تاريخ الأسلحة النووية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: استراتيجية ← إستراتيجية (2)، الة ← آلة باستخدام أوب
سطر 93:
 
في سنة 1951 م، وقعت الصين والاتحاد السوفيتي اتفاقية تجعل الصين تورّد خام اليورانيوم للاتحاد السوفيتي مقابل مساعدة الأخير لها في صنع الأسلحة النووية. وفي سنة 1953 م، أسست الصين برنامجها البحثي، ودعمها الاتحاد السوفيتي بالأجهزة اللازمة إلى أن ساءت العلاقات بين البلدين. وفي 16 أكتوبر 1964 م،<ref>{{cite journal | الأخير1 = Burr | الأول1 = W. | الأخير2 = Richelson | الأول2 = J. T. | السنة = 2000–2001 | العنوان = Whether to "Strangle the Baby in the Cradle": The United States and the Chinese Nuclear Program, 1960-64 | journal = International Security | volume = 25 | issue = 3 | الصفحات = 54–99 | الناشر = | jstor = 2626706 | التنسيق = }}</ref> أجرت الصين اختبارًا نوويًا في [[بحيرة لوب نور]]، ثم أتبعوه باختبار صاروخ نووي في 25 أكتوبر 1966 م، واختبار قنبلة هيدروجينية في 14 يونيو 1967 م. كما نجحوا في صناعة الرؤوس النووية سنة 1968 م، ثم الرؤوس الهيدروجينية سنة 1974 م.<ref>"Chinese Nuclear Tests Allegedly Cause 750,000 Deaths" ''Epoch Times''. March 30, 2009. [http://www.theepochtimes.com/n2/content/view/14535/].</ref>
 
==الحرب الباردة==
[[File:Embracing the base, Greenham Common December 1982 - geograph.org.uk - 759090.jpg|thumb|في 12 ديسمبر 1982 م، أحاطت 30,000 امرأة بأحد القواعد الأمريكية للتظاهر ضد قرار تسليح القاعدة [[صاروخ جوال|بصواريخ كروز]].]]
 
بعد الحرب العالمية الثانية، منع [[توازن القوى (علاقات دولية)|توازن القوى]] بين الكتلتين الشرقية والغربية، والمخاوف من الدمار العالمي اندلاع أي عمل عسكري باستخدام القنابل الذرية. كما أدت إلى توقيع [[معاهدة الصواريخ المضادة للباليستية]] بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سنة 1972 م،<ref>{{cite web |url=http://www.state.gov/www/global/arms/treaties/abm/abm2.html |title=Treaty Between the United States of America and the Union of Soviet Socialist Republics on the Limitation of Anti-Ballistic Missile Systems |date=May 26, 1972 |website=Bureau of Arms Control |publisher=United States Department of State}}</ref> ولكن ظل كل من الطرفين يحاول زيادة رؤوسه النووية حتى يكون في مقدرته التدمير الشامل لعدوه إن لزم الأمر.
 
اعتمدت أنظمة القصف في البداية على قاذفات القنابل مثل [[كونفير بي-36]] و[[بي-52 ستراتوفورتريس]]. بينما اعتمدت أنظمة الصواريخ الباليستية على تصميمات فيرنر فون براون المستخدمة في الحرب العالمية الثانية، والتي نقلها العلماء الألمان إلى الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على حد سواء. استخدمت تلك الأنظمة الصاروخية لإطلاق الأقمار الصناعية مثل [[سبوتنك-1]]، واستمر تطوير تلك الأنظمة خلال الحرب الباردة. في 27 يناير 1967 م، وقعت أكثر من 60 دولة على [[معاهدة الفضاء الخارجي]] لحظر الأسلحة النووية في الفضاء.<ref>{{cite web | url=http://disarmament.un.org/treaties/t/outer_space | title = Treaty on Principles Governing the Activities of States in the Exploration and Use of Outer Space, including the Moon and Other Celestial Bodies | accessdate = 2013-04-18 | publisher= United Nations Office for Disarmament Affairs}}</ref>
 
كان هناك عدد من الكوارث النووية مثل [[حادثة بالوماريس]]، وقد رصدت جمعية السلام الأخضر 40 حالة لفقدان أسلحة نووية غير أمريكية لم يتم استعادتها، بالإضافة إلى 11 حالة أمريكية، معظمها [[قائمة غواصات نووية غارقة|غواصات نووية غارقة]]. كان من بين تلك الحالات محاولة الولايات المتحدة استرداد سلاح نووي سوفيتي سنة 1974 باستخدام سفينة متخصصة للإنقاذ لرفع الغواصة السوفيتية. ولكن بعد تسربت أنباء حول هذه المحاولة، لم تأكد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الخبر أو تنفيه، ورفضت الخوض في الحديث عن تلك المعلومات الحساسة.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.radiolab.org/story/confirm-nor-deny/ |title=Neither Confirm Nor Deny|publisher=Radiolab, WNYC |date=12 February 2014 |website=Radiolab |accessdate=18 February 2014}}</ref> ورغم انهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1991 م، وانتهاء الحرب الباردة، إلا أن نهاية الحرب الباردة لم تضع حدًا للتهديد باستخدام السلاح النووي، إلا أن المخاوف العالمية من حرب نووية انخفضت إلى حد كبير.
 
==انظر أيضًا==
السطر 103 ⟵ 112:
* {{ال|حرب|نووية}}
* [[أزمة صواريخ كوبا|أزمة الصواريخ الكوبية]]
* {{ال|حرب|باردة}}
}}