سفر الخروج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Peterfouad إلى نسخة 25063343 من باسم.
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 15:
'''سفر الخروج''' أو '''كتاب الخروج'''([[لغة عبرية|بالعبرية]]:'''שמות''') هو أحد الأسفار المقدسة لدى [[الديانة اليهودية]] و[[مسيحية|المسيحية]]، يصنف هذا السفر كثاني أسفار [[العهد القديم]] [[تناخ|التناخ]]؛ ولا يوجد خلاف حوله بين مختلف الطوائف المسيحية أو اليهودية حول قيمته المقدسة. يتحدّث هذا السفر عن كيفيَّة نجاة [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] من استبداد وظلم وبطش [[فرعون]] [[مصر]] واستعباده إياهم، وذلك بقدرة وإرادة [[الله]] الذي خصّهم بالرسالة، وأرسل إليهم نبيه موسى ليعظهم ويُعلمهم، فقادهم في رحلةٍ طويلة عبر البراري حتى وصلوا [[جبل موسى (مصر)|جبل الطور]] في [[سيناء]]، حيث وعدهم الله أرض [[كنعان]] ([[أرض الميعاد]])، وأخذ ميثاقهم، ثمَّ أنزل الشريعة على موسى، ليُعلمهم الدين.
 
ينسب سفر الخروج في التقاليد اليهودية والمسيحية إلى [[موسى]]، ويدعى إلى جانب أول أربعة أسفار في [[العهد القديم]] باسم أسفار موسى الخمسة أو [[توراة|التوراة]] أو الشريعة، حيث أن كلمة ''توراة'' في العبريّة تفسر بمعنى الشريعة.<ref>موسوعة المعرفة المسيحية، أسفار الشريعة أو التوراة، مجموعة من المؤلفين بموافقة بولس باسيم النائب البابوي في لبنان، دار المشرق، طبعة أولى، بيروت 1990، ص.5.</ref> النسبة إلى موسى تفهم لدى [[نقد عالي|علماء النقد الأعلى]] حديثًا بشكل مغاير عن المعنى التقليدي بكون موسى شخصيًا من كتب السفر، يرى بعض الباحثين المُعاصرين أنَّ سفر الخُروج كُتب من تقاليد شفهية خلال عهد [[سبي بابل|السبي إلى بابل]] أي في القرن السادس قبل الميلاد، وأنَّ صيغته النهائية وضعت في في العهد الفارسي اللاحق للسبي أي في القرن الخامس قبل الميلاد.<ref>Johnstone, p. 72.</ref> تقول الباحثة كارول مايرز في تعليقٍ لها على السفر، أنَّه أكثر أسفار الكتاب المُقدس أهميَّة، فهو على حدّ تعبيرها: يُمثّلُ التفاصيل التوضيحيَّة للهويَّة اليهوديَّة، فيعكس ذكريات ماضٍ مليء بالشقاء والهروب، وميثاق أخذه الله على بني إسرائيل وفضَّلهم بعده على العالمين، وتعاليمه التي بعث بها موسى ليُعلّمهم أسس بناء مُجتمع جديد وكيفيَّة الحفاظ على ديمومته.<ref>Meyers, p. xv.</ref>
 
يلتقي سفر الخروج مع [[القرآن]] في كثير من الأحداث والشرائع، بل إن أغلب الروايات الواردة في سفر الخروج ذكرت في القرآن، وكذلك يوجد تشابه في الشرائع، كالتوافق في شرائع [[زنى|الزنى]]، ومن القصص المشتركة عصا موسى التي تحولت لأفعى، وعبور [[بنو إسرائيل]] [[البحر الأحمر|للبحر الأحمر]]، وسواهما.