اجتهاد (إسلام): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 41.141.14.108 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MaraBot
سطر 12:
 
== أدلة مشروعية الإجتهاد ==
يستدل علماء الدين الإسلامي ببعض آيات القرآن وبعض الأحاديث النبوية على سبيل المثال ماورد في قوله تعالى في سورة النساء {{صندوق أزرق| {{قرآن مصور|النساء|105}}}} فإنه يتضمن اقرار الإجتهاد بطريق القياس، ومنها قوله تعالى:
{{صندوق أزرق|(إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
وقوله تعالى: (إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون)}}
{{صندوق أزرق|{{قرآن مصور|القمر|17}}}}
{{صندوق أزرق|{{قرآن مصور|ص|29}}}}
{{صندوق أزرق|{{قرآن مصور|إبراهيم|52}}}}
{{صندوق أزرق|{{قرآن مصور|الفرقان|73}}}}
{{صندوق أزرق|{{قرآن مصور|الملك|10}}}}
{{صندوق أزرق|{{قرآن مصور|البقرة|170|171}}}}
{{صندوق أزرق|{{قرآن مصور|محمد|24}}}}
وقوله تعالى:
{{صندوق أزرق|{{قرآن مصور|النساء|82|83}}}} فهذا دليلٌ أيضاً على مشروعية الإجتهاد وإعمال الفكر والعقل لمن أراد استخراج الحكم الشرعي في آيات الكتاب العزيز بطريق النظر والإستنباط، كما استنبط الإجتهاد من بعض أحاديث محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) نبي الإسلام منها: {{اقتباس حديث|البخاري|صحيحه|متن=من حديث عن عمرو بن العاص "إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران، واذا أخطأ فله أجر "(صحيح البخاري، كتاب الإعتصام، باب أجر الحاكم إذا أصاب أو أخطأ)}}.
ومن الأدلة على مشروعية الإجتهاد حديث [[معاذ بن جبل]] الذي [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=55&ID=6208 رواه أبو داود]
{{اقتباس حديث|المحدثين باشتهار ما رواه أبو داود|سننه|متن= أنه حينما بعثه النبي قاضياً إلى اليمن، فقال له : بم تقضي ؟ قال بما في كتاب الله، قال : فإن لم تجد في كتاب الله ؟ قال: أقضي بما قضى به رسول الله ؟ قال: فإن لم تجد فيما قضى به رسول الله ؟ قال : أجتهد برأي، قال : الحمد لله الذي وفق رسول رسوله.}}وهذا الحديث وإن كان مرسلاً عند بعض المحدثين لجهالة أصحاب معاذ بن جبل إلا أنه تلقته أكثر الأمة بالقبول، وله شواهد أخرى تؤكده.