طومان باي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 17:
 
== أسره وحواره مع [[سليم الأول|السلطان سليم الأول]] ==
أزعج طومان باى العثمانيين كثيرا بحرب العصابات والضربات المباغتة عندما كان [[سليم الأول|السلطان سليم]] فى القاهرة. ولكن العرب الذين كانوا يكرهون الشراكسة (المماليك) دلوا على مكانه، فأُسر.
 
وضع [[سليم الأول|السلطان سليم الأول]] عرشا بجانبه وأجلس عليه الحاكم المملوكي الجديد. تكلم طومان وخاطب [[سليم الأول|السلطان سليم]] بكلام خال من اللياقة، قائلا له أنه لم ينتصر على المماليك بشجاعته ، وإنما انتصر بمدافعه وبنادقه، فأجابه [[سليم الأول|السلطان سليم الأول]] متسائلا، لماذا لم يتزود وهو على رأس دولة كبيرة بهذه الأسلحة؟ وتلا عليه الآية الكريمة التى تأمر بمقابلة العدو بمثل أسلحته، وأفحمه {{قرآن مصور|الأنفال|60}} ([[سورة الأنفال]]، [[الآية]] 60) <ref>[[القرآن الكريم]]، [[سورة الأنفال]]، [[الآية]] 60</ref>.
 
كان الشراكسة الذين كانوا مع المماليك ثم التحقوا بخدمة العثمانيين يخشون نقمة طومان عليهم فأخبروا [[سليم الأول|السلطان سليم الأول]] بأن طومان باي لايزال يسعى وراء سلطة مصر، وشرحوا له ذلك بإسهاب وأقنعوه بوجوب إعدام طومان باى. فسُلمفسُلِّم طومان باى إلى '''على باشا دلقدار أوغلو''' وأُعدمليعدمه على باب زويلة ،زويلة، وكان المماليك قد أعدموا '''شهسوار بك''' والد '''على باشا دلقدار أوغلو'''، شهسوار بك، قبل 40 سنة (في أغسطس 1472م) على نفس هذا الباب لصداقته مع العثمانيين (أغسطس 1472م)٠العثمانيين٠
 
== تقدير [[سليم الأول|السلطان سليم الأول]] له ==
سطر 28:
حضر مراسم تشييع الجثمان الرسمي كافة الرجال العثمانيون والمماليك معا، ووزع [[سليم الأول|السلطان سليم الأول]] على الفقراء تطييبا لروح السلطان طومان باي رحمه الله، النقود الذهبية لمدة 3 أيام.
 
== إعدامهنهايته ==
يقول المؤرخ [[ابن إياس]] وهو شاهد عيان على ماحدث:
 
{{اقتباس|عند باب زويلة توقف ركب السلطان الأسير طومان باي.. كان في حراسة 400 جندي من [[الانكشارية]].. وكان مكبلاً فوق فرسه.. وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر..وتطلع طومان باي إلى (قبو البوابة) فرأى حبلاً يتدلى، فأدرك أن نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة.. ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول [[باب زويلة]].. وتطلع إليهم طويلاً.. وطلب من الجميع أن يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت إلى الجلاد، وطلب منه أن يقوم بمهمته.}}
 
وقد ظلت جثته معلقة ثلاثة أيام ثم دفنتدفُنت في قبة السلطان [[الغوري]]، وبموته انتهت دولة [[المماليك]] وسقطت [[الخلافة العباسية]]، واستتب الأمر [[سليم الأول|للسلطان سليم]] بمصر و[[الشام]]، وأصبحت مصر [[تاريخ مصر العثمانية|ولاية عثمانية]].
== المصادر ==
{{مراجع}}