أحرار الشام: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من مناضل عربي إلى نسخة 28422853 من فيصل. |
مناضل عربي (نقاش | مساهمات) وسوم: استبدال مصطلح داعش تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 82:
{{محل شك}}{{بحاجة لمصدر}} تعتمد الحركة في تمويلها على ثلاثة مصادرَ أساسيةٍ التمويل الذاتي والتمويل عبر الشبكات الجهادية العربية والعالمية والتمويل الإقليمي، فطبيعة كتائب الحركة وانبثاقها من قلب المجتمعات الأهلية جعلتها تحظى بدعم وتمويل العديد من أثرياء ومتنفذي المجتمعات المحليّة، كما اشتملت الإستراتيجية العسكريّة للحركة على مهاجمة القطع العسكرية الغنية واغتنام أسلحتها واستفادت من خبرات بعض أعضائها في إنتاج المتفجرات محليّة الصنع الرخيصة وكثفت استخدامها، في نشأتها، لتنفيذ عمليّاتٍ وازنةٍ تحظى بالاهتمام الإعلامي وما يستقطبه ذلك من دعمٍ وهبات، كما اشتملت طريقة تعاطيها المرنة والإيجابية مع المجتمعات الأهلية على محاولة اكتسابِ مشروعيّةٍ سلطويّةٍ تمكّنها مالياً من استثمار الموارد الحكومية واغتنام ثروات المرافق العامة الواقعة تحت سيطرتها ، فعلى سبيل المثال وباعتبارها أكبر الفصائل المشاركة في عملية تحرير الرقة قامت الحركة بالسيطرة على مقرِّ البنك المركزي والذي يُشاع أنه كان يحتوي لحظة التحرير على ما يتراوح بين 4 و 6 مليار ليرة سورية <ref>http://www.therepublicgs.net/2013/08/30/الرقة-عن-واقع-الكتائب-العسكرية،-وإدار/</ref> .
كما تشكّل السيطرة على المعابر الحدودية مصدراً أساسياً من مصادر تمويلها، فالحركة تدير رسمياً اثنين من المعابر الحدودية مع تركيا، معبر باب الهوى في إدلب ومعبر تل أبيض في الرقة، وتفرض رسوماً على الدخول وتتقاسم مع [[تنظيم الدولة الإسلامية|دولة العراق والشام
اعتمدت
بدأت حركةُ أحرار الشام بالتمويل الذاتيِّ واعتمدت على التمويل الشبكي والحكومي لتوسيع نشاطاتها، ولكنها عملت بدأبٍ وجهدٍ من أجل العودة إلى مصدر التمويل الأول لتنتهيَ إلى مجموعةٍ وازنةٍ من مصادر التمويل الذاتي والتي تضمن لها استقلاليّةً نسبيةً قادرة على دعم مشروعها السياسي والمجتمعي وعلى تحويلها إلى قوةٍ قائمةٍ بحدِّ ذاتها، مما يجبر التمويل الحكومي والشبكي على رفدها للحصول على رضاها وعدم التحول إلى ضحيةٍ من ضحايا مكر التاريخ!
|