انبثاث: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12144)
سطر 15:
}}
'''نقيلة'''<ref>المعجم الطبي الموحد.</ref> أو '''الانبثاث'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> أو '''هجرة الخلايا السرطانية''' {{إنج|Metastasis}} يُقصد بها عملية انتقال [[سرطان|الخلايا السرطانية]] من [[عضو (تشريح)|عضو]] إلى آخر. تحدث هذه العملية عند انتقال الخلايا عن طريق [[الدم]] أو [[الجهاز الليمفي]]، ويُشار للسرطان في العضو الجديد بالسرطان الثانوي. تتم السيطرة على النقائل بواسطة أحد طرق علاج السرطان التقليدية ك[[العلاج الكيميائي]] و[[علاج إشعاعي|الإشعاعي]] والجراحة<ref>{{cite journal
| authorالمؤلف = Klein CA
| titleالعنوان = Cancer. The metastasis cascade
| journal = Science
| volume = 321
| issue = 5897
| pagesالصفحات = 1785–7
|dateالتاريخ=September 2008
| pmid = 18818347
| doi = 10.1126/science.1164853
}}</ref><ref>{{cite journal
|vauthors=Chiang AC, Massagué J | titleالعنوان = Molecular basis of metastasis
| journal = The New England Journal of Medicine
| volume = 359
| issue = 26
| pagesالصفحات = 2814–23
|dateالتاريخ=December 2008
| pmid = 19109576
| pmc = 4189180
سطر 38:
يحدث السرطان بعد تلف خلية واحدة في الأنسجة وراثيًا لإنتاج [[الخلايا السرطانية]] مع الانقسام العشوائي. هذا [[الانقسام الميتوزي]] غير المنضبط يُنتج الورم الأوّلي. تخضع الخلايا التي تشكل الورم في النهاية إلى [[الحؤول]]، يليه النمو الشاذ ثم [[كشم|الكشم]] (فقْد التمايز الخلوي)، مما يؤدي إلى النمط الظاهري الخبيث. ينتشر هذا الورم الخبيث في [[الدورة الدموية]]، ثم ينتشر لمواقع ثانية لتكوين الأورام.
 
تكتسب بعض الخلايا السرطانية القدرة على اختراق جدران الأوعية اللمفاوية و / أو [[الأوعية الدموية]]، وبعد ذلك تصبح قادرة على الدوران خلال مجرى الدم (الخلايا السرطانية المنتشرة) إلى المواقع والأنسجة الأخرى في الجسم. تُعرف هذه العملية بالانتشار اللمفاوي أو الانتشار الدموي. بعد وصول الخلايا السرطانية لموقع آخر، تُعيد اختراق الأوعية والأنسجة وتستمر ب[[التكاثر]]، تشكل في النهاية الورم والذي يمكن كشفه سريريًا. يُعرف هذا الورم الجديد بأنه الورم المتنقل (أو الثانوي). الانبثاث هو أحد "علامات السرطان"، التي تميزه عن [[أورام حميدة|الأورام الحميدة]]<ref name="Robbins">{{citeمرجع bookكتاب
|last1الأخير1=Kumar
|first1الأول1=Vinay
|last2الأخير2=Abbas
|first2الأول2=Abul K
|last3الأخير3=Fausto
|first3الأول3=Nelson
|last4الأخير4=Robbins
|first4الأول4=Stanley L
|last5الأخير5=Cotran
|first5الأول5=Ramzi S
|titleالعنوان=Robbins and Cotran pathologic basis of disease
|editionالطبعة=7th
|yearالسنة=2005
|publisherالناشر=Elsevier Saunders
|locationالمكان=Philadelphia
|isbn=978-0-7216-0187-8
}}
سطر 62:
== العلامات والأعراض ==
[[File:Secondary tumor deposits in the liver from a primary cancer of the pancreas.jpg|thumb|قطاع من [[الكبد]] يُظهر عقيدات نقيلية متعددة ذات لون فاتح، منشؤها [[سرطان البنكرياس]]]]
تختلف أعراض وعلامات النقائل باختلاف موقع الورم. في البداية، تُصاب [[الغدد الليمفاوية]] المجاورة في وقت مبكر. وأكثر المواقع عرضًة للانتشار من الأورام الخبيثة الصلبة<ref name=nci/> هي [[الرئتين]]، [[الكبد]]، [[الدماغ]] و[[العظام]].
 
* في [[الغدد الليمفاوية]]، العَرَض الشائع هو [[تضخم العقد اللمفية|اعتلال العقد اللمفية]]
سطر 75:
== الفيسيولوجيا المرضية ==
=== العوامل المؤثرة ===
الانبثاث هو سلسلة معقدة من الخطوات التي تغادر فيها [[الخلايا السرطانية]] موقع الورم الأصلي وتهاجر إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم، و[[الجهاز اللمفاوي]]، أو الانتشار المباشر. للقيام بذلك، تبتعد الخلايا الخبيثة عن الورم الرئيسي وترتبط ببروتينات وتكسرها مما يشكل المنطقة المحيطة خارج الخلية (ECM)، والتي تفصل بين الورم والأنسجة المجاورة. بواسطة تكسير هذه البروتينات، تصبح الخلايا السرطانية قادرة على اختراق المنطقة المحيطة بالخلية والهروب. لايكون موقع الانبثاث عشوائيًا دائمًا، فهناك أنواع مختلفة من السرطان تميل إلى الانتشار إلى أعضاء وأنسجة معينة بمعدل أعلى مما كان متوقعًا بالافتراضات الإحصائية وحدها<ref>Don X. Nguyen and Joan Massagué, Genetic determinants of cancer metastasis, Nature, 2007. http://www.nature.com/nrg/journal/v8/n5/pdf/nrg2101.pdf</ref>. على سبيل المثال؛ يميل [[سرطان الثدي]] إلى الانبثاث إلى [[العظام]] و[[الرئتين]]. ويبدو أن هذه الخصوصية تتم بواسطة جزيئات إشارة قابلة للذوبان مثل الكيموكينات (منشطات كيميائية)<ref>Zlotnik A., Burkhardt A. M., Homey B., Homeostatic chemokine receptors and organ-specific metastasis, Nature reviews, 2007</ref>، وتحوُّل عامل النمو بيتا. يقاوم الجسم الورم الخبيث عن طريق مجموعة متنوعة من الآليات من خلال فئة من البروتينات المعروفة باسم مثبطات الانبثاث<ref>Yvette Drabsch, Peter ten Dijke, TGF-β Signaling in Breast Cancer Cell Invasion and Bone Metastasis, J Mammary Gland Biol Neoplasia (2011) 16:97–108</ref>، والتي يُعرف منها عشرات<ref>{{cite journal |vauthors=Yoshida BA, Sokoloff MM, Welch DR, Rinker-Schaeffer CW |titleالعنوان=Metastasis-suppressor genes: a review and perspective on an emerging field |journal=J Natl Cancer Inst. |volume=92 |issue=21 |pagesالصفحات=1717–30 |dateالتاريخ=Nov 2000 |pmid=11058615 |doi= 10.1093/jnci/92.21.1717|urlالمسار=http://jnci.oxfordjournals.org/cgi/content/full/92/21/1717}}</ref>.
 
تقوم الخلايا البشرية بثلاثة أنواع من الحركة: الحركة الجماعية، حركة متوسطية، و[[حركة أميبية]]. تبدل الخلايا السرطانية في كثير من الأحيان بين أنواع مختلفة من الحركة. ويأمل بعض الباحثين في مجال السرطان لإيجاد العلاجات التي يمكن أن توقف أو على الأقل تبطيء انتشار السرطان عن طريق عرقلة أحد أو كلا النوعين من الحركة<ref>
سطر 82:
</ref>.
 
وقد اكتشف باحثو السرطان الدارسين للظروف اللازمة للانبثاث أن واحدًا من الأحداث الهامة المطلوبة هو نمو شبكة جديدة من [[الأوعية الدموية]]، تُدعى تولُّد أوعية الورم<ref>{{cite journal |vauthors=Weidner N, Semple JP, Welch WR, Folkman J |titleالعنوان=Tumor angiogenesis and metastasis—correlation in invasive breast carcinoma |journal=N Engl J Med. |volume=324 |issue=1 |pagesالصفحات=1–8 |dateالتاريخ=Jan 1991 |pmid=1701519 |doi= 10.1056/NEJM199101033240101|urlالمسار=http://content.nejm.org/cgi/content/abstract/324/1/1}}</ref>. لذا فقد وُجد أن مثبطات تكوُّن الأوعية الدموية تمنع نمو الانبثاث.
 
هناك عدة أنواع مختلفة من الخلايا حاسمة لنمو الورم. على وجه الخصوص، ثبت أن الخلايا الأولية البطانية لها تأثير قوي على نمو الأوعية الدموية المصابة.
ومن هذه النتيجة تثبت أهمية الخلايا البطانية الأولية <ref name="pmid18187653">{{cite journal | last1الأخير1 = Gao | first1الأول1 = D | last2الأخير2 = Nolan | first2الأول2 = D. J. | last3الأخير3 = Mellick | first3الأول3 = A. S. | last4الأخير4 = Bambino | first4الأول4 = K. | last5الأخير5 = McDonnell | first5الأول5 = K. | last6 = Mittal | first6 = V. | titleالعنوان = Endothelial Progenitor Cells Control the Angiogenic Switch in Mouse Lung Metastasis| journal = Science | volume = 319 | issue = 5860 | pagesالصفحات = 195–198 | yearالسنة = 2008 | doi = 10.1126/science.1150224 | pmid = 18187653 | bibcode = 2008Sci...319..195G }}</ref><ref name="pmid17575055">{{cite journal | last1الأخير1 = Nolan | first1الأول1 = DJ | last2الأخير2 = Ciarrocchi | first2الأول2 = A. | last3الأخير3 = Mellick | first3الأول3 = A. S. | last4الأخير4 = Jaggi | first4الأول4 = J. S. | last5الأخير5 = Bambino | first5الأول5 = K. | last6 = Gupta | first6 = S. | last7 = Heikamp | first7 = E. | last8 = McDevitt | first8 = M. R. | last9 = Scheinberg | first9 = D. A.|first10=R.|last10= B.|first11=V.|last11= Mittal1 | titleالعنوان = Bone marrow-derived endothelial progenitor cells are a major determinant of nascent tumor neovascularization| journal = Genes & Development | volume = 21 | pagesالصفحات = 1546–1558 | yearالسنة = 2007| doi = 10.1101/gad.436307 | pmid = 17575055 | issue = 12 | pmc = 1891431 }}</ref> في توليد الأوعية الدموية للسرطان والانبثاث. علاوة على ذلك، يؤدي اجتثاث الخلايا البطانية الأولية من [[نخاع العظام]] إلى انخفاض كبير في نمو الورم وتكوُّن الأوعية الدموية. لذلك، فإن الخلايا البطانية الأولية مهمة جدًا في بيولوجيا الورم وهي أحد الأهداف العلاجية الجديدة حاليًا<ref>{{cite journal |author1المؤلف1=Mellick As |author2المؤلف2=Plummer PN | titleالعنوان = Using the Transcription Factor Inhibitor of DNA Binding 1 to Selectively Target Endothelial Progenitor Cells Offers Novel Strategies to Inhibit Tumor Angiogenesis and Growth| journal = Cancer Research | volume = 70 | pagesالصفحات = 7273–7282 | yearالسنة = 2010| doi = 10.1158/0008-5472.CAN-10-1142 | pmid = 20807818 | issue = 18 | pmc=3058751|display-authors=etal}}</ref>.
 
=== طرق الانبثاث ===
سطر 110:
هناك ميل لبعض الأورام للانتشار في أعضاء معينة. وقد ناقش ستيفن باجيت هذا الأمر لأول مرة تحت مُسمّى نظرية "البذور والتربة" منذ أكثر من قرن، في عام [[1889]]. على سبيل المثال، عادةً ينتشر [[سرطان البروستاتا]] لل[[عظام]]. بطريقة مماثلة، يميل [[سرطان القولون]] للانتشار إلى [[الكبد]]. وفي كثير من الأحيان ينتشر [[سرطان المعدة]] إلى [[المبيض]] في النساء، ومن ثَمّ يُدعى [[ورم كروكينبيرغ]].
 
ِوفقًا لنظرية "البذور والتربة"، فمن الصعب على [[الخلايا السرطانية]] البقاء خارج منطقة الورم الأصلية، لذلك من أجل الانتشار يجب أن تجد مكانًا لها ذو خصائص مماثلة<ref>{{cite journal|urlالمسار=http://link.springer.com/article/10.1007/BF00049477|titleالعنوان=‘Seed and soil’ revisited: mechanisms of site-specific metastasis|firstالأول=Ian R.|lastالأخير=Hart|publisherالناشر=|journal=Cancer Metast Rev|volume=1|issue=1|pagesالصفحات=5–16|via=link.springer.com|doi=10.1007/BF00049477}}</ref>. على سبيل المثال، تنتشر الخلايا السرطانية بالثدي، والتي تجمع أيونات [[الكالسيوم]] من [[حليب الثدي]]، إلى أنسجة العظام، حيث يمكن جمع أيونات الكالسيوم من العظام. وكذلك ينتشر [[سرطان الجلد]] الخبيث إلى [[الدماغ]]، ربما لأن الأنسجة العصبية و[[الخلايا الصباغية]] تنشآن من نفس خط الخلية في [[الجنين]]<ref>Robert Weinberg, The Biology of Cancer, cited in [http://www.nytimes.com/2007/04/03/health/03angi.html Basics: A mutinous group of cells on a greedy, destructive task], by Natalie Angier, New York Times, 3 April 2007</ref>.
 
في عام [[1928]]، تحدى [[جيمس يوينغ]] نظرية "البذور والتربة"، واقترح أن انتشار [[الورم الخبيث]] يحدث بمحض الطرق التشريحية والميكانيكية. وقد استخدُمت هذه الفرضية مؤخرًا للإشارة إلى عدة فرضيات حول دورة حياة الخلايا السرطانية (CTCs) والافتراض بأن أنماط الانتشار يمكن أن تُفهم على نحو أفضل من خلال نظرية "التصفية والتدفُّق"<ref name="filterflow">
{{cite journal
|lastالأخير=Scott|firstالأول=J |author2المؤلف2=Kuhn, P |author3المؤلف3=Anderson, A
|titleالعنوان=Unifying metastasis — integrating intravasation, circulation and end-organ colonization
|journal=Nature Reviews Cancer
|dateالتاريخ=July 2012|doi=10.1038/nrc3287
|pmid=22912952
|volume=12
|pagesالصفحات=445–446
|issue=7
}}</ref>.
 
=== الانبثاث والسرطان الأوّلي ===
هناك نظرية بأن الانبثاث يتزامن دائمًا مع السرطان الأوّلي، ولكن أكثر من 10٪ من المرضى في وحدات الأورام سيكون لديهم انبثاث دون الكشف عن الورم الرئيسي. في هذه الحالات، يشير الأطباء إلى الورم الرئيسي باسم "المجهول" أو "الغامض"، ويكون المريض مُصابًا بسرطان مجهول المنشأ (CUP) أو الأورام الأوّلية غير المعروفة (UPT)<ref>{{cite journal|titleالعنوان=Occult primary|yearالسنة=2011|journal=J Natl Compr Canc Netw.|authorالمؤلف=Ettinger|pmid=22157556|volume=9|issue=12|pagesالصفحات=1358–95|display-authors=etal}}</ref>. تشير التقديرات إلى أن 3٪ من جميع حالات السرطان ذات منشأ غير معروف<ref name="CUP-Oncologist">{{cite journal |vauthors=Briasoulis E, Pavlidis N |titleالعنوان=Cancer of Unknown Primary Origin |journal=Oncologist |volume=2 |issue=3 |pagesالصفحات=142–152 |yearالسنة=1997 |pmid=10388044 |doi= |urlالمسار=http://theoncologist.alphamedpress.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=10388044}}</ref>. وقد أظهرت الدراسات أنه إذا لم يكشف الاستجواب البسيط عن مصدر السرطان ([[نفث الدم|سعال دموي]] "ربما [[الرئة]]"، و[[بول دموي|التبول الدموي]] "ربما [[المثانة]]")، فإن التصوير المعقد قد لا يكشفه أيضًا. <ref name="CUP-Oncologist"/> في بعض هذه الحالات قد يظهر الورم الرئيسي في وقت لاحق.
سمح استخدام الكيمياء النسيجية المناعية للأطباء بإعطاء هوية لكثير من هذه النقائل. ومع ذلك، نادرًا ما يوضح تصوير المنطقة المشار إليها الورم الرئيسي. في حالات نادرة (على سبيل المثال، [[سرطان الجلد]])، لم يتم العثور على الورم الرئيسي، حتى عند [[تشريح الجثة]]. وبالتالي فإنه يُعتقد أن بعض الأورام الأوّلية يمكن أن تتراجع كليًا، ولكن يستمر الانبثاث.
 
سطر 137:
* [[البنكرياس]]
* [[الكبد]]
* [[عنق الرحم]]<ref name="willis R">{{citeمرجع bookكتاب|lastالأخير=Mokahhal|firstالأول=Mohammed|titleالعنوان=Metastasis|yearالسنة=2010|publisherالناشر=Robbins and Cotran|locationالمكان=California|pageالصفحة=270}}</ref><ref>{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/Sites-Types/metastatic|titleالعنوان=Metastatic Cancer: Questions and Answers|accessdateتاريخ الوصول=2008-08-28|publisherالناشر=National Cancer Institute}}</ref>
 
== التشخيص ==
سطر 147:
 
كان يُعتقد في السابق أن معظم [[الخلايا السرطانية]] لديها إمكانات انتقال منخفضة وأن هناك خلايا نادرة تنمّي القدرة على الانتقال من خلال حدوث [[طفرة|طفرات]] جسدية<ref>{{cite journal
|vauthors=Poste G, Fidler IJ | titleالعنوان = The pathogenesis of cancer metastasis
| journal = Nature
| volume = 283
| issue = 5743
| pagesالصفحات = 139–46
| dateالتاريخ=January 1980
| pmid = 6985715
| doi = 10.1038/283139a0
| bibcode = 1980Natur.283..139P
}}</ref>. ووِفقًا لهذه النظرية، يكون تشخيص السرطانات النقيلية ممكنًا فقط بعد حدوث الانبثاث<ref name=signature>{{cite journal
|vauthors=Ramaswamy S, Ross KN, Lander ES, Golub TR | titleالعنوان = A molecular signature of metastasis in primary solid tumors
| journal = Nature Genetics
| volume = 33
| issue = 1
| pagesالصفحات = 49–54
|dateالتاريخ=January 2003
| pmid = 12469122
| doi = 10.1038/ng1060
سطر 168:
 
لم تثبُت نظرية الطفرة الجسدية لحدوث الانبثاث في السرطانات البشرية. بدلًا من ذلك، يبدو أن الحالة الوراثية للورم الرئيسي تعكس قدرة السرطان على الانتشار. حدّد البحث بمقارنة [[التعبير الجيني]] بين [[سرطانة غدية|السرطانات الغدّية]] الأولية والمنتشرة، مجموعة فرعية من الجينات والتي يمكن أن تميز الأورام الأولية من الأورام النقيلية، يُطلق عليها اسم "الدليل النقيلي." لُوحظ أيضًا تعبير هذه الجينات المرتبط بالانبثاث في بعض الأورام الأولية، مشيرًا إلى إمكانية تحديد الخلايا التي لديها قدرة على الانبثاث في وقت واحد مع تشخيص الورم الرئيسي<ref>{{cite journal
| author1المؤلف1=van 't Veer LJ |author1link=Laura J. van't Veer |author2المؤلف2=Dai H |author3المؤلف3=van de Vijver MJ |displayauthors=etal
| titleالعنوان = Gene expression profiling predicts clinical outcome of breast cancer
| journal = Nature
| volume = 415
| issue = 6871
| pagesالصفحات = 530–6
| dateالتاريخ=January 2002
| pmid = 11823860
| doi = 10.1038/415530a
سطر 203:
 
== الأبحاث ==
على الرغم من القبول على نطاق واسع بفكرة أن يكون الانبثاث نتيجة لهجرة [[الخلايا السرطانية]]، إلا أن هناك فرضية تقول أن بعض أنواع الانبثاث هي نتيجة العمليات الالتهابية من [[الخلايا المناعية]] غير الطبيعية<ref>{{cite journal|last1الأخير1=Shahriyari|first1الأول1=Leili|titleالعنوان=A new hypothesis: some metastases are the result of inflammatory processes by adapted cells, especially adapted immune cells at sites of inflammation|journal=F1000Research|volume=5|pagesالصفحات=175|dateالتاريخ=2016|doi=10.12688/f1000research.8055.1|pmid=27158448|pmc=4847566|urlالمسار=http://f1000research.com/articles/5-175/v1}}</ref>. وأيضًا يشير وجود السرطان المنتشر في حالة عدم وجود الأورام الأولية أن الانبثاث لا يحدث دائمًا من هجرة الخلايا الخبيثة من الأورام الأولية<ref>{{Cite journal|titleالعنوان = The migration ability of stem cells can explain the existence of cancer of unknown primary site. Rethinking metastasis|journal = Oncoscience|dateالتاريخ = 2015-01-01|issn = 2331-4737|pmc = 4468332|pmid = 26097879|pagesالصفحات = 467–475|volume = 2|issue = 5|firstالأول = Miguel|lastالأخير = López-Lázaro|doi=10.18632/oncoscience.159}}</ref>
.
 
== التاريخ ==
في [[مارس]] [[2014]]، اكتشف الباحثون أقدم مثال كامل للإنسان المُصاب بالسرطان النقيلي. وُجدت الأورام في [[هيكل عظمي]] يبلغ من العمر 3000 سنة، عُثِر عليه في عام [[2013]] في مقبرة في [[السودان]] يعود تاريخها إلى 1200 [[قبل الميلاد]]. تم تحليل الهيكل العظمي باستخدام [[التصوير الشعاعي]] و[[المجهر الإلكتروني]]. ونُشرت هذه النتائج في صحيفة المكتبة العامة للعلوم<ref name=Kelland-cancer>{{citeاستشهاد newsبخبر|lastالأخير=Kelland|firstالأول=Kate|titleالعنوان=Archaeologists discover earliest example of human with cancer|urlالمسار=http://www.reuters.com/article/2014/03/17/us-cancer-ancient-idUSBREA2G1BL20140317|accessdateتاريخ الوصول=18 March 2014|newspaper=Reuters|dateالتاريخ=17 March 2014}}</ref><ref name=Ghosh-cancer>{{citeاستشهاد newsبخبر|lastالأخير=Ghosh|firstالأول=Pallab|titleالعنوان=Ancient skeleton is the earliest case of cancer yet detected|urlالمسار=http://www.bbc.com/news/science-environment-26627941|accessdateتاريخ الوصول=18 March 2014|newspaper=BBC|dateالتاريخ=18 March 2014}}</ref><ref name=Ross-cancer>{{citeاستشهاد newsبخبر|lastالأخير=Ross|firstالأول=Philip|titleالعنوان=Possible Oldest Cancer Found In 3,000-Year-Old Skeleton Could Reveal ‘Evolution’ Of Modern Disease|urlالمسار=http://www.ibtimes.com/possible-oldest-cancer-found-3000-year-old-skeleton-could-reveal-evolution-modern-disease-1561953|accessdateتاريخ الوصول=18 March 2014|newspaper=International Business Times|dateالتاريخ=17 March 2014}}</ref>
.