رسل المسيح في العهد الجديد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12089)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 10:
فقد استخدمت الكلمة بمعناها المطلق في قول المسيح: " ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله " <ref>(يو 13: 16)</ref> واستخدمت الكلمة في الإشارة إلى مبعوثين من الكنائس <ref>(2 كو 8: 23، في 2: 25)</ref> كما استخدمت للدلالة على الذين أرسلهم الله إلى شعبه قديما، إذ " قالت حكمة الله إنى أرسل إليهم أنبياء ورسلاً فيقتلون منهم ويطردون " (لو 10: 49).
 
وترد كلمة " رسول " أو رسل عشر مرات في [[إنجيل|الأناجيل]]، وثمانى وعشرين مرة في سفر أعمال الرسل، وثمانى وثلاثين مرة في الرسائل، وثلاث مرات في [[سفر الرؤيا]]، وفىوفي معظم هذه المرات، تشير إلى أشخاص دعاهم المسيح بخدمة معينة في الكنيسة.
 
وأول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر كلمة " رسول " أسماء الاثنى عشر رسولا و[[بولس]] الرسول، ولكن الكلمة اطلقت على غير هؤلاء أيضا، فيبدو أن [[يعقوب البار]] كان يعتبر رسولاً <ref>(غل 1: 19، 2: 9، انظر أيضا 1 كو 15: 7)</ref>، كما كانت كلمة " رسول " تطلق على برنابا <ref>(اع 14: 4 و14)</ref>، ويجمع الرسول بولس بينه وبين برنابا في قوله: أم أنا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان أن لا نشتغل " (1 كو 9: 6) رغم أنهما لم يكونا من الاثنى عشر <ref>(اع 9: 27)</ref> كما يمكن اعتبار سلوانس وتيموثاوس رسولين <ref>(1 تس 1: 1، 2: 6)</ref>، وكذلك " أندونكوس ويونياس … الذين هما مشهورين بين الرسل " <ref>(رو 16: 7)</ref> ويبدو أن الرسول بولس يضم اليه " أبلوس " ضمن الرسل الذين " صاروا منظر للعالم للملائكة والناس " <ref>(1 كو 4: 6 و9)</ref>. ويوصى في رسالته الثانية إلى الكنيسة في كورنثوس، بأخوين – لم يذكر اسميهما – يقول عنهما إنهما " رسولا الكنائس ومجد المسيح " <ref>(2 كو 8: 23)</ref>. وقد وجد من الضروى أن يكشف بعض الأشخاص باعتبار أنهم: " رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح " <ref>(2 كو 11: 13)</ref>، وفى هذا دليل على أنه في الكنيسة الأولى، لم تكن فكرة الرسولية قاصرة على الاثنى عشر أو الثلاثة عشر، " إذ لو كان عدد الرسل محدداً، لبطلت من ذاتها دعوى أولئك المتطفلين "<ref>(كما يقول ليتفوت lihgfoot في تعليقه على الرسالة إلى غلاطية).</ref>
سطر 54:
 
== الرسل والروح القدس ==
# قوة الروح القدس: كان الرسل يشهدون ليسوع بقوة الروح القدس -كما يؤمن المسيحيون-، فكان عليهم أن يقيموا في أورشليم إلى أن يلبسوا قوة من الأعالى بحسب الكتاب المقدس <ref>(لو 24: 49، أع 1: 8)</ref>. وكانت مناداتهم بالغفران بسلطان الروح القدس <ref>(يو 20: 22 و23)</ref>، ولم يدركوا حقيقة دعوتهم تماماً، إلا يوم الخمسين، فالروح القدس هو الذي كان يعلمهم ويذكرهم بكل شيء <ref>(يو 14، 16)</ref> ويرشدهم إلى جميع الحق المختص بيسوع <ref>(يو 16: 13 – 15)</ref> فالروح القدس كان هو الشاهد في الرسل <ref>(يو 15: 26 و27)</ref> وخدمة الانجيلالإنجيل هي خدمة الروح<ref>(2 كو 3)</ref>.
# مواهب الروح القدس: كانت هناك أنواع من المواهب من الروح القدس للكنيسة، كان في مقدمتها موهبه " الرسول " <ref>(1 كو 12: 28، أف 4: 11)</ref>. وكانت خدمة الرسل مصحوبة بآيات وعجائب <ref>(2 كو 12: 2، عب 2: 4)</ref>، ولكن هذه كانت تعتبر أمورا ثانوية بالمقارنة بما تثمره الخدمة من متجددين <ref>(1كو 9: 2)</ref>. وكانت تحدث بعض ظواهر لعمل الروح القدس، نتيجة لوضع أيدى الرسل على أفراد أو جماعات من الناس في بعض مراحل العمل الكرازي <ref>(أع 8: 14 – 19، 19: 1 – 7)</ref> ولكن ليس ثمة إشارة إلى أن هذه الظواهر دائمة وفىوفي موقف هام، حدثت هذه الظاهرة دون وضع أيدى الرسل <ref>(أع 10: 44 – 48)</ref>.
 
== الرسل والكنيسة ==