الحطيئة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحويل قالب قصيدة إلى قالب بيت
سطر 47:
كان سبب حبسه أن [[الزبرقان بن بدر]]التميمي سيد قومه عَمِل للنَبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان يجمع زكاة قومه ويؤديها لهم. وقد أشتكى لعمر لما هجاه الحطيئة. فقال له عمر : وما قال لك ؟ قال : قال لي :
 
{{بداية قصيدة}}
{{قصيدةبيت|دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبغيتها | واقعـدْ فإنّك أنـت الطاعمُ الكاسي}}
{{نهاية قصيدة}}
 
فقال عمر: ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة. فقال الزبرقان : أو لا تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس! والله يا أمير المؤمنين ما هُجيت ببيت قط أشد عليَّ منه. فدعا عمر [[حسان بن ثابت]] وسأله: أتراه هجاه؟ قال حسان : نعم وسلح عليه! فحبس عمر الحطيئة، فجعل الحطيئة يستعطفه ويرسل إليه الأبيات، فمن ذلك قوله :
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ| زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ}}
{{نهاية قصيدة}}
 
فلم يلتفت إليه عمر، حتى أرسل إليه الحطيئة:
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ألقيت كاسبَهم في قعر مُظلمة| فاغفر، عليك سلام الله يا عمر}}
{{قصيدةبيت|أنت الإمامُ الذي من بعد صاحبه| ألقى إليك مقاليدَ النُّهي البشرُ}}
{{قصيدةبيت|لم يؤثروك بها إذ قدّموك لها| لكن لأنفسهم كانت بك الأثرُ}}
{{قصيدةبيت|فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم| بين الأباطح يغشاهم بها القدرُ}}
{{قصيدةبيت|نفسي فداؤك كم بيني وبينَهُمُ| من عَرْضِ واديةٍ يعمى بها الخبرُ}}
{{نهاية قصيدة}}
 
فبكي سيدنا عمر رضي الله عنه لم سمع الابيات ورحم الحطيئة واولاده ورق لحالهم ،وكان الصحابة رضوان الله عنهم يتعجبون من رحمه عمر للحطيئة ورقت قلبه له
السطر 70 ⟵ 76:
قال عن أمه :
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تنحي فاقعدي مني بعيداً| أراح الله منك العالمينا}}
{{قصيدةبيت|ألم أوضح لك البغضاءَ مني| ولكن لاأخالُكِ تعقلينا}}
{{قصيدةبيت|أغربالاً إذا استودعت سراً|وكانوناً على المتحدثينا}}
{{قصيدةبيت|جزاك الله شراً من عجوز| ولقاك العقوق من البنينا}}
{{قصيدةبيت|حياتكِ ماعلمت حياةُ سوء| وموتُكِ قد يـسرُّالصالحينا}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وقال لأبيه :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فنعم الشيخ أنت لدى المخازي|وبئس الشيخ أنت لدى المعالي}}
{{قصيدةبيت|جمعت اللؤم لا حياك ربي|وأبواب السفاهة والضلال}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وقال يهجوا نفسه:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أبت شفتاي اليوم إلا تلكماً|بهجو فما أدري لمن أنا قائله}}
{{نهاية قصيدة}}
 
فرأى وجهه في الماء فقال:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه|فقبح من وجه وقبح حامله}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وعندما مات أوصى أن يعلق هذا على كفنه:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|لا أحدٌ ألأم من حطيئة|هجا البنين وهجا المريئة}}
{{نهاية قصيدة}}
 
== الشعر القصصي ==
الحطيئة رائد [[الشعر القصصي]] كما هو واضح في قصيدته قصة كرم:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل|بتيهاء لم يعرف بها ساكن رسما}}
{{قصيدةبيت|أخي جفوة فيه من الأنس وحشة|يرى البؤس فيها من شراسته نعمى}}
{{قصيدةبيت|وأفرد في شعب عجوزاً إزاءها|ثلاثة أشباح تخالهم بهما}}
{{قصيدةبيت|حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملّة|ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وبعد هذه الإضاءة لبيئة القصة، وشخوصها تبدأ حبكة القصة وتأزم الحدث:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|رأى شبحاً وسط الظلام فراعه|فلما بدا ضيفاً تسوّر واهتمّا}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ويأخذ التأزم في التطوروتشتد عقدة القصة حتى تصل منتهى الشد:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فقال ابنه لما رآه بحيرة|أيا أبتي اذبحني ويسّر له طعما}}
{{قصيدةبيت|ولا تعتذر بالعدم عل الذي ترى| يظن لنا مالاً فيوسعنا ذما}}
{{قصيدةبيت|فروّى قليلاً ثم أحجم برهة|وإن هو لم يذبح فتاه فقد همّا}}
{{قصيدةبيت|وقال هيا ربّاه، ضيف ولا قرى؟| بحقك لا تحرمه تاالليلة اللحما}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ثم تأخذ الأزمة في الانفراج، ويبدأ حل العقدة:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فبينا هما عنت على البعد عانة|قد انتظمت من خلف مسحلها نظما}}
{{قصيدةبيت|عطاشاً تريد الماء فانساب نحوها|على أنه منها إلى دمها أظما}}
{{قصيدةبيت|فأمهلها حتى تروت عطاشها|فأرسل فيها من كنانته سهما}}
{{قصيدةبيت|فخرّت نحوص ذات جحش سمينة|قد اكتنزت لحماً وقد طبقت شحما}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وانحلت العقدة .. ثم تليها الإضاءة الأخيرة :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فيا بشره إذ جرّها نحو قومه|ويا بشرهم لما رأوا كلمها يدمى}}
{{قصيدةبيت|فباتوا كراماً قد قضوا حق ضيفهم|فلم يغرموا غرماً وقد غنموا غنما}}
{{قصيدةبيت|وبات أبوهم من بشاشته أباً|لضيفهمُ والأم من بشرها أما}}
{{نهاية قصيدة}}
 
== المدح والثناء ==
السطر 126 ⟵ 152:
كما قال الحطيئة‏:
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|زوامل للأخبار لا علم عندها| بمثقلها إلاّ كعلم الأباعر}}
{{قصيدةبيت|لعمرك ما يدري البعير إذا غدا|بأوساقه أو راح ما في الغرائر}}
{{نهاية قصيدة}}
 
== من أشعاره ==
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أرى ليَ وجهاً قبّح الله شكله |فقبّح من وجـهٍ وقبّـح حاملـه}}
{{قصيدةبيت|الشعر صعب وطويل سلمّه |إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه}}
{{قصيدةبيت|وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل |ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما}}
{{قصيدةبيت|رأى شبحا وسـط الظـلام فراعـه |فلما بدا ضيفا تسور واهتمـا}}
{{قصيدةبيت|وقـال ابنه لـما رآه بحيـرة |أيا أبت اذبحني ويسر له طعما}}
{{نهاية قصيدة}}
 
== المصادر ==