إضراب إسبانيا العام 1917: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 30:
عندما اجتمع UGT والحزب الاشتراكي لم يكن هدفهما هو نفسه كما كان متفق عليه في مارس مع CNT، حيث كان البيان "للعمال والرأي العام" في 12 أغسطس 1917 ووقَعته اللجنة الاشتراكية للإضراب بأن الإضراب لن ينتهي "حتى حصولنا على ضمانات كافية للبدء في تغيير النظام"{{Sfn|Juliá|2009|p=16}}. في مقدمة البيان كانت الدعوة للإضراب مرتبطة بظهور [[مجالس الدفاع (إسبانيا)|مجالس الدفاع]] -حيث كان الاشتراكيون يعتقدون بأنهم يدافعون عن إصلاح نظام [[عودة البوربون]] السياسي- واجتماع [[جمعية البرلمانيين]] في برشلونة{{Sfn|Juliá|2009|p=120}}.
{{اقتباس|خلال الفترة الزمنية التي انقضت منذ ذلك التاريخ [مارس 1917] وحتى الوقت الحاضر فإن تأكيد البروليتاريا على المطالبة لعلاج الشرور التي تعاني منها إسبانيا هو التغيير الجذري للنظام السياسي مدعومًا من الموقف الذي تبنته المنظمات القومية المتعاقبة منذ تأكيد وجود [[مجالس الدفاع (إسبانيا)|مجالس الدفاع]] لسلاح المشاة في مواجهة محاولات حل هذه المنظمات من السلطات العامة، وحتى انعقاد [[جمعية البرلمانيين]] في برشلونة في 19 يوليو والانضمام إلى استنتاجات تلك الجمعية للعديد من مجالس المدن والتي تعطي شهادة عامة عن الرغبة في التجديد الموجودة في جميع أنحاء البلاد}}
وخلص البيان{{Sfn|Aróstegui|2013|p=107}}:{{اقتباس|نطالب بحكومة مؤقتة تتولى السلطة التنفيذية وأن تشرف وأن تكون القوامة بعد التعديلات الضرورية في تشريع معيوب، للاحتفاء بالانتخابات وعقد البرلمان التأسيسي [[الكورتيس|للكورتيس]]}}.
في الوقت اعتقد الجميع أن إضراب سكك الحديد التي أجبرت الاشتراكيين بتعجيل خططهم للإضراب العام -وكان أحد العوامل الرئيسية لفشلها- قد تعرض لاستفزاز متعمد من الحكومة للمضي قدما. فقد كان هذا اعتقادهم "ليس الاشتراكيين فقط ولكن المتجانسين معهم مثل [[فرانسيسكو كامبو]] و[[أليخاندرو ليروكس]] والكولونيل بينيتو ماركيز رئيس المجالس العسكرية، وبعض المتعاونين مع لجنة الإضراب"{{Sfn|Aróstegui|2013|pp=106-107}}. وقال بعض مؤرخي الوقت الحاضر نفس الشيء: أن حكومة [[إدواردو داتو]]" اختارت مناورة خطرة كانت الخطة لاستفزاز الحركة العمالية للوقوع في إضراب مفاجئ يخيف النظام واستخدام الجيش لقمع أي شغب. وهكذا ستعلن الحكومة نفسها أنها المنقذ لإسبانيا وأنها ضمان القانون والنظام"{{Sfn|Suárez Cortina|2006|p=200}}.