جراحة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{إجراءات الأذن}}+تنظيف (8.6); تغييرات تجميلية
سطر 21:
 
* الجراحة الطارئة: هي الجراحة التي يتم إجراءها لإنقاذ حياة المريض ، والمحافظة على أحد أطرافه أو لتمكين أحد الأعضاء من أداء وظائفه.
* الجراحة الاستكشافية (التمهيدية): تم إجراء هذا النوع من العمليات لغرض تأكيد وتدعيم تشخيص الحالة المرضية.
* الجراحة العلاجية: يهدف هذا النوع من العمليات إلى علاج حالات شُخصت مسبقا.
* [[البتر]]: قطع أحد [[الأطراف الصناعية|الأطراف]] أو الأصابع.
سطر 32:
عندما تجرى عملية جراحية على عضو أو نسيج يتبع لجهاز ما فإن تلك العملية قد يطلق عليها نفس اسم هذا الجهاز ،كالج<nowiki/>[[جراحة القلب والصدر|راحة القلبية (]]<nowiki/>التي تُجرى على القلب)
 
والجراحة الهضمية (التي تُجرى في المسار الهضمي والغدد المساعدة له) و<nowiki/>[[جراحة العظام|الجراحة العظمية (]]<nowiki/>التي تُجرى على العظام أو العضلات).
 
* جراحة [[المناظير]]: يتم خلالها إحداث شقوق خارجية صغيرة لإدخال آلة صغيرة داخل تجويف الجسم كما في [[القسطرة الوريدية المركزية|القسطرة.]] على النقيض هناك الجراحات المفتوحة التي تتطلب إحداث شقوق كبيرة للوصول إلى المنطقة المصابة.
* [[الليزر|الجراحة الليزرية]] : الليزر هو العامل الرئيسي لقطع الأنسجة في مثل هذا النوع من العمليات فيستخدم الليزر بدلا من المبضع أو الأدوات الأخرى المتعارف عليها قديما لأداء نفس الوظيفة.
* الجراحا<nowiki/>[[الجراحة المجهرية|ت المجهريه]]: يرتكز هذا النوع من الجراحة على المجاهر حتى يتمكن [[الجراح الحكمي|الجرّاح]] من رؤية الأجزاء الصغيرة على هذا الغرار استحدثت جراحة الروبوت [[نظام دا فينشي الجراحي|كنظام]] دافنشي أو [[زيوس|زيوس الجراحي ف]]<nowiki/>يقوم الروبوت خلال العملية الجراحية بإتباع تعليمات الجراح وتحريك الأدوات.
 
==وصف العملية الجراحية==
 
في [[مستشفى|المستشفيات]] في وقتنا الحاضر غالبا ما يتم إجراء العمليات الجراحية في غرف للعمليات باستخدام أدوات جراحية وطاولة للمريض وأخرى للأدوات، وتخضع البيئة والإجراءات المستخدمة في العملية لمبادئ [[تعقيم (طب)|التعقيم]] حيث يُفصل بين الأدوات المعقمة (الخالية من الأحياء [[الأحياء الدقيقة|الدقيقة]]) والأدوات الغير [[معقم|معقمة]]ة أو [[تلوث|الملوثة]]. جميع [[أداة جراحة|الأدوات الجراحية]] يجب أن تكون معقمة ويجب استبدالها أو إعادة تعقيمها في حال تلوثها (نتيجة لاستخدامها بطريقة ملوثة أو ملامساتها لأسطح غير معقمة), ويجب على أفراد [[طاقم بحري|الطاقم]] المتواجد داخل [[العمليات|غرفة العمليات]] أن يرتدوا ملابس معقمة أيضا (التي تشمل رداء وقبعة [[قفازات|وقفازات]] [[كمامة|وكمامات معقمة)]] ويجب عليهم غسل أيديهم وأذرعهم بواسطة مواد [[مطهر|مطهرة]]ة قبل كل عملية.
قبل الجراحة يجرى للمريض فحص طبي "تحاليل محددة قبل العملية " وتقيم حالته البدنية وفقا لنظام الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير للتقييم البدني في حال كانت النتائج جيدة يعطى المريض [[نموذج|نموذج موافقة]] على الإجراء الجراحي ليتم بعد ذلك الموافقة على أهليته للتدخل الجراحي عندما يكون من المتوقع أن يخسر المريض كمية كبيرة من [[الدم]] خلال العملية فإنه يجب توفير كمية من الدم عن طريق [[التبرع بالدم|التبرع]] الذاتي قبل العملية بأسابيع. في بعض حالات جراحة الجهاز الهضمي يعطى المريض تعليمات بشرب محلول البولي [[ا|ايثيلين]]يثيلين في الليلة التي تسبق يوم العملية وذلك لتحضير الأمعاء. وأيضا يوجه المرضى إلى الامتناع عن الطعام أو الشراب (بعد منتصف الليل من الليلة التي تسبق يوم العملية، للحد من تأثير محتويات المعدة على الأدوية التي تُعطى للمريض قبل إجراء العملية وتقليل مخاطر [[تقيؤ]] المريض أثناء أو بعد العملية).
في مرحلة ما قبل العملية يستبدل المريض ملابسه بملابس معقمه ويُطلب منه تصديق تفاصيل العملية التي ستُجرى له. بعد ذلك تُسجل المؤشرات الحيوية للمريض ثم يوصل ا<nowiki/>[[مغذي|لسائل المغذي]] بأحد الأطراف ويعطى أيضا بعض الأدوية "المضادات [[المضادات الحيوية|الحيوية]] [[المسكنات|والمسكنات]] وغيرها". عندما يدخل المريض غرفة العمليات تُعقم المنطقة التي ستُجرى عليها العملية باستخدام مطهر مثل [[غلوكونات الحديد الثنائي|غلوكونات الكلورهيكسيدين أ]]<nowiki/>و [[يود]] بوفيدين، للحد من التلوث, ويُقص الشعر إذا كان في موضع الجراحة كتحضير مسبق قبل العملية، وتستخدم الملاءات المعقمة لتغطية جميع جسم المريض ما عدا موضع الجراحة ورأس المريض، وتُقص الملاءة إلى زوج من الأقطاب بالقرب من رأس السرير لتشكيل ستائر "[[الأثير]]" التي تفصل بين طبيب التخدير الذي يعمل في منطقة عمل (غير معقمة) وبين موقع الجراحة (المعقم).
يخدر المريض ليمنع من الشعور [[الألم|بالألم]] عند إحداث [[جرح، فغر، وتمريض مستمر|الجرح]] وتحريك أو قطع الأنسجة وعند خ<nowiki/>[[خياطة|ياطة الجرو]]<nowiki/>ح. وبحسب نوع العملية قد يختلف نوع [[تخدير|التخدير]] إما موضعي أو عام ,وهناك أيضا [[تخدير|التخدير]] [[تخدير موضعي|الشوكي]] الذي يستخدم عندما يكون موضع الجراحة كبيرا أو عندما يكون عميقا جدا ولايفضل استخدام التخدير العام في هذه الحالة.
في حالة التخدير الموضعي أو التخدير الشوكي يكون موضع الجراحة مخدرا ولكن المريض يبقى واعيا أو مخدرا قليلا.,على النقيض في التخدير العام حيث يكون المريض غير واعيا ومشلول الحركة، في هذه المرحلة يتنفس المريض عن طريق [[أنبوب صدري|أنبوب]] موصول [[جهاز تنفسي|بجهاز تنفس]] ،وعادة يُخدر المريض عن طريق مزيج من الحقن والمواد المستنشقة.
و يُجرى [[شق]] للوصول إلى موضع الجراحة، تكمش الأوعية الدموية المحيطة بالموضع لمنع النزيف ويمكن أن يستخدم المبعاد لمنح رؤيا أفضل لموضع الجراحة أو للحفاظ على الشق مفتوحا وقد يتطلب إجراء شقوق وتشريح عدة طبقات للوصول لموضع الجراحة كما هو الحال في جراحات الجهاز الهضمي، حيث يحدث شق في الجلد والأنسجة تحت الجلد ومن ثم شق ثلاث طبقات من العضلات ومن ثم الطبقة ماحول [[الأوتار]] والربط. في بعض الحالات، قد تٌقطع [[العظام]] للوصول إلى المزيد من المناطق الداخلية في الجسم، على سبيل المثال قطع [[جمجمة|الجمجمة]] لجراحة الدماغ أو قص الصدر لعملية جراحية لفتح [[القفص الصدري]].
العمل لتصحيح المشاكل في جهاز، قد ينطوي على :
سطر 74:
 
يمكن إعطاء الدم أو موسعات الدم لتعويض الدم المفقود أثناء الجراحة،وبمجرد انتهاء العملية تغلق الشقوق بواسطة الخيوط والغرزفور الانتهاء من إغلاق يُوقف التخدير ويعكس ،وفي حال كان التخدير كامل تُزال الأنابيب وجهاز التنفس.
بعد الانتهاء من الجراحة يُنقل المريض إلى وحدة رعاية ما بعد التخدير ويُراقب عن كثب بعد التأكد من تعافي المريض من أعراض التخدير ينقل إلى جناح الجراحة أو يأذن له بالخروج إلى منزله. خلال الفترة ما بعد العملية الجراحية، يُقيم الأداء الوظيفي للمريض ونتائج العملية ويٌفحص موقع الجرح للتأكد من خلوه من علامات الإصابة بالعدوى أو الالتهابات،في حالة استخدام شيء قابل للإزالة لإغلاق الجرح فيُزال بعد 7-10 أيام بعد الجراحة، أو بعد شفاء الجرح.
في مرحلة ما بعد الجراحة يُستكمل العلاج لبعض المرضى بواسطة ا[http://لإشعاع لإشعاع]، [http://العلاج%20الكيميائي العلاج الكيميائي] أو بالأدوية كمضادات الرفض المستخدمة في زراعة الأعضاء. قد تُوصف دراسات أخرى أو التأهيل أثناء أو بعد فترة النقاهة.
 
==تاريخ الجراحة==
 
طورت حضارتين من حضارات ما قبل التاريخ أشكالا من العمليات الجراحية، وأقدمها بناء على دليل هو الن[[النقب |قب ببحيث]]حيث تفتح الجمجمة أو تحفر فيها حفرة صغيرة بهدف إزالة الغطاء عن الجافية ولذلك لعلاج الأمراض المتعلقة بالضغط داخل الجمجمة, ووجدت هذه الأدلة في رفات إنسان ما قبل التاريخ التي تعود إلى العصر الحجري الحديث وقد كشفت اللوحات على جدران الكهوف أن هذا الإجراء استمر لفترة طويلة
ومما يثير التعجب هو أن مرضى تلك الحقبة بالإضافة إلى المرضى في فترة ما قبل العصر الحديث قد نجو من تلك العمليات وأظهروا مؤشرات على شفاء الجمجمة، وأظهرت بعض البقايا من الشعوب التي سكنت وادي السند في فترة 3300 ماقبل الميلاد أنه قد حدثت عمليات حفر للأسنان تعود إلى 9000 سنة
كانت [http://الحضارة%20الفرعونية الحضارة الفرعونية] في [[مصر القديمة]] من أكثر الحضارات تطويرا للتقنيات الجراحية، حيث وجدت رفات تعود إلى 2650 عاما قبل الميلاد تحوي على ثقبين في [http://الفك الفك] السفلي بالقرب من جذر الضرس الأول مما يشير إلى نزيف ناتج عن خراج الأسنان. بالإضافة إلى ذلك أهدت إلينا تلك الحضارة أقدم النصوص الجراحية التي تعود إلى 3500 عاما قبل الميلاد، الممارسون الطبيون في تلك الحقبة كانوا من [http://الكهنة الكهنة] المتخصصين في علاج الأمراض وهم من أجروا [http://العمليات%20الجراحية العمليات الجراحية] ،كتب الفراعنة تفاصيل العمليات على أ[http://وراق%20البردي وراق البردي] وتفردوا بكونهم أول من وضع الملفات الطبية لحالات المرضى.
 
بردية إدوين سميث [http://(الموجودة%20في%20أكاديمية%20نيويورك%20للطب) (الموجودة في أكاديمية نيويورك للطب)] وثقت العمليات الجراحية بناء على التشريح [http://وعلم%20وظائف%20الأعضاء وعلم وظائف الأعضاء]، على حين ذُكر في [http://بردية%20ايبرس بردية ايبرس] العلاج القائم على السحر.لاحقا وثق هيردويت اعمال الفراعنة قائلا:" إن ممارسة الطب متخصصة جدا عندهم ,يعالج كل طبيب مرضا واحدا فقط، فالبلد مليء بالأطباء فالبعض يعالج العيون والبعض الأسنان وبعضهم يعالج أمراض البطن وغيرها من الأمراض الداخلية. ". كما أسفرت اكتشافات مقابر عمال جريدة الأهرام حديثا عن وجود أدلة مومياء بالمومياوات على إجراء عملية جراحية بالمخ لعامل من العمال كان قد عاش لفترة عامين بعد إجراء العملية.
 
و كانت هناك حضارات قديمة أخرى لديها معرفة جراحية كالهند والصين واليونان.في القرن السادس قبل الميلاد، وصف [http://ساشروتا ساشروتا] وهو أحد أشهر جراحي [[الهند]] القديمة في كتابة اكثرمن 120 أداة جراحية و300 إجراء جراحي وتصنيف لفئات الجراحة على البشر مقسما إياها إلى 8 فئات. يُعرف ساشروتا بأبو الجراحة, وقد أجرى عمليات تجميلية و[http://عمليات%20السّاد عمليات السّاد](الماء الأزرق) وعمليات قيصرية، وقد كان يستخدم عصارة من الأعشاب كنوع من التخدير فقد كان جرحا في مدرسة دهانفناتري في ايورفيردا.
أما في ا[http://ليونان%20القديمة ليونان القديمة]، فقد انشأ معبد "اسكليبيا" المكرس للآلهة الشافية اسكليبوس, وكان هذا المعبد بمثابة مراكز للمشورة الطبية والتشخيص وتضميد الجراح. في هذه المقدسات يدخل المرضى في حالة تشبه الحلم مسببة النوم لا تختلف عن التخدير وكانوا يتلقون الإرشاد من الآلهة في الحلم أو عن طريق العمليات الجراحية، وفي [http://معبد%20ابيدوروس معبد ابيدوروس] كانت هناك ثلاث لوحات من الرخام تعود إلى 350 عاما قبل الميلاد نقشت عليها أسماء وتواريخ الحالات والأعراض وطرق شفاء حوالي 70 مريضا جاءوا إلى المعبد وهم يعانون من مشكلة قبل أنهم شفيوا منها, كان من بعض العلاجات الجراحية المذكورة استخراج الخراج من الجهاز الهضمي وإزالة مواد خارجية اخترقت الجسم، خلال تلك العمليات كان المرضى في حالة من النوم محفزة باستخدام عدد من المواد المنومة مثل [[أفيون|الأفيون]].
 
كان [[جالينوس]] الأغريقي من أحد أعظم جراحي العالم القديم ،فقد أجرى العديد من العمليات الجريئة كجراحة المخ والعين اللتان لم تُجرى مرة أخرى إلا بعد ألفي عام ،في الصين كان "هوا توه" الطبيب الصيني الشهير الذي أجرى خلال فترة هان الشرقية وعصر الممالك الثلاث عملية جراحية بمساعدة التخدير وإن كان ذلك بطريقة بدائية وغير متطورة.
سطر 105:
قبل تطور الطب الحديث كان المرضى مهددون بالنزف حتى الموت قبل علاجهم أو خلال العملية ومن أحد الطرق الناجحة التي استخدمت لإغلاق الجروح كانت الكي "إغلاق الجروح بواسطة الحرارة العالية" وكانت شديدة الألم ومدمرة للأنسجة وذات نتائج سيئة على المدى الطويل.
ومن أحد الطرق الأخرى التي استخدمت لإغلاق الجروح هي الربط (التي أنشأها الرومانيون القديمون وطورها أمبرواز باري في القرن السادس عشر)وكانت يستخدم فيها مواد معينة لإغلاق جروح الأوعية الدموية بالرغم من حداثة تلك الطريقة وتفوقها على الكي إلا أنها لا تزال خطيره حتى تم التمكن من السيطرة على الالتهابات التي لم تكن مفهومة في ذلك العصر.
 
وفي القرن العشرين أتاحت بحوث [http://فصائل%20الدم فصائل الدم] الفرصة لنقل الدم للمرضى وبالتالي التعويض عن كميات الدم المفقودة.
 
سطر 155:
مبادئ هاليستد ''Halsted's principles'' (التي تُعرف أيضًا باسم '''مذاهب هاليستد''' في المجتمع الطبي)، هي المبادئ الأساسية للطريقة [[الجراحة|الجراحية]] المتعلقة بالتعامل مع الأنسجة، وانسداد [[الأوعية الدموية]] وما إلى ذلك ،وإذا تم اتباعها فإنها تحسن من فرص النجاح الجراحي للأنسجة.
 
وقد تم تقديم هذه النقاط الرئيسة بواسطة وليام ستيوارت هاليستد (William Stewart Halsted).
 
* '''التعامل الرقيق مع الأنسجة'''.
* ''' طريقة معقمة ''' صارمة أثناء التحضير والجراحة.
* '''تشريح حاد''' للأنسجة.
* ''' وقف النزف ''' بحذر لتحسين الظروف الملائمة للعملية الجراحية وتقليل العدوى وهواء الحيز الراكد .
* '''إزالة هواء الحيز الراكد''' وإزالة المواد بشكل كافٍ.
* '''تجنب التوتر'''
 
== انظر أيضاً ==
سطر 197:
{{شريط بوابات|طب}}
{{ضبط استنادي}}
 
{{إجراءات الأذن}}
 
[[تصنيف:جراحة|*]]