زمزم: الفرق بين النسختين
| [مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 |
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من 95.186.3.221 و JarBot إلى نسخة 27157246 من Mahfoudou. |
||
سطر 17:
| خط طول = 39.826181
}}
'''بئر زمزم''' أو '''زمزم''' هو [[بئر]] يقع في [[المسجد الحرام|الحرم المكي]] على بعد 20 متراً من [[الكعبة]]، ويعتبر ماؤها من الأمور المباركة عند [[المسلمين]] لما جاء بشأنه من روايات دينية، وأفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لتراً من الماء في الثانية. ويبلغ عمق البئر 30 متراً.<ref name="عكاظ - زمزم.. معجزة ربانية حيرت العلماء والجيولوجيين">[http://www.okaz.com.sa/new/mobile/20130914/Con20130914638095.htm زمزم.. معجزة ربانية حيرت العلماء والجيولوجيين]، صحيفة عكاظ.
عند المسلمين فهي تلك البئر المباركة التي فجرها [[جبريل]] بعقبه [[إسماعيل|لإسماعيل]] وأمه [[هاجر]]، حيث تركهما نبي الله وخليله [[إبراهيم]] بأمر من الله في ذلك الوادي القفر الذي لا زرع فيه ولا ماء وذلك حين نفد ما معهما من زاد وماء،<ref name="yabeyrouth101"/> وجهدت هاجر وأتعبها البحث ساعية بين [[الصفا والمروة]] ناظرة في الأفق البعيد علها تجد مغيثًا يغيثها،<ref name="yabeyrouth101"/> حتى كان مشيها بينهما سبع مرات، ثم رجعت إلى ابنها فسمعت صوتًا؛ فقالت: أسمع صوتك فأغثني إن كان عندك خير، فضرب جبريل الأرض؛ فظهر الماء، فحاضته [[هاجر|أم إسماعيل]] برمل ترده خشية أن يفوتها، قبل أن تأتي بالوعاء؛ فشربت ودرت على ابنها. وقد روى البخاري هذه الواقعة مطولة جدًّا في صحيحه.<ref name="yabeyrouth101"/>
سطر 30:
بعدما نفد الماء استهل الطفل بالبكاء ولم تكن أمه تطيق رؤيته يبكي فصدت عنه كي لا تسمع بكائه، وذهبت تسير طلبا للماء فصعدت [[الصفا والمروة|جبل الصفا ثم جبل المروة]]، ثم الصفا ثم المروة وفعلت ذلك سبع مرات تماما كما [[السعي]] الذي شرع من بعدها، فلما وصلت المروة في المرة الأخيرة سمعت صوتا فقالت '''أغث إن كان عندك خير'''، فقام صاحب الصوت وهو [[جبريل]] بضرب موضع البئر [[عقب|بعقب]] قدمه فانفجرت المياه من باطن الأرض ودلّت هاجر تحيط الرمال وتكومها لتحفظ الماء وكانت تقول وهي تحثو الرمال زم زم، زم زم، أي تجمع ب[[لغة سريانية|اللغة السريانية]]، وهو ما يعود إليه السبب في التسمية.
وقد روى [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] عن نبي الله [[محمد]]:<ref>[http://islamport.com/w/srh/Web/2365/2244.htm الموسوعة الشاملة]
{{اقتباس خاص|رحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم أو قال لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينا معينا|25px|25px|[[حديث نبوي]]}}
سطر 53:
وقال [[ياقوت الحموي]] في [[معجم البلدان]]: « ولها أسماء وهي: زمزم، وزَمَمُ، وزُمّزْمُ، وزُمازمُ، وركضة جبرائيل، وهزمة جبرائيل، وهزمة الملك، والهزمة، والركضة - بمعنى وهو المنخفض من الأرض، والغمزة بالعقب في الأرض يقال لها: هزمة - وهي سُقيا الله لإسماعيل عليه السلام، والشباعة، وشُبَاعةُ، وبرَة، ومضنونة، وتكتمُ، وشفاءُ سُقم، وطعامُ طعم، وشراب الأبرار، وطعام الأبرار، وطيبة».
وذكر الفاسي في فصل ذكر أسماء زمزم؛ أسماء أخرى كثيرة، ترجع إلى الصفات المتعلقة بماء زمزم أو بئرها.<ref>[http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?do=cms.conarticle&contentid=5824&categoryid=998 بوابة الحرمين الشريفين:] بئر زمزم
== العمارة ==
[[ملف:بئر زمزم الأثري.jpg|تصغير|245px|رقبة بئر زمزم بالطوق والغطاء، بالإضافة إلى بكرة لرفع الماء تعود لأواخر [[قرن 14|القرن الرابع عشر]]، كما يوجد دلو من ال[[نحاس]] مؤرخ عام [[1299 هـ]] ([[1882]])، كان موجوداً في بئر زمزم.<ref>[http://alaathar.com/?p=133 موقع الآثار:] مصادر مياه بئر زمزم
ظلت زمزم فترة طويلة عبارة عن حوضين الأول بينها وبين الركن يشرب منه الماء، والثاني من الخلف للوضوء، له سرب يذهب فيه الماء ولم يكن عليها شباك حينئذ،<ref name="yabeyrouth101"/> وكانت مجرد بئر محاطة بسور من الحجارة بسيط البناء، وظل الحال كذلك حتى عصر [[أبو جعفر المنصور]] الخليفة العباسي الذي يعد أول من شيد قبة فوق زمزم وكان ذلك سنة [[145 هـ]]، كما يعتبر [[أبو جعفر المنصور|أبو جعفر]] أول من عمل الرخام على زمزم وعلى الشباك وفرش أرضها،<ref name="yemen-press.com21">[http://yemen-press.com/news-print6910.html زمزم ماء الحياة .. في سلسلة "مكة .. المكان والأزمنة"]
== وصفها وموقعها ==
سطر 76:
كما يتم نقل مياه زمزم إلى خزانات زمزم ب[[المسجد النبوي]] في [[المدينة المنورة]] عن طريق صهاريج مجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، بمعدل 120 طناً يومياً ويرتفع في المواسم إلى 250 طناً
ويقدم ماء زمزم في حافظات معقمة ومبردة تصل إلى 7000 حافظة مياه توزع داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته إضافة إلى نوافير الشرب الموزعة في المسجد النبوي والمرافق المحيطة به.<ref>[http://wmn.gov.sa/index.cfm?do=cms.conarticle&contentid=5009&categoryid=4 وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي:] سقيا زمزم بالمسجد النبوي
== خصائص ماء زمزم الكيميائية ==
سطر 94:
{|class=wikitable
|-
!colspan=3|[[تركيز الكتلة|تركيز المعادن]]<br/><small>حسب باحثين في [[جامعة الملك سعود]]</small><ref>Nour Al Zuhair, et al. [http://faculty.ksu.edu.sa/khounganian/Interns%20Seminar/Zamzam-waterpublicationarticle.pdf A comparative study between the chemical composition of potable water and Zamzam water in Saudi Arabia]. ''KSU Faculty Sites'', Retrieved August 15, 2010
|-
!rowspan=2|المعدن
سطر 144:
== تقارير عن تلوث مياه زمزم ==
في مايو [[2011]] أجرت [[بي بي سي]] تحقيقاً سرياً عن بيع محال تجارية في [[لندن]] مياهاً على أنها من بئر زمزم ملوثة بال[[بكتيريا]] وال[[زرنيخ]]. بعدها تم فحص عينات أخرى استحضرت من بئر زمزم في مكة وثبت تلوثها بالزرنيخ.<ref>[http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2011/05/110505_zamzam_water.shtml تلوث مياه زمزم تباع في لندن بالزرنيخ] - بي بي سي، الخميس، 5 مايو/ أيار، 2011، 16:45 GMT
== فضائل ماء زمزم ==
سطر 152:
أنه أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي [[إبراهيم]] عندما رفع يديه وقال: {{قرآن مصور|إبراهيم|37}}،<sup>([[سورة إبراهيم]]: آية 37)</sup>. وأن ماء زمزم من الآيات البينات في حرم الله، قال [[ابن الديبع الشيباني|ابن الديبع]] في حدائق الأنوار، «ومن الآيات البينات في حرم الله: الحجر الأسود والحطيم وانفجار ماء زمزم بعقب جبريل عليه السلام وأن شربه شفاء للسقام وغذاء للأجسام بحيث يغني عن الماء والطعام».
كما أنه يعد من أعظم النعم والمنافع المشهودة التي ذكرت في القرآن: {{قرآن|ليشهدوا منافع لهم}} ، ([[سورة الحج]]: آية 28). ومن الفضائل لماء زمزم خاصية الاستشفاء به، كما جاء في الحديث النبوي «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» وزاد غير مسلم «وَشِفَاءُ سُقْمٍ»،<ref>[http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=9521 موسوعة النابلسي:] المؤلفات - كتاب ومضات في الإسلام – الباب السابع - الفقرة (7-7) : ماء زمزم ، طعام طعم ، وشفاء سقم لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2005-08-24
ثبت أن رسول الله محمد شرب ماء زمزم وهو قائم، روى البخاري عن العباس بن عبد المطلب، أنه قال: «سقيت رسول الله من زمزم وهو قائم»، كما ورد عنه أن ماء زمزم لما شرب له، وقد نص علماء المسلمين على أن الدعاء بعد الفراغ من شربه مما ترجى إجابته. روى أحمد والحاكم والدارقطني عن ابن عباس، وأحمد عن جابر عن رسول الله محمد، أنه قال:
سطر 158:
{{اقتباس خاص|ماء زمزم لما شرب له|25px|25px|[[حديث نبوي]]}}
ولم يثبت عن نبي الله محمد أنه قال دعاءاً مخصوصاً عند شربه ماء زمزم، لكن روى الدارقطني عن ابن عباس أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال: «اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء»، فأولى لمن شرب ماء زمزم أن يشربه بنية صالحةٍ، ثم يدعو الله بعد فراغه.<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6983 إسلام ويب - مركز الفتوى:] الدعاء عند شرب ماء زمزم، رقم: 6983، بتاريخ [[8 فبراير]] [[2004]]
== من المؤلفات فيه ==
سطر 213:
{{شريط بوابات|مكة|محمد|إسلام|عمارة|السعودية}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:آبار مقدسة]]
[[تصنيف:أغراض دينية]]
[[تصنيف:الحج في الإسلام]]
[[تصنيف:
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]
[[تصنيف:معالم إسلامية]]
| |||