غامد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏أولاد غامد: لا يحققون الملحوظية لتذكر أسماؤهم
سطر 24:
{{اقتباس3|Right|وقال القسملي:"وغامد هي الجمرة البينة من [[جمرات العرب]]، وهم الذين لم يغشهم احد من [[العرب]] في خيارهم."}}<ref>الأنساب للصحاري الجزء١/صفحه٢٢٤</ref>"
 
== وفد غامد إلى النبي {{ص}} محمد==
قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلّممحمد وفد غامد سنة عشر بعد الهجرة وهم عشرة فنزلوا في [[البقيع]] وهو يومئذ أثل وطرفاء ثم انطلقوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وخلفوا عند رحلهم أحدثهم سناً فنام عنه وأتى سارق وسرق عيبة لأحدهم فيها أثواب له‏.‏ وانتهى القوم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فسلموا عليه وأقروا له بالإسلام وكتب لهم كتاباً فيه شرائع الإسلام وقال لهم ‏{{اقتباس مضمن| من خلفتم في رحالكم}} قالوا أحدثنا يا رسول الله قال:‏{{اقتباس مضمن| فإنه قد نام عن متاعكم حتى أتى آت فأخذ عيبة أحدكم}} فقال أحد القوم: " يا رسول الله ما لأحد من القوم عيبة غيري"، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: {{اقتباس مضمن| قد أخذت وردت إلى موضعها}} فخرج القوم سراعاً حتى أتوا رحلهم فوجدوا صاحبهم فسألوه عما خبرهم به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: " فزعت من نومي ففقدت العيبة فقمت في طلبها فإذا رجل قد كان قاعداً فلما رآني ثار يعدو مني فانتهيت إلى حيث انتهى فإذا أثر حفر وإذا هو غيب العيبة فاستخرجتها" فقالوا: " نشهد أنه رسول الله فإنه قد أخبرنا بأخذها وأنها قد ردت" فرجعوا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فأخبروه وجاء الغلام الذي خلفوه فأسلم‏.‏
وأمر النبي صلّى الله عليه وسلّم [[أبي بن كعب]] فعلمهم قرآناً وأجازهم صلّى الله عليه وسلّم كما كان يجيز الوفود وانصرفوا‏.‏<ref>سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد - محمد بن يوسف الصالحي - ج6 ص390</ref>
 
== قبيلة غامد المعاصرة ==