إضراب إسبانيا العام 1917: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42:
 
خضع أعضاء لجنة الإضراب إلى لمحاكمة عسكرية حيث اتهموا بالتحريض على الفتنة، ووجدتهم المحكمة مذنبين وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة في 29 سبتمبر 1917. فنقل ارغو كاباليرو وسابريت وبستيرو وأنغيانو إلى سجن في [[كارتاخينا (إسبانيا)|قرطاجنة]]. فقامت حملة شعبية واسعة للتضامن مع المدانين ولكن لم تنل على أي نتيجة حتى شملهم الحزب الاشتراكي في قوائم مرشحيها [[الانتخابات الإسبانية العامة 1918|لانتخابات فبراير 1918]]، وجري انتخاب الأربعة بالإضافة إلى [[بابلو إيغليسياس]] ضمن تحالف اليسار وهي الاقلية الاشتراكية في [[مجلس النواب الإسباني|مجلس النواب]]. وأجبرت الانتخابات الحكومة على منحهم العفو في 8 مايو 1918 ونالوا مقاعدهم بعد عشرة أيام{{Sfn|Aróstegui|2013|pp=110-111}}.
 
استفاد أعضاء لجنة الإضراب الأربعة من وجودهم في الكورتيس بالتدخل في الجدل البرلماني حول الإضراب العام، وأصروا على الأسباب التي أدت إلى النزاع -أزمة الكفاف وأزمة العمل وعدم الاستجابة الكافية من الحكومة- وشجبوا القسوة الشديدة التي استخدمت لقمع الإضراب{{Sfn|Aróstegui|2013|pp=111-112}}. وقد تمت مناقشة الإضراب أيضا في المؤتمر الثالث عشر لل[[اتحاد العمال العام]] (UGT) الذي عقد في أكتوبر 1918. وقال إنداليسيو برييتو إن "الإضراب فشل في اللحظة التي أقرت فيها اللجنة أنها سلمية"، وأنه إذا لم تكن "ثورية" لكان من الأفضل عدم القيام بذلك<ref group="معلومة">انتقد "إنداليسيو برييتو" مجددًا بعد أشهر:"هل كنت تبحث عن تغيير النظام؟ نعم؟ للحركة التي ارادت هذا الهدف يجب ان تقوم به بعنف مفاجئ. وأعطت في أغسطس الحكومة كل المزايا التي يمكن تخيلها (Aróstegui, صفحة.115)</ref>، فرد عليه لارجو كاباليرو عضو لجنة الإضراب: "نحن متهمون بعدم إعداد حركة ثورية بصورة صحيحة بينما ماإعددناه كان إضرابًا عامًا"{{Sfn|Aróstegui|2013|pp=114-115}}.
 
==مصادر==