مجموعة السلطان الظاهر برقوق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 43:
 
تعد المجموعة أولى المنشآت المعمارية في دولة المماليك الجراكسة وكان بموضعها فندق يعرف بخان الزكاة<ref group="معلومة">'''خان الزكاة''': أنشأه [[الناصر محمد بن قلاوون]] [[مسجد ومدرسة الناصر قلاوون (المعز)|للمدرسة الناصرية]] على رقعة من أرض القصر الغربي الفاطمي.</ref> كان مملوكاً لورثة الناصر محمد بن قلاوون، اشتراه منهم برقوق في 12 رجب سنة [[786هـ]]/[[1384]]م، وابتدأ في الهدم في [[24 رجب]] وفي أوائل شوال من نفس السنة وضع حجر الأساس، واستحضر لبنائها أحجار ضخمة عرفت بالعجالي<ref group="معلومة">'''العجالي''': أحجار ضخمة تنقل من الجبل أعد لها عجول لسحبها على عجل.</ref>، وفي [[14 جمادى الأولى]] [[788هـ]]/[[1386]]م نقل السلطان رفات والده وابن له من تربة الأمير يونس الدوادار<ref group="معلومة">'''تربة الأمير يونس الدوادار''': تعرف بقبة أنس أو آنص نسبة إلى اسم والد السلطان برقوق الذي كان مدفوناً بها، وهي مجاورة ل[[مجموعة السلطان الناصر برقوق|مدرسة وخانقاه فرج بن برقوق]] ب[[صحراء المماليك]] من الجهة البحرية الغربية.</ref> إلى قبة المجموعة، وفي [[12 رجب]] [[788هـ]]/[[1386]]م فرشت المدرسة بالحصر والأبسطة، واجتمع القضاة والعلماء والأمراء وأعدت الولائم وملئت الفسقية بالسكر، وحضر السلطان برقوق لمعاينتها فأنعم على الأمير جركس الخليلي ومماليكه الخمسة عشر وعلى شهاب الدين أحمد بن الطولوني، وشرح الشيخ علاء الدين علي بن أحمد السيرامي قوله تعالى "قل اللهم مالك الملك"، ثم قرأ القارئ ما تيسر من القرآن ودعي للسلطان وانتهى الحفل، وفي يوم الجمعة [[10 رمضان]] [[788هـ]]/[[1386]]م أقيمت الجمعة بالمسجد وحضر قاضي القضاة الحنفي وحكم بصحتها طبقاً للتقاليد، ثم عين بها المدرسين وقرر دروساً للمذاهب الأربعة والتفسير والحديث والقراءات.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rp|ج1ص193}}
{{صورة عريضة|شارع المعز لدين الله الفاطمي 04.jpg|1500بك1000بك|صورة بانورامية ل[[بين القصرين (القاهرة)|بين القصرين]] وتظهر به مجموعة الظاهر برقوق وعلى يسارها [[مسجد ومدرسة الناصر قلاوون (المعز)|مدرسة الناصر قلاوون]] و[[مجموعة المنصور قلاوون]]}}
 
== التصميم ==
{{عدة صور