حماض كيتوني سكري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12143)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 95:
 
== التاريخ ==
لقد نُسب أول وصف كامل للحماض الكيتوني السكري لجوليوس درشفيلد، أخصائي علم الأمراض الألماني الذي يعمل في مانشستر، المملكة المتحدة. في وصفه -الذي قدمه في محاضرة أُقيمت في الكلية الملكية للأطباء عام ١٨٨٦1886 في لندن- إستند إلى تقارير أدولف كوسمأول، علاوةً على ذلك قام بوصف الكيتونات الأساسية، الاسيتواسيتيت و البيتا-هيدروكسي بيوتاريت، وتصميمها الكيميائي.<ref>{{cite journal | المؤلف=Dreschfeld J | العنوان=The Bradshawe Lecture on Diabetic Coma | journal=British Medical Journal | السنة=1886 | volume=2 | الصفحات=358–63 | pmc=2256374 | doi=10.1136/bmj.2.1338.358 | pmid=20751675 | issue=1338}}</ref> بقيت الحالة مميتة في جميع أنحاء العالم حتى أُكتُشِف الإنسولين في عشرينات القرن الماضي: بحلول ثلاثينات القرن الماضي إنخفضت معدلات الوفاة إلى ٢٩٪29٪.<ref name=Eledrisi/>، وبحلول الخمسينات أصبحت أقل من ١٠٪10٪.<ref name=Kitabchi2008>{{cite journal|pmid=18270259|التاريخ=May 2008|vauthors=Kitabchi AE, Umpierrez GE, Fisher JN, Murphy MB, Stentz FB |العنوان=Thirty years of personal experience in hyperglycemic crises: diabetic ketoacidosis and hyperglycemic hyperosmolar state |volume=93 |issue=5 |الصفحات=1541–52 |pmc=2386681 |doi=10.1210/jc.2007-2577 |journal=Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism}}</ref> تم وصف الوذمة الدماغية الناتجة عن الحماض الكيتوني السكري في عام ١٩٣٦1936 من قِبل فريق من الأطباء من فيلاديلفيا.<ref name=Brown2004/><ref>{{cite journal |vauthors=Dillon ES, Riggs HE, Dyer WW | العنوان=Cerebral lesions in uncomplicated fatal diabetic acidosis | journal=American Journal of the Medical Sciences | السنة=1936 | volume=3 | الصفحات=360–365 | doi=10.1097/00000441-193609000-00007 | issue=3}}</ref>
 
ركزت العديد من البحوث والدراسات منذ خمسينات القرن الماضي على العلاج المثالي لمرض الحماض الكيتوني السكري. نسبة كبيرة من هذه الدراسات تم اجراؤها في مركز العلوم الصحية في جامعة تنسي وكلية الطب في جامعة إيموري.<ref name=Kitabchi2008/> شملت خيارات العلاج المدروسة جرع عالية أو منخفضة وريدية، تحت الجلد، أو داخل العضلة( مثل " نظام البرتي ") من الإنسولين، مكملات الفوسفات، الحاجة لجرعة تحميل من الإنسولين، وملائمة استخدام علاج البيكربونات في الحماض الكيتوني السكري المتوسط.<ref name=Kitabchi2008/> أسئلة عديدة بقيت دون إجابة، مثل " هل إعطاء البيكربونات في حالات الحماض الكيتوني السكري الشديدة يُحدث فرقاً حقيقياً في حالة المريض السريرية، وهل جرعة تحميل الإنسولين ضرورية عند البالغين.<ref name=Kitabchi2008/>
 
تم وصف السكري نوع ٢2- الميال لتراكم الكيتون بالكامل لأول مرة عام ١٩٨٧1987 بعد عدة تقارير لحالة سابقة. لقد كان يُعتقد في البدء انّه نوع من سكري بداية النضج لدى الشباب.<ref>{{cite journal |doi=10.1056/NEJM198702053160601 |vauthors=Winter WE, Maclaren NK, Riley WJ, Clarke DW, Kappy MS, Spillar RP |العنوان=Maturity-onset diabetes of youth in black Americans |journal=New England Journal of Medicine |volume=316 |issue=6 |الصفحات=285–91 |التاريخ=February 1987 |pmid=3543673}}</ref> وأُطلقت عليه عدة أسماء وصفية أُخرى مثل ("سكري نوع ١1 مجهول السبب"، "سكري فلاتبوش"، "سكري لا نمطي"، " سكري نوع ١،٥1،5") قبل إيجاد الإصطلاح الحالي "السكري نوع ٢2- الميال لتراكم الكيتون".<ref name=ADA2009/><ref name=Umpierrez2006/>
 
== المراجع ==