة بن مسعود الثقفي]] إلى [[المسلمين]] فرجع إلى أصحابه، فقال: {{اقتباس مضمن|"أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً. والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمر ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم، وما يحدون إليه النظر تعظيماًله،تعظيماً له، ثم قال: وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها"}}.
 
ثم أسرعت [[قريش]] في إرسال [[سهيل بن عمرو]] لعقد الصلح، فلما رآه النبي قال: {{اقتباس مضمن|"قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فتكلم سهيل طويلاً ثم اتفقا على قواعد الصلح"}}.