عين تموشنت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏التاريخ: مقال يحتاج الحذف او التعديل
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 19111200 من Mr.Ibrahembot
سطر 29:
كانت نوميديا القديمة تشمل [[الجزائر]] الحالية والجزء [[الغربي]] من [[الجمهورية التونسية]] وكانت لها سواحل طويلة تمتد على مسافة 700 ميل(1200 كم) وكان سكانها من الليبيون الذين أسماهم الإغريق ب(النوميديون) وبلادهم ب(النوميداي).
 
و سهول نوميديا الساحلية سهول خصبة حيث أقام [[المستوطنون]] [[الفينيقيون]] فيها مستعمراتهم الساحلية المزدهرة التي كانت تستخدم في الرحلات الطويلة إلى إسبانيا منذ نهاية الألف الثانية ق.م والمتاجرة مع القبائل المحلية حيث كانت توجد على طول كل 30 إلى 40 كم تقريبا من الشاطئ. ويلاحظ أن أسماء الكثير المدن الفينيقية في هذه المنطقة نبدأ بكلمة رأس مثل : راسازوس(أزيفون)، رو سوقورو(دلس)، روسجونيي(ماتيفو)، روسوبسير (تقسبت)،روسوبيقاري(مرسى الحديدي)...ألخ بالإضافة إلى المستعمرات التي تكاد لا تحصى هي الأخرى... أنظر (الإمبراطورية الفينيقية 1200-550 ق.م). (ما علاقة هذا بتاريخ المدينة؟)
 
و من [[القرن الرابع ق.م.]] نجد المؤرخ اليوناني (سكيلاكس) يصف لنا المدن الواسعة الموجودة في المنطقة الساحلية.
 
مبنى الكابيتول الروماني في مدينة جميلة(كويكول) / الجزائر (اين الصور؟)
 
كانت نوميديا الأمازيغية مقسمة إلى قسمين رئيسيين عنما ظهرت مرة أخرى في القرن السادس ق.م وهما: القسم الشرقي وكان تحت سيطرة قبيلة(الماسيلي) وعاصمتها مدينة قرتا (في داخل الجزائر) والقسم الغربي وكان تحت سيطرة قبيلة (الماسايسيلي) وكانت عاصمتها مدينة سيقا(في ساحل ولاية وهران الجزائرية) وكان الحد الفاصل بين المملكتين هو نهر أمبساغا (نهر رومل في شمال الجزائر الذي يصب في المتوسط) وكانت حدود الماسايسيلي الغربية تنتهي عند نهر مولوخا (نهر الملوية في شمال شرق المغرب الأقصى).
 
وقد تعلم النوميديون من الفينيقيين الزراعة وصناعة زيت الزيتون والنبيذ (المصدر؟)
 
آثار رومانية من مدينة تبسة / الجزائر (الصور؟)
 
و كانت لقرطاجة تأثير على السكان في الداخل عن طريق التجارة. فقد كان للحضارة البونيقية أثر كبير في المملكة النوميدية، فالامتزاج الثقافي والحضاري يعود منذ وصول الفينيقيين إلى بلاد المغرب العربي ما قبل تأسيس قرطاجة وحتى ما بعد تهديم مدينة قرطاجة ولم يقتصر ذلك على السواحل فقط، بل تسربت الثقافة والحضارة البونيقية إلى الداخل حيث ظهرت معالمها في كامل المدن النوميدية العائدة إلى نهاية [[القرن الرابع ق.م.]] والتي من بينها دوقة ومكثر بتونس وتبسة وقرتا بالجزائر.
 
من آثار مدينة تيمقاد الرومانية القرن الثاني م/ الجزائر (الصور؟)
 
أصول البربر الأمازيغيون في شمال أفريقيا :-
المسرح الروماني في في مدينة قالما من القرن الثاني م / الجزائر (الصور؟)
 
ويقول توسفتا عندما غزا يوشع بن نون(خليفة النبي موسى على بني إسرائيل) أرض كنعان أخبر سكان البلاد(الكنعانيين) أن لديهم ثلاثة سبل مفتوحة أمامهم وهي(أن باستطاعتهم أن يغادروا البلاد، أو أن يلتمسوا السلام ،أو يعلنون الحرب ضده). كان الجرجاشيون من بين غيرهم الذين فضلوا الانسحاب إلى أفريقيا ويذهب توسفتا قائلا ان العموريون، الكادمونيون، الكنيتيون والكنيتيزيون بعض من الذين قاموا بتأسيس قرطاجة، وذهبوا إلى أفريقيا. إن تلك الأحداث تؤرخ من الفترة عندما كان التواصل بين أفريقيا وفينيقيا مستمرا.و إن الأسماء جرجاش وكيناز عادة ما تقابلنا في النقوش القرطاجية.
و يقول التلمود اليهودي أن الكنعانيين في أفريقيا طلبوا من الإسكندر الأكبر(في القرن الرابع ق.م) أن يعيد إليهم بلادهم، التي سلبت من أجدادهم على يد يوشع بن نون. ونجد إن تلك الأحداث أخذت مكانا في كتب دينية يهودية أخرى مثل يوبيليس وإينوخ (لا علاقة له بموضوع المقال)
 
المسرح الروماني في في مدينة قالما من القرن الثاني م / الجزائر (الصور؟)
و إننا نجد آباء الكنيسة المسيحيون (النصارى) يقرون بتلك الأحداث كما يقول القديس المسيحي جيروم الذي أستشهد بالتلمود في دعم كلامه الذي يقول أن الجرجاشيين أسسوا مستعمرات لهم في أفريقيا، والقديس أوغسطين في القرن الخامس م الذي وصف السكان الأصليين في نوميديا ب (الكنعانيين) حسب اعترافهم وإقرارهم له (المصدر؟) ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الجرجاشيون هم من القبائل الكنعانية العربية (المصدر؟) وهم من قام بتأسيس مدينة عكا الساحلية الشهيرة في فلسطين.
 
لخريط ة، “إذا سألت أ حد سكان هذا البلد عن هويته، سيقول لك بلسانه البونيقي إنه كنعانيممعبد..”. اللسان البونيقي الذي يشير إليه اوغسطين هو التسمية الرومانية للغة الكنعانية، أي لغة “قرطاجنة”، فقد دأ وقد أطلق اللاتينيون(الرومان)، ومن والأهم، اسم (البربر) على الأمازيغ وما زالوا يعرفون به إلى اليوم..
و يقول التلمود اليهودي أن الكنعانيين في أفريقيا طلبوا من الإسكندر الأكبر(في القرن الرابع ق.م) أن يعيد إليهم بلادهم، التي سلبت من أجدادهم على يد يوشع بن نون. ونجد إن تلك الأحداث أخذت مكانا في كتب دينية يهودية أخرى مثل يوبيليس وإينوخ (لا علاقة له بموضوع المقال).
 
و إننا نجد آباء الكنيسة المسيحيون (النصارى) يقرون بتلك الأحداث كما يقول القديس المسيحي جيروم الذي أستشهد بالتلمود في دعم كلامه الذي يقول أن الجرجاشيين أسسوا مستعمرات لهم في أفريقيا، والقديس أوغسطين في القرن الخامس م الذي وصف السكان الأصليين في نوميديا ب (الكنعانيين) حسب اعترافهم وإقرارهم له (المصدر؟). ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الجرجاشيون هم من القبائل الكنعانية العربية (المصدر؟) وهم من قام بتأسيس مدينة عكا الساحلية الشهيرة في فلسطين.
لخريط ة، “إذا سألت أ حد سكان هذا البلد عن هويته، سيقول لك بلسانه البونيقي إنه كنعانيممعبد..”. اللسان البونيقي الذي يشير إليه اوغسطين هو التسمية الرومانية للغة الكنعانية، أي لغة “قرطاجنة”، فقد دأ وقد أطلق اللاتينيون(الرومان)، ومن والأهم، اسم (البربر) على الأمازيغ وما زالوا يعرفون به إلى اليوم..
 
وقد أطلق اللاتينيون(الرومان)، ومن والأهم، اسم (البربر) على الأمازيغ وما زالوا يعرفون به إلى اليوم..
 
كان هؤلاء الكنعانيون المغاربة بما فيهم النوميديين ينقسمون إلى عشائر متعددة وقبائل صغيرة محلية، حضارتهم كنعانية ترتكز على الزراعة. وإن ذلك يفسر لنا سر التقارب الكبير بين الفينيقيين والبربر الأمازيغ في شمال أفريقيا فالفينيقيون هم كنعانيو سواحل لبنان وسوريا بينما البربر هم من الكنعانيين الذين هربوا من بلادهم فلسطين في عهد الغزو العبراني بعد موت النبي موسى لها فالأصل الواحد المشترك الكنعاني والروح الشرقية والحنين إلى الجذور المشتركة إذا كانت هي السبب. ولم يسجّل فيها التاريخ بما في ذلك الذي كتبه(الرومان الغرباء) الذين استعمروا المنطقة في وقت لاحق، معركة أو نزاعًا كبيرًا بين الطرفين.و في عصر قرطاجة أستمر الحال كما هو وكان البربر يقفون بجانبها ضد أعدائها من الأجانب من أغريق أو رومان.
 
==المصادر==