جباليا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 34:
وعند الرجوع إلى الوثائق ومقابلة بعض العارفين بتاريخ القرية من كبار السن فإنهم يؤكدون على أن الجامع أثري قديم، والاعتقاد الجازم أن الجامع عُمري في الأصل، بدليل أن الجامع مبني على الطراز الهندسي الذي بني عليه الجامع العُمري بمدينة غزة، وهما من نفس الحجارة والطين، والاعتقاد الجازم أنهما قد أنشئا في العهد العُمري بعد عام 27 هـ، والمقصود هنا المبنى المسجد العُمري الذي أدمج إلى المعبد القديم بعد الفتح العُمري لفلسطين، وهو من عمارة المسلمين الأوائل الذين نزلوا غزة في العصور العربية الإسلامية الأولى، بدليل أنه يوجد معابد وحجارة قديمة ما زالت منذ زمن / عيسى عليه الصلاة والسلام.
 
وفي إحدى المقابلات ذكر الحاج / موسى محمود ياسين المطوق- وهو من مواليد جباليا سنة 1922م ي، أنه وجد حوض عرفه المسلمون الأوائل باسم (السقاء) مبني من الحجارة القديمة على عمق ثلاثة أمتار أثناء أعمال الحفريات التي قام بها في الجامع سنة 1947م، وكان معه الحاج / داود عسلية ي، وأن المئذنة هي من أعمال المماليك، ووجدت صخرة منقوشٌ عليها تاريخ تأسيسها باللغة التركية، وقد أتلفت بسبب الإهمال أثناء أعمال الترميم والإصلاح بالمسجد سنة 1987م، وإن نوعية الحجارة تختلف عن حجارة الجامع العُمري من حيث الحجارة والطراز الهندسي، وهي مفصولة عن المبنى القديم، ويذكر الحاج / عبد الرحمن محمد عبد العزيز شهاب، وهو من مواليد بلدة جباليا سنة 1925م، أن الجامع كان مبلط بالحجارة والصخور وله أعمدة يبلغ عددها تسع أعمدة على ارتفاع ثلاثة أمتار ومصممه على شكل أقواس وقاعدة كل منها 2mX2m، وكان للجامع مدخلان: المدخل الأول من الشرقِ ينزلون منه بأربع درجات، والمدخل الثاني من الجنوب ويوجد بجواره حوض مياه يسمى (السقاء)، وله طُرقة تصل إلى الباب الغربي ينزلون منه بأربع درجات أخرى، وكان قائماً منذ زمن طويل، وقد عمل فيه مؤذناً من بعد والده الشيخ / محمد عبد العزيز شهاب، وكان إمامه الشيخ / محمود أبو النعيم حمودة آنذاك، ومؤذنه وخادمه الشيخ / محمد مسعود، وكان له سقاء وهو الشيخ / أحمد خليل حمودة، ثم تولى الجامع من بعده الشيخ / محمد محمود أبو النعيم (حمودة)، وعمل فيه مدرساً وإماماً وأنشأ أول جمعية تطوعية لتحفيظ القرءان الكريم في جباليا، ثم كان دور الشيخ / ربيع محمد حمودة إماماً وخطيباً للجامع، والذي عمل في ميدان التربية والتعليم مفتشاً للتربية الإسلامية وحصل على وسام الشرف آنذاك، وعمل معه الشيخ / عبد الرحمن حمودة مؤذناً ومحفظاً للقرآن الكريم، ثم تعيين أبنه الشيخ / عبد الكريم حمودة مؤذناً من بعده، ثمّ كان الشيخ / محمود جميل دردونة إماماً وخطيباً للجامع وعمل الأستاذ الشيخ / منصور أحمد منصور أبو الحسنى نائبا متطوعا في الامامة لابي جميل ، وكان الشيخ/ خليل سعيد حمودة مؤذناً ومحفظاً للقرآن الكريم، ثم تم تعيين ابنه الشيخ / عبد الحليم حمودة محفظاً للقرآن الكريم وبعد ذالك أصبح مفتشآ في اوقاف الشمال وحل مكانة في التحفيظ الشيخ عطا الله منصور أحمد أبو الحسنى ، ونظراً لتزايد المصلين في الجامع، فقد تم بناء الجزء الجنوبي من الجامع سنة (1967م)، وفي عام (1425هـ / 2004م)، تم تشكيل لجنة إعمار للجامع العُمري،العُمري برئاسة الاستاذ محمد البرش"ابو بلال"، وقد أخذت هذه اللجنة على عاتقها جمع الأموال من أهل الخير لتوسيع وتطوير الجامع ابتدأ من صبيحة يوم الأحد الموافق/1/8/ 2004م، لتصبح مساحته نحو(1920متراً مربعاً)، ويتكون من طابقين علويين ومئذنة، ليكون رمزاً دينياً وصرحاً شامخاً في مدينة جباليا.
 
=== جباليا في الماضي ===