فرعون: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 80.4.98.228 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم وسم: استرجاع |
|||
سطر 9:
يعتقد علماء المصريات الغربيين أن لقب "'''برعو'''" في [[لغة نوبية|اللغة النوبية القديمة]] تعني " ''المنزل الكبير'' " أو " ''البيت الكبير'' " أو ما يعني " ''الباب العالي'' ", وذلك نسبة إلى تركيب " ''بر - عا'' "، الذي ظهر في عهد [[أسرة مصرية ثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشر]] و[[الأسرة التاسعة عشر]]، وبالرغم من هذا فلا نجد دليلا في خرطوش واحد من الخراطيش الملكية التي تحمل أسماء الملوك يشير إلى ذلك اللقب " ''بر - عا'' "، ويظهر من ذلك محاولة هؤلاء العلماء الغربيين للتوفيق بين الآثار والتاريخ وبين ما ورد في [[التوراة]]، حيث أشارت [[التوراة]] في [[سفر|سفري]] [[سفر التكوين|التكوين]] و[[سفر الخروج|الخروج]] لملوك [[مصر القديمة|مصر]] بلقب " '''فرعون''' "، غير أن [[التوراة]] لم تفرق في ذلك اللقب بين الملوك الثلاثة الذين كانوا يحكمون [[مصر القديمة|مصر]] وقتها والذين عاصروا [[أنبياء]] [[الله]]: [[إبراهيم]] و[[يوسف]] و[[موسى]] عليهم السلام على الترتيب، بل عممت التسمية والتلقب بهذا اللقب على كل من حكم [[مصر القديمة|مصر]]، وفي هذا نظر، حيث لم يظهر اللقب "كلقب ثانوي" للملوك إلا في عهد [[أسرة مصرية ثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشر]] كما ذكرنا، ومن ثم يصعب تصور أن يتلقب ملك [[مصر القديمة|مصر]] بهذا اللقب في عهد [[إبراهيم]] أي ما يسبق ظهور تركيب " ''بر - عا'' " بما يزيد عن أربعة أو خمسة قرون كاملة، هذا إذا افترضنا بالطبع صحة الربط بين لفظ " '''فرعون''' " وبين " ''بر - عا'' ".
غير أن لفظ " '''فرعون''' " له مصدر آخر غير [[التوراة]] ألا وهو [[القرآن]]، حيث يظهر اللفظ كاسم علم أكثر منه لقبا في [[آيات]] [[القرآن]]، ويظهر ذلك جليا من [[آيات]] [[القرآن]] التي ورد فيها الاسم بعد أداة نداء، حيث ذُكرَ في [[سورة الأعراف]], الآية 104: '''{{قرآن مصور|الأعراف|104}}'''<ref>[[القرآن الكريم]], [[سورة الأعراف]], الآية 104.</ref>. ومن هنا يترجح القول بأن كلمة " '''فرعون''' " هي اسم علم أكثر منه لقبا قد تم تعميمه على ملوك [[مصر القديمة]] فأصبح لقبا لكل ملك حكم [[مصر القديمة|مصر]]
== ذكره في القرآن ==
|