العزيف (كتاب): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 21:
== محتويات الكتاب ==
على عكس [[نوستراداموس]] الذي استخدم [[سحر|السحر]] وعلوم التنجيم و[[فلك|الفلك]] لمعرفة المستقبل فإن الحظرد كان مهتما بمعرفة الماضي، إن الكتاب هو عبارة عن كتاب [[تاريخ]] وليس [[سحر]] كما يُعتقد، حيث يتحدث الكتاب عن [[حضارة|الحضارات]] والكيانات القديمة، حيث تم تفصيل العديد من الأحداث التي تم التلميح لها في [[كتاب]] إينوخ وبعض الأساطير القديمة. وأعتقد الحظرد بأن هناك أجناس أخرى سكنت [[الأرض]] قبل [[إنسان|الإنسان]] وأن المعرفة البشرية انتقلت للبشر من أجناس تعيش خارج هذه [[الأرض]] ومن وراء هذا العالم، وظن بأنه اتصل بالكيانات القديمة عن طريق [[السحر]] وحذر من أنهم قادمون لاسترجاع كوكب
ويتم ذكر تلميحات كهذه في [[سفر التكوين]] وخاصة في قسم العمالقة. ويتم تفسير وتفصيل القصة أكثر في [[كتاب]] إينوخ. حيث يذكر الكتابان أن مجموعة من [[ملائكة|الملائكة]] قد أُرسلو ليعتنوا ويهتموا بكوكب الأرض، وأن بعضا من هؤلاء الملائكة قد عشقوا بنات [[إنسان|الإنسان]]. فهبط 20 منهم إلى [[الأرض]] وتزوجوا من الانسيات وأنجبوا منهم، ولكن ذريتهم عاثت فسادا في الأرض، ويذكر [[سفر التكوين]] أن الفيضان الذي حدث ما هو إلا لتطهير وغسل الأرض من هذه الذرية.
|