علم الأحياء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 156.204.32.130 إلى نسخة 28304762 من عمرو.
سطر 9:
 
== التاريخ ==
على الرغم من ظهور علم الأحياء بشكله الحالي حديثاً نسبيّاً، إلا أن العلوم التي تتضمنها الأحياء أو تتعلق فيها كانت تُدرس منذ العصور القديمة. فقد كانت [[فلسفة طبيعية|الفلسفة الطبيعية]] تُدرس في [[بلاد الرافدين]] و[[مصر القديمة|مصر]] و[[شبه القارة الهندية]] و[[الصين]]. بَيْد أنّ أصول علوم الأحياء الحديثة ومنهجها في دراسة الطبيعة تعود إلى [[اليونان القديمة]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=Magner, Lois N. |العنوان=A History of the Life Sciences, Revised and Expanded|المسار=http://books.google.com/books?id=YKJ6gVYbrGwC|السنة=2002|الناشر=CRC Press|الرقم المعياري=978-0-203-91100-6}}</ref> فكان [[أبقراط]] بمثابة مؤسس علم [[الطب]]، بالإضافة إلى مُساهمة [[أرسطو]] الكبيرة في تطوير علم الأحياء، حيث كان لكتبه التي أظهر فيها ميوله للطبيعة أهميةٌ خاصةٌ مثل كتاب "تاريخ الحيوانات"، تبع ذلك أعمالٌ أكثر تجريبية ركّزت على السببية البيولوجية وتنوع الحياة. كتب [[ثيوفراستوس]] بعد ذلك سلسلة من الكتب في [[علم النبات]] اعتُبرت الأهم من نوعها في هذا العلم في العصور القديمة والوسطي حتى [[العصور الوسطى]].<ref>[http://www.tcd.ie/Botany/tercentenary/origins/theophrastus.php/ Theophrastus] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171201015705/https://www.tcd.ie/Botany/tercentenary/origins/theophrastus.php |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
 
أسهم العلماء ال[[مسلمون]] كذلك إسهاماتٍ مُهمّةٍ في علم الأحياء، مثل [[الجاحظ]]، و[[أبو حنيفة الدينوري]] الذي كتب في علوم النباتات،<ref name=Fahd-815>{{Cite journal|الأخير=Fahd|الأول=Toufic|contribution=Botany and agriculture|الصفحة=815|ref=harv}}, in {{مرجع كتاب |الأخير1=Morelon |الأول1=Régis |الأخير2=Rashed |الأول2=Roshdi |السنة=1996 |العنوان=Encyclopedia of the History of Arabic Science |volume=3 |الناشر=Routledge |الرقم المعياري=0-415-12410-7}}</ref> و[[أبو بكر الرازي]] الذي كتب في [[تشريح|علم التشريح]] و[[علم وظائف الأعضاء]]. كما أولى المسلمون الطب اهتماماً خاصاً، فترجموا علوم اليونانيين وأضافوا إليها الكثير. أمّا إسهاماتهم في التاريخ الطبيعي فكانت مُعتمدةً بشكلٍ كبيرٍ على الفكر الأرسطي.