آسيا الصغرى: الفرق بين النسختين

يحدها البحر الأسود شمالاً متصلاً ببحر ايجه غرباً الذي يربطه ببحر مرمره الذي يقع عليهما مضيقا [[البوسفور (مضيق)|البوسفور]] و[[الدردنيل]] والبحر المتوسط وسوريا جنوباً ويمتد على الساحل الجنوبي جبال [[طرسوس|طوروس]] بينما تحدها سهول منخفضة من جهة الشرق وعدة جمهوريات منها [[جورجيا]] وأرمينياو<nowiki/>[[أرمينيا]] [[إيران|وإيران]] والجمهوريةو<nowiki/>[[العراق|الجمهورية العراقية]] في وقتنا الحاضر .

وكانت شبه هذه الجزيرة ملتقى الحضارات وخصوصاً الشرقية والغربية في العصور الغابرة كما هو الحال في [[العراق]] إذ يربط هذه الحضارات القائمة في آسيا الوسطى نهرا [[دجلة]] و[[الفرات]] بالعراق , وتربطها سواحلها ب[[اليونان]] , وبعد أن تدهورت الحضارة والإمبراطوريةو<nowiki/>[[الإمبراطورية الحيثية]] ظهرت الكثير من المستعمرات اليونانية على السواحل وبهذا اتصلوا بمدن منها : [[طروادة]] [[فريجيا|وفريجيا]] وليدياو<nowiki/>[[ليديا]] , وغزا الفرس آسيا الوسطى حروباً فارسية طاحنة مع اليونان .

ولما جاء [[الإسكندر الأكبر]] أدمج اقليم آسيا الوسطى في إمبراطوريته وبعد وفاته قسمت إلى دويلات صغيرة إلى أن أتى الرومان من جديد ووحدوها تحت دولة واحدة وذلك قبل الفتح الإسلامي لها ولكنها كانت موضع هجوم مستمر .

وفتحت أكثر آسيا الوسطى في زمن [[الدولة الأموية]] , ولما جاءت [[الدولة العثمانية]] ضمت [[آسيا الوسطى]] تحت رايتها وجعلتها مركز [[خلافة إسلامية|الخلافة الإسلامية]] .

أطلق [[حيثيون|الحيثيون]] لفظة (أشوا) على هذه المنطقة فتحولت إلى آسيا في ال[[لغة يونانية|يونانية]] ومنها انحدر اسم قارة [[آسيا]]. ويعود أستعمال مصطلح آسيا الصغرى إلى القرن الرابع الميلادي من قبل أحد الحكام ال[[بيزنطة|بيزنطيين]].