بوتسوانا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12143)
سطر 30:
| بيانات المساحة 2 =
| نسبة المياه = 2.6
| توقع عدد السكان = 1,990,876<ref name=cia>{{Citeمرجع webويب|authorالمؤلف=Central Intelligence Agency |authorlinkوصلة المؤلف=Central Intelligence Agency |publisherالناشر=[[كتاب حقائق العالم]]|titleالعنوان=Botswana |urlالمسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/bc.html |yearالسنة=2009|accessdateتاريخ الوصول=February 3, 2010}}</ref>
| سنة توقع عدد السكان = 2009
| ترتيب توقع عدد السكان = 146
سطر 40:
| ملاحظة كثافة السكان =
| ترتيب كثافة السكان = 229
| الناتج المحلي الإجمالي = $25.399 مليار <ref name=imf2>{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2010/01/weodata/weorept.aspx?sy=2007&ey=2010&scsm=1&ssd=1&sort=country&ds=.&br=1&c=616&s=NGDPD,NGDPDPC,PPPGDP,PPPPC,LP&grp=0&a=&pr.x=99&pr.y=11 |titleالعنوان=Botswana|publisherالناشر=International Monetary Fund|accessdateتاريخ الوصول=2010-04-21}}</ref>
| سنة الناتج المحلي الإجمالي = 2009
| ترتيب الناتج المحلي الإجمالي =
سطر 50:
| الناتج المحلي الإجمالي اسمي للفرد = $6,406<ref name=imf2/>
| ترتيب الناتج المحلي الإجمالي اسمي للفرد =
| معامل جيني = 63<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2172.html|titleالعنوان=Distribution of family income – Gini index|workالعمل=The World Factbook|publisherالناشر=CIA|accessdateتاريخ الوصول=2009-09-01}}</ref>
| سنة معامل جيني = 1993
| تصنيف معامل جيني = <span style="color:#e0584e;">high</span>
سطر 127:
تواجه بوتسوانا حالياً اثنتين من المشاكل [[بيئة طبيعية|البيئية]] الرئيسية وهما [[جفاف|الجفاف]] و[[تصحر|التصحر]]. تنشأ مشاكل التصحر في الغالب من الأوقات شديدة الجفاف في البلاد. بسبب الجفاف فإن 75 ٪ من سكان البلاد (بشر وحيوانات) يعتمدون على [[ماء جوفي|المياه الجوفية]].<ref name="rala.is">http://www.rala.is/rade/ralareport/darkoh.pdf</ref> خفف استخدام المياه الجوفية من آثار الجفاف ولكنها تركت خسائر على الأرض. يتم الوصول إلى المياه الجوفية عن طريق حفر الآبار العميقة مما يؤدي إلى تآكل التربة.<ref name="rala.is"/> المياه السطحية نادرة جداً في بوتسوانا وأقل من 5 ٪ من الزراعة في البلاد تعتمد على هطول [[مطر|الأمطار]].<ref name="rala.is"/> نتيجة لهذا 95 ٪ من البلاد يعتمد على [[ماشية|الماشية]] كوسيلة للدخل.<ref name="rala.is"/> بالتالي، فإنه ليس من المفاجئ أن يستخدم 71 ٪ من أراضي البلاد للرعي <ref name="rala.is"/> والذي كان سبباً رئيسياً للتصحر في البلاد.
 
و لأن تربية المواشي أثبتت كونها تجارة مربحة لشعب بوتسوانا فإن استغلال الأرض ما زال في استمرار. وصلت قطعان الحيوانات إلى زيادة كبيرة. من 1966 حتى 1991 ارتفع تعداد الماشية من 1.7 حتى 5.5 مليون.<ref name="rala.is"/> وبالمثل ازداد عدد السكان من 574,000 في عام 1971 إلى 1.5 مليون شخص في 1995، وهي زيادة بنحو 200 ٪.<ref name="rala.is"/> "أكثر من 50 ٪ من مجموع الأسر في بوتسوانا تمتلك ماشيتها الخاصة والتي تعد حالياً أكبر مصدر للدخل في المناطق الريفية".<ref name="rala.is"/> يعتبر تدهور المراعي أو التصحر عبارة عن انخفاض إنتاجية الأراضي نتيجة الإفراط في التخزين والرعي الجائر أو نتيجة لجمع المحاصيل للاستخدام التجاري. تتفاقم آثار الجفاف بتغير المناخ.<ref name="rala.is"/> تم الإبلاغ عن أن دلتا أوكافانغو في جفاف بسبب زيادة الرعي المواشي.<ref name="afrol.com">{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.afrol.com/articles/21794 |titleالعنوان=afrol News - Botswana, US sign 'Debt-for-Nature' agreement |publisherالناشر=Afrol.com |dateالتاريخ= |accessdateتاريخ الوصول=2010-07-04}}</ref> دلتا أوكافانغو هي واحدة من الأراضي الرطبة الرئيسية شبه الحرجية في بوتسوانا وهي أكبر دلتا داخلية في العالم ونظامها البيئي حاسم لبقاء العديد من الحيوانات.<ref name="afrol.com"/>
 
بدأت بالفعل إدارة الغابات وموارد المراعي بتنفيذ مشروع لإعادة [[غطاء نباتي|الغطاء النباتي]] الأصلي في جنوب كغالاغادي وشمال كوينينغ وبيتيتي.<ref>http://www.unccd.int/iydd/documents/NOTCDIB.pdf</ref> سيساعد إعادة النباتات الأصلية على التخفيف من تدهور حالة الأراضي. دخلت [[الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة|حكومة الولايات المتحدة]] في اتفاق مع بوتسوانا تمنحهم بموجبه نحو 7 مليون دولار أمريكي لتقليص ديون بوتسوانا إلى 8.3 مليون دولار.<ref name="afrol.com"/> تخفيض الولايات المتحدة لديون بوتسوانا سيساعد بوتسوانا على التركيز على [[علم أحياء الانحفاظ|الحفاظ]] على الأرض.<ref name="afrol.com"/>
 
يذكر [[برنامج الأمم المتحدة الإنمائي]] أن المشكلة الرئيسية تكمن في الاستغلال المفرط للموارد بما في ذلك الأرض في بوتسوانا ويرجع ذلك إلى مستوى [[فقر|الفقر]].<ref name="afrol1">{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.afrol.com/articles/13090 |titleالعنوان=afrol News - Botswana villages fighting desertification |publisherالناشر=Afrol.com |dateالتاريخ= |accessdateتاريخ الوصول=2010-07-04}}</ref> للمساعدة في التغيير دخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى مشروع بدأ في المجتمع الجنوبي في سترويزيندام في بوتسوانا. الغرض من المشروع هو الاستفادة من "معارف السكان الأصليين والنظم التقليدية لإدارة الأراضي" <ref name="afrol1"/> ويفترض أن قادة هذه الحركة هم أعضاء في المجتمع وذلك لتوظيفهم وإخراجهم من حالة الفقر.<ref name="afrol1"/> ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضاً أن على الحكومة تنفيذ سياسات فعالة للسماح للناس المحليين بإدارة مواردهم المحلية الخاصة والسماح لهم بمساعدتها في وضع السياسات العامة.<ref name="afrol1"/>
 
== القوات المسلحة ==
سطر 144:
[[ملف:Mochudi.jpg|thumb|موتوشودي وهي إحدى أكبر قرى بوتسوانا]]
 
منذ الاستقلال امتلكت بوتسوانا واحدة من أسرع معدلات النمو في [[ناتج قومي للفرد|نصيب الفرد]] من الدخل في العالم.<ref>US Department of State website, [http://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/1830.htm#econ Background Note: Botswana], May 2009. Retrieved 7-23-09.</ref> تحولت البلاد من واحدة من أفقر البلدان في العالم إلى فئة البلدان المتوسطة الدخل. وحسب أحد التقديرات، تمتلك بتسوانا رابع أعلى إجمالي الدخل القومي في [[تعادل القدرة الشرائية]] في أفريقيا مما يمنحها مستوى معيشة يقارب نظيره في [[المكسيك]] و[[تركيا]].<ref>{{Citeمرجع webويب|authorالمؤلف=Klaus Kästle |urlالمسار=http://www.nationsonline.org/oneworld/GNI_PPP_of_countries.htm |titleالعنوان=GNI PPP table |publisherالناشر=Nationsonline.org |dateالتاريخ=2009-07-24 |accessdateتاريخ الوصول=2010-01-19}}</ref>
 
وفقاً ل[[صندوق النقد الدولي]]، بلغ متوسط [[تنمية اقتصادية|النمو الاقتصادي]] أكثر من 9 ٪ في بين 1966 و1999. كما تمتلك بوتسوانا مستوى عال من الحرية الاقتصادية مقارنة مع بلدان أفريقية أخرى.<ref>{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.botswanaifsc.com/news/botswana_ranked_africas_leader.html |titleالعنوان=Botswana ranked Africa's leader in economic freedom}}</ref> حافظت الحكومة على [[سياسة مالية]] سليمة على الرغم من العجز في الميزانية في 2002 و2003 على التوالي، ومستوى لا يكاد يذكر من الديون الخارجية. حصلت البلاد على أعلى [[درجة الملاءة|تصنيف ائتماني]] سيادي في أفريقيا وكدست احتياطيات النقد الأجنبي (أكثر من 7 مليارات دولار في 2005/2006) وتكفي لما يقرب من عامين ونصف من الواردات الحالية.
 
[[ملف:Gaberone aerial.jpg|thumb|يمين|مشهد جوي للعاصمة غابورون]]
 
تمتلك الدولة حصة 50% من دبسوانا وهي أكبر شركة مناجم ألماس في بوتسوانا.<ref name=botswana>{{Citeاستشهاد newsبخبر|urlالمسار=http://www.nytimes.com/2008/08/09/business/worldbusiness/09nocera.html?ref=business|titleالعنوان=Diamonds are Forever in Botswana|accessdateتاريخ الوصول=2010-03-15| dateالتاريخ=August 8, 2008 |authorالمؤلف=[[Joe Nocera]]|workالعمل=[[نيويورك تايمز]]}}</ref> توفر الصناعات المعدنية نحو 40 ٪ من مجموع الإيرادات الحكومية.<ref name="worldbankbotswana">{{Citeمرجع webويب| urlالمسار=http://web.worldbank.org/WBSITE/EXTERNAL/COUNTRIES/AFRICAEXT/BOTSWANAEXTN/0,,menuPK:322821~pagePK:141132~piPK:141107~theSitePK:322804,00.html | titleالعنوان=Botswana Country Brief | publisherالناشر=World Bank}}</ref> في عام 2007 تم اكتشاف كميات كبيرة من اليورانيوم ويتوقع بدء التعدين بحلول عام 2010. أنشأت عدة شركات تعدين دولية مقراً إقليمياً في بوتسوانا، حيث يعود التنقيب عن الألماس والذهب واليورانيوم والنحاس والنفط بالعديد من النتائج الإيجابية. أعلنت الحكومة في أوائل عام 2009 أنها ستحاول التحول عن الاعتماد الاقتصادي على الألماس بسبب المخاوف الخطيرة حول نضوب الألماس من بوتسوانا على مدى السنوات العشرين المقبلة.
 
[[ملف:Botswana trade.png|thumb|350px|شركاء بوتسوانا التجاريين عام 2004.<ref name=cia/>]]
سطر 165:
المجموعات العرقية الرئيسية في بوتسوانا هي (بالترتيب) تسوانا وكالانغا و[[بوشمن]] أو أباتوا وتعرف أيضاً باسم باساروا. من القبائل الأخرى بايي وبامبوكوشو وباسوبيا وباهيريرو وباكغالاغادي. تشمل المجموعات العرقية الأخرى في البلاد البيض والهنود وكلاهما بمجموعات صغيرة ومتساوية في العدد تقريباً. يتكون تعداد سكان بوتسوانا من الهنود من العديد من الهنود الأفارقة من عدة أجيال ومن موزامبيق وكينيا وتنزانيا وموريشيوس وجنوب أفريقيا وغيرها فضلاً عن الجيل الأول من المهاجرين الهنود. أما السكان البيض فهم من بتسوانا أو من أجزاء أخرى من أفريقيا بما في ذلك زيمبابوي وجنوب أفريقيا. يتحدث السكان البيض الإنكليزية أو اللغة الأفريكانية ويشكلون ما يقرب من 3 ٪ من السكان.
 
منذ عام 2000 وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في زيمبابوي فقد ارتفع عدد الزيمبابويين في بوتسوانا إلى عشرات الآلاف.<ref>{{Cite journal|titleالعنوان=National and international responses to the Zimbabwean exodus: implications for the refugee protection regime|publisherالناشر=Policy Development and Evaluation Service, [[المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين]]|series=Research Papers|volume=175|lastالأخير=Betts|firstالأول=Alexander|last2الأخير2=Kaytaz|first2الأول2=Ezra|yearالسنة=2009|urlالمسار=http://docs.google.com/wwww.reliefweb.int/rw/rwb.nsf/retrieveattachments?openagent&shortid=MINE-7UL4R6&file=Full_Report.pdf|formatالتنسيق={{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2010}}|postscript=<!--None-->}}</ref>
 
أقل من 10,000 شخص من البوشمن يعيشون في الأدغال على الطريقة التقليدية كصيادين وجامعي ثمار. منذ منتصف التسعينات حاولت الحكومة المركزية في بوتسوانا نقل [[بوشمن|السان]] من أراضيهم.<ref>[http://news.nationalgeographic.com/news/2004/09/0914_040914_labushmen_2.html African Bushmen Tour U.S. to Fund Fight for Land]. National Geographic News.</ref> أدان مسؤول الأمم المتحدة العليا لحقوق السكان الأصليين، البروفيسور جيمس أنايا اضطهاد بوتسوانا للبوشمن في تقرير صدر في شباط / فبراير 2010.<ref>{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.survivalinternational.org/news/5600 |titleالعنوان=UN report condemns Botswana’s treatment of Bushmen |publisherالناشر=Survival International |dateالتاريخ= |accessdateتاريخ الوصول=2010-07-04}}</ref><ref>{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=33889&Cr=indigenous&Cr1 |titleالعنوان=Challenges faced by Botswana’s indigenous require Government action – UN expert |publisherالناشر=Un.org |dateالتاريخ=2010-02-25 |accessdateتاريخ الوصول=2010-07-04}}</ref>
 
يقدر معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في بوتسوانا بنحو 24 ٪ من البالغين في عام 2006.<ref>UNAIDS http://www.unaids.org/en/KnowledgeCentre/HIVData/GlobalReport/2006/</ref> وفي عام 2003، بدأت الحكومة برنامجاً شاملاً مجانياً أو رخيصاً للعقاقير المضادة للفيروس وكذلك حملة إعلامية تهدف إلى وقف انتشار الفيروس.
سطر 189:
يقدر تعداد المسيحيين في البلاد بنحو 70%. تشكل الكنائس الأنجليكانية والميثودية وتجمع الكنيسة المتحدة في جنوب أفريقيا غالبية المسيحيين. هناك أيضا تجمعات من اللوثريين والكاثوليك والسبتيين والمعمدانيين والكنيسة الإصلاحية الهولندية والمينونايت والطوائف المسيحية الأخرى. وهناك أيضاً المورمون وشهود يهوه.
 
وفقاً لتعداد عام 2001 فإن الجالية المسلمة تعود في المقام الأول إلى أصول جنوب آسيوية ويزيد تعدادها قليلاً عن 5000. يذكر تعداد عام 2001 وجود حوالي 3000 من الهندوس و7000 من البهائيين. ما يقرب من 20 في المئة من المواطنين لا يعتنقون أي دين. الطقوس الدينية تتمتع بحضور كبير في كل من المناطق الريفية والحضرية.<ref>{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2007/90083.htm |titleالعنوان=U.S. Department of State |publisherالناشر=State.gov |dateالتاريخ=2007-09-14 |accessdateتاريخ الوصول=2010-01-19}}</ref>
 
=== اللغة ===
سطر 281:
{{مراجع}}
== قراءات أخرى ==
* {{مرجع كتاب |الأخير=Denbow |الأول=James |lastauthoramp=yes |الأخير2=Thebe |الأول2=Phenyo C. |العنوان=Culture and Customs of Botswana |مكانالمكان=Westport, CT |الناشر=Greenwood Press |سنةالسنة=2006 |الرقم المعياري=0313331782 |postscript=<!--None-->}}.
* Alexander McCall Smith: "The No.1 Ladies' Detective Agency" series.