كنيسة المسكوبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من Kerlos93 إلى نسخة 26389541 من Hat95.
تفاصيل تاريخية عن أرض وقف تميم الداري التي أقيمت عليها كنيسة المسكوبية
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 69:
'''كنيسة المسكوبية''' (ب[[لغة روسية|الروسية]]: Монастырь Святой Троицы Хеврон) وتسمى بالإنجليزية Abraham's Oak Holy Trinity Monastery أو The Oak of Mamre.
 
هي ليست من الأملاك الروسية فالأرض ملك لمؤسسة وقف تميم الداري في الخليل التابع لعائلة التميمي الخليلية في منطقة [[الضفة الغربية]] {{بحاجة لمصدر|وهي الكنيسةُ الوحيدة في [[مدينة الخليل]]}}.
 
وتمتاز كنيسة دير الإرسالية الروسية بقبابها الذهبية وجدرانها العتيقة، والتيوهي تقف شامخةمقامة على احدى تلال مدينة الخليل. وتحكي لزائريها أحداث تاريخ يمتد لأكثر من 130 عاماً.
 
وقد أخذت تسمية دير المسكوبية نسبة إلى العاصمة الروسية [[موسكو]]، فالمسكوبية هم النصارى الروس الذين أتو إلي [[فلسطين]] عام 1868م. والدير من أهم المعالم الأثرية التي تعود ملكيتها إلى [[روسيا]] في منطقة الضفة الغربية.
 
يتكون الموقع من [[كنيسة]] بنتيت عام 1906، وقلعة وبيوت الرهبان وقبور من خدموا الكنيسة.وتبلغ مساحة الكنيسة 600 مترا مربعا تقريباً مبنيَّة من الحجر على أرض مساحتها 70 دونماً واتخذت في مخططها شكل الصليب.
سطر 79:
ولا يفتح هذا المكان أبوابه، إلا في المناسبات الدينية الخاصة أو لاستقبال وفود السياح وتحديدا الروس منهم، فباستثناء الزهر والشجر والبناء القديم لا يقع ناظرك الا على حارس الكنيسة الفلسطيني الذي خدم فيها مدة 40 عاماً وتوارث خدمتها أبا عن جد.
 
وتعد الكنيسة الوحيدة في منطقةمدينة الخليل موضعوهي مفخرةمدينة بالنسبةكل للسكان وغالبيتهمسكانها من المسلمين.<br/>
وقد استرجعت روسيا ملكية هذه الكنيسة بمساعدة من الرئيس الفلسطيني الراحل [[ياسر عرفات]] عام 1997.
 
تفاصيل الخلاف العائلات الخليلية المسلمة وقدوالارسالية الروسية أعطوهاالمشرفة بموجبعلى حقكنيسة انتفاعالمسكوبية
 
للكنيسة الروسية لمدة 99 عام انتهت في العام 2009.
.خلاف بين أهل الخليل والبعثة الروسية التي تدير الكنيسة الروسية في مدينة الخليل
هذه معلومة وقصة لا يعلمها كل أهل الخليل تقريبا
 
الأرض التي أقيمت عليها الكنيسة الروسية (المسكوبية) هي جزء من ارض مساحتها 85 دونماً في منطقة سبتة بالخليل هي أرض وقف إسلامي لا بل هي أول وقف اسلامي، اوقفها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، الى الصحابي تميم الداري واشقائه، قبل فتح بيت المقدس وشهد على ذلك ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وكتبه (الوقف) وشهد عليه علي بن أبي طالب في العام الـ 9 للهجرة
نص الإقطاع النبوي للداريين نقلا ً من طرق ابن عساكر
" هذا كتاب ذكر فيه ما وهب رسول الله للداريين إذا أعطاه الله الأرض، وهب لهم بيت عينون و حبرون و بيت إبراهيم، بمن فيهن أبدا".
 
القصة بدأت قبل 147 عاما
 
البعثة الروسية بنت الكنيسة في هذه الارض التي كانت قد إستأجرتها من الدولة العثمانية قبل 147 عاما وتمتلك عائلة مجاهد التميمي الوثيقة الاصلية لتأجير جد العائلة الارض للبعثة الروسية ,لكن البعثة الروسية توقفت عن دفع الايجار في عام 1960، ومن ثم تم تسجيل الارض عام 1975 باسم يعقوب جريس الحلبي.
 
الكنيسة حاولت بناء سور عام 1988 لضم كافة الاراضي في محيط الكنيسة، الا ان العائلة اعترضت، فيما عقد تفاهم مع الكنيسة على إبقاء مدخل، كي تتمكن عائلة مجاهد من زيارة قبور اجدادهم المدفونين في ارض الوقف.
الكنيسة توجهت الى الرئيس الراحل ياسر عرفات، لاستملاك الارض الا أنه بعد الاطلاع على وقفيتها وملكيتها رفض ذلك.
في عام 2009، بدأت الارسالية الروسية، بالعبث في محتويات الارض لتغير معالمها، حيث تم نبش قبور اجداد عائلة مجاهد وقبور جنود اتراك، الا أنه تم التصدي لهذا العبث واعادة العظام الى القبور ,وفي نفس العام تم الإعلان في الصحف عن رغبة البعثة الروسية باستملاك الارض، فيما سجل مواطنون من الخليل اعتراضهم على ذلك، وفي العام التالي عقدت محكمة الخليل اربع جلسات متتالية، ورُفض طلب الكنسية لضم الارض، حيث اغلق الملف.
بنهاية شهر آيار من العام 2013م ، تم إعادة فتح القضية، حيث عقدت محكمة صلح الخليل جلسة صباحية ومسائية بعد تغيير القاضي ، فهناك توجه لتطويب الارض لصالح البعثة الروسية، استمرت القضية لسنين و كان من المقرر ان تبت المحكمة قرارها بالقضية في شهر 2 الماضي، الا انه تم التأجيل لحين ورود ردٍ من محكمة الاستئناف على الاعتراض المقدم من وقف تميم الداري".
هذه القضية تدخلت فيها روسيا مباشرة فهناك وثائق رسمية تثبت التدخل السياسي للدولة الروسية في محاولة لتسجيل الأرض باسم بطريركية موسكو والتي لا تمت للأرض
بصلة,تضمنته الوثائق الروسية من تآمر على الأرض، حيث استغل الروس شخصية تحمل اسم يعقوب الحلبي للالتفاف على أهل الخليل وتسجيل الأرض بأسمه أيام الإدارة المدنية عام 1975
آل مجاهد التميمي المالكين بالوراثة للأرض يقولون بانه تم التلاعب بالقضية واخفاء وثائق تثبت ملكية الارض وقفيتها لعائلة المجاهد"، وأن عقد الايجار انتهى مع تخلف الطرف الاخر عن دفعه، وان هناك ضغوطا رسمية لتمليك الارض للكنسية. وان العائلة قررت بالتبرع بالارض لاقامة مراكز صحية وتعلمية لخدمة المواطنين.
 
لماذا تريد الحكومة تمليك هذا الوقف للروس ؟ وهل يجوز شرعاً ؟؟ وهل ذلك يعتبر نقض وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ ولماذا يتغاضى الإعلام التطرق لهذه القضية الحساسة والمهمة ؟؟ وهل يمكن أن نعتبر ذلك فضيحة من العيار الثقيل ؟؟!! أين أعضاء المجلس التشريعي وتحديداً ذوي التوجهات الإسلامية منهم من التصدي على المستوى الفردي والجماعي لهذه القضية ؟ ألا تستحق أن يكون هناك موقف من نواب الخليل على وجه الخصوص، والنواب بشكل عام ؟؟! من يحمل الهم ؟ من يضطلع يالمسؤولية والأمانة ؟؟؟!!!
وفي نهاية المطاف يمكن القول أن آلاف السياح يزورون الكنيسة ليتباركوا من شجرة بلوط يقدر عمرها بحوالي 4,500 عام، بالقرب من الكنيسة الروسية، حيث يعتقد أن [[إبراهيم]] وزوجته استظلا بها، كما ويقول البعض ان الملائكة بشرت إبراهيم بقدوم مولوده [[إسحاق]] حين كان تحتها.<br/>
 
== المسكوبية من الداخل ==
وتتزيَّن الكنيسة من الداخل بلوحات وصور ورسومات لمن يعتقد المسيحيون أنهم عدد من الأنبياء أمثال إبراهيم واسحق وإسماعيل وزوجاتهم، سارة ولائقة وراحيل، فيما سرق اليهود مجموعة من الأعمال الفنية القديمة خلال حادثة سطوٍ تعرَّضت له الكنيسة خلال الحكم العسكري الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية.