أزمة أكادير 1911: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 6:
في بداية القرن العشرين، بدأت فرنسا التي كانت قد استعمرت الجزائر (سنة 1830)، تشعر بالقلق إزاء أمن حدودها مع المغرب، في حين بدأت تطمع في احتلال هدا الأخير. فقد كانت {{المقصود|المملكة الشريفة|الدولة العلوية}} من بين آخر بلدان شمال أفريقيا غير المستعمرة، وكانت محل اطماع العديد من القوى الأوروپية، خاصة منها فرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا التي شعرت بتخلفها عن الركب الأوروپي فيما يخص المستعمرات.
و في سنة 1904، توصلت حكومتي فرنسا وبريطانيا العظمى إلى
و لتذكير فرنسا بحقوق ألمانيا في المغرب، نزل إمبراطور ألمانيا [[فيلهلم الثاني]] (غيوم الثاني) بمدينة طنجة شمال المغرب،
في ظل هذه الأوضاع المتأزمة، تمكن [[بوحمارة]]، إثر ثورته الشهيرة من بسط نفوده على الجهة الشرقية للمغرب، خاصة مدينة [[وجدة]] ونواحيها، فطلب السلطان مولى عبد العزيز من فرنسا التدخل العسكري لاحتلال وجدة.استغل [[ليوطي]] (المقيم العام لِفرنسا بِالمغرب) حدثاً دون أهمية تذكر(حادثة مقتل الدكتور موشان) كذريعة لاحتلال وجدة والجهة الشرقية سنة [[1907]]، الشيء الذي أدى إلى ثورة القبائل شرق المغرب. وأدت هذه الأحداث إلى عزل عبد العزيز وتعيين أخيه [[عبد الحفيظ بن الحسن]] على عرش المغرب.
|