موجة كهرومغناطيسية: الفرق بين النسختين

وتنتج الإشعاع الكهرومغناطيسي بشكل غير مباشر وبالأصح في الإشعاع الكهرومغناطيسي كل من المجال الكهربائي والمجال المغناطيسي ينتج من تغير الآخر (يولد المجال الكهربائي المتغير مجال مغناطيسي متغير ومتعامد عليه، والعكس صحيح)، تسمح هذه العلاقة بجعل شدة المجالين في تناسب ثابت (فمثلا عندما تصل شدة المجال الكهربى إلى أقصى قيمة لهو تصل شدة المجال المعناطيسي إلى أقصى قيمة لهو) واتساق الطور لكلا المجالين الكهربائي والمغناطيسي (تتفق قمم وقيعان المجالين على طول منحى الانتشار).

و فيوفي عام [[1901]] نجح [[ماركوني]] لأول مرة في إرسال موجات كهرومغناطيسية عبر [[المحيط الأطلسي]] بواسطة دائرة كهربائية، أمكن استقبال الموجات عبر المحيط.

تنقسم الأشعة الكهرومغناطيسية إلى قسمين طبيعية وصناعية ولكنهما متماثلين في خواصهما :

* الأشعة الكهرومغناطيسية الصناعية هي الأشعة التي ولدها الإنسان :

حيث تبث الدوائر [[كهرباء|الكهربائية]] التي تحمل تيارات متذبذبة عالية التردد على هيئة مجالين يتعامدان على بعضهما, أحدهما [[كهرباء|كهربائي]] والأخر [[حقل مغناطيسي|مغناطيسي]],، ويتعامد مستوى أحدهما على مستوى الآخر. المجال [[حقل مغناطيسي|المغناطيسي]] المتغير يولد المجال [[كهرباء|الكهربائي]],، كما أن المجال [[كهرباء|الكهربائي]] المتغير يولد المجال [[حقل مغناطيسي|المغناطيسي]].

وقد إتضحاتضح فيما بعد أن [[إشعاع كهرومغناطيسي|الإشعاع الكهرومغناطيسي]] يماثل تماما الموجات الكهرومغناطيسية [[ضوء|للضوء]] وهي تتحرك في الفضاء بسرعة [[ضوء|الضوء]] أي بسرعة 299796 كيلومتر في الثانية أو بسرعة 186284 ميل في الثانية، ولها نفس خواص الضوء.<span class="notranslate" onmouseover="_tipon(this)" onmouseout="_tipoff()"><span class="google-src-text" style="direction: rtl; text-align: right">

أثبت العالم الألماني [[ماكس بلانك]] عام 1900 من خلال دراسته لإشعاع [[جسم أسود|الجسم الأسود]] أنه توجد علاقة بين طاقة الشعاع وطول موجته. فإذا رمزنا [[طول الموجة|لطول الموجة]] شعاع ب (<math>\lambda</math>) فإن الطاقة المقترنة بها <math>E</math> (طاقة الشعاع) تعطى بالعلاقة :

علاقة بلانك المذكورة أعلاه تعطينا العلاقة بين طاقة الشعاع وتردده <math>\nu</math>

حيث <math>\nu</math> التردد، و<math>h</math> [[ثابت بلانك]].

نعوض الآن في معادلة بلانك، فنحصل على :