الحطيئة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Michel Bakni (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
ط بوت:تحويل قالب قصيدة إلى قالب بيت |
||
سطر 47:
كان سبب حبسه أن [[الزبرقان بن بدر]]التميمي سيد قومه عَمِل للنَبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان يجمع زكاة قومه ويؤديها لهم. وقد أشتكى لعمر لما هجاه الحطيئة. فقال له عمر : وما قال لك ؟ قال : قال لي :
{{بداية قصيدة}}
{{
{{نهاية قصيدة}}
فقال عمر: ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة. فقال الزبرقان : أو لا تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس! والله يا أمير المؤمنين ما هُجيت ببيت قط أشد عليَّ منه. فدعا عمر [[حسان بن ثابت]] وسأله: أتراه هجاه؟ قال حسان : نعم وسلح عليه! فحبس عمر الحطيئة، فجعل الحطيئة يستعطفه ويرسل إليه الأبيات، فمن ذلك قوله :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ| زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ}} {{نهاية قصيدة}}
فلم يلتفت إليه عمر، حتى أرسل إليه الحطيئة:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ألقيت كاسبَهم في قعر مُظلمة| فاغفر، عليك سلام الله يا عمر}} {{
{{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
فبكي سيدنا عمر رضي الله عنه لم سمع الابيات ورحم الحطيئة واولاده ورق لحالهم ،وكان الصحابة رضوان الله عنهم يتعجبون من رحمه عمر للحطيئة ورقت قلبه له
السطر 70 ⟵ 76:
قال عن أمه :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تنحي فاقعدي مني بعيداً| أراح الله منك العالمينا}} {{
{{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
وقال لأبيه :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فنعم الشيخ أنت لدى المخازي|وبئس الشيخ أنت لدى المعالي}} {{
{{نهاية قصيدة}}
وقال يهجوا نفسه:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أبت شفتاي اليوم إلا تلكماً|بهجو فما أدري لمن أنا قائله}} {{نهاية قصيدة}}
فرأى وجهه في الماء فقال:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه|فقبح من وجه وقبح حامله}} {{نهاية قصيدة}}
وعندما مات أوصى أن يعلق هذا على كفنه:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|لا أحدٌ ألأم من حطيئة|هجا البنين وهجا المريئة}} {{نهاية قصيدة}}
== الشعر القصصي ==
الحطيئة رائد [[الشعر القصصي]] كما هو واضح في قصيدته قصة كرم:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل|بتيهاء لم يعرف بها ساكن رسما}} {{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
وبعد هذه الإضاءة لبيئة القصة، وشخوصها تبدأ حبكة القصة وتأزم الحدث:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|رأى شبحاً وسط الظلام فراعه|فلما بدا ضيفاً تسوّر واهتمّا}} {{نهاية قصيدة}}
ويأخذ التأزم في التطوروتشتد عقدة القصة حتى تصل منتهى الشد:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فقال ابنه لما رآه بحيرة|أيا أبتي اذبحني ويسّر له طعما}} {{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
ثم تأخذ الأزمة في الانفراج، ويبدأ حل العقدة:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فبينا هما عنت على البعد عانة|قد انتظمت من خلف مسحلها نظما}} {{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
وانحلت العقدة .. ثم تليها الإضاءة الأخيرة :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فيا بشره إذ جرّها نحو قومه|ويا بشرهم لما رأوا كلمها يدمى}} {{
{{
{{نهاية قصيدة}}
== المدح والثناء ==
السطر 126 ⟵ 152:
كما قال الحطيئة:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|زوامل للأخبار لا علم عندها| بمثقلها إلاّ كعلم الأباعر}} {{
{{نهاية قصيدة}}
== من أشعاره ==
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أرى ليَ وجهاً قبّح الله شكله |فقبّح من وجـهٍ وقبّـح حاملـه}} {{
{{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
== المصادر ==
|