الثورة الإسلامية في إيران: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mbazri (نقاش | مساهمات)
Mbazri (نقاش | مساهمات)
سطر 249:
==== ينتقل الخميني إلى الغرب ====
[[File:Imam in Paris.jpg|thumb|روح الله الخميني في [[نوفل لوشاتو]] والذي يحيط به الصحفيون]]
على أمل كسر اتصالات الخميني مع المعارضة، ضغط الشاه على الحكومة العراقية لطرده من [[النجف]]. غادر الخميني [[العراق]] وانتقل إلى منزل اشترى من قبل المنفيين الإيرانيين في قرية [[نوفل لوشاتو]]، بالقرب من [[باريس]]، [[فرنسا]]. وكان يأمل الشاه أن ينقطع الخميني عن [[حوزة النجف|حوزات النجف العلمية]] ومساجدها وأن ينقطع عن حركة الاحتجاج. في حين أن الخطة تراجعت بشكل سيء. وبفضل اتصال هاتفي فرنسي ممتاز وروابط بريدية (بالمقارنة مع العراقية منها)، قام مؤيدوه بإغراق إيران بأشرطة وتسجيلات خطاباته.<ref name="Milani-Persians" /><ref name=">[[#Harney" |Harney]]</ref> والأسوأ بالنسبة للشاه، وسائل الإعلام الغربية وضعت على الفور الخميني في دائرة الضوء.<ref name="Milani-Persians" /> وسرعان ما أصبح الخميني اسما مألوفا في الغرب، وقال بأنّه لم يسعى إلى السلطة، ولكنّه سعى بدلا من ذلك إلى "تحرير" شعبه من "القمع".<ref name="Milani-Persians" />
 
في نوفمبر، توجه زعيم الجبهة الوطنية العلمانية [[كريم سنجابي]] إلى [[باريس]] للقاء الخميني. ووقع الجانبان اتّفاقا لمشروع دستور سيكون "[[إسلام|إسلاميًا]] و[[ديمقراطية|ديمقراطيًا]]". وأشار إلى التحالف الرسمي الآن بين رجال الدين والمعارضة العلمانية. وضع الخميني شخصيات غربية (مثل صادق قطب زاده وإبراهيم يزدي) كناطقين باسم المعارضة العامة وعندما سأله الصحفيون الأوروبيون عمّا سيحل محل النظام الملكي، استخدم الخميني مصطلح "[[جمهورية إسلامية|الجمهورية الإسلامية]]" للمرة الأولى، بدلا من "الحكومة الإسلامية" المعتاد.<ref>[[#Abrahamian1982|Abrahamian (1982)]], pp. 641 - 642</ref>