ود (إله): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تحويل إلى ود (صنم) |
|||
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
'''وَدّ''' (في [[خط مسند|الخط المسند]] [[ملف:Himjar wa.PNG|13px]][[ملف:Himjar dal.PNG|13px]]) هو احد الاصنام الرئيسية في مملكة معين وكان يرمز الى القمر وهو ايضا يرمز الى المحبة لدى العرب وأحد الآصنام الخمسة الذي وجد تماثيلهم [[عمرو بن لحي|عمرو بن لحيّ الخزاعي]] مدفونة في ساحل البحر وأدخل عبادتها [[الجزيرة العربية|للجزيرة العربية]]. كان من الآصنام المهمين عند [[العرب]] عموما ويرجح أن {{بحاجة لمصدر|عبادته ترجع لزمن [[النبي نوح]]}} وذكر في القران الكريم (لا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )
== التسمية ==
يظهر من اسمه أنه يحمل معنى المودة والمحبة، وله أسامٍ أخرى مثل أدد وأَدّ (أَدّ الرجل أي حنّ إلى الشيء) وسين - التي تعني القمر - و[[المقة]]، والكلمة مشتقة من الفعل وَمَق أي أَحَبّ، كما جاء في شعر [[بنات الطارق]] في [[معركة أحد]]
:إن تقبلوا نعانقْ
: ونفرشِ النمارقْ
:أو تدبروا نفارقْ
:فراقَ غيرِ "وامقْ"
و من أسمائه أيضا "كهلن" أي الكهل أو القديم، ويظن أن قبائل عرب الجنوب التي تنتسب لكهل إنما تنتسب للصنم ود وتزعم أنها من نسله
== المظهر والاعتقاد ==
صور عابدو الصنم ود في التماثيل التي صنعت له كهيئة رجل كأعظم ما يكون من الرجال عليه حلة من رداء وإزار مُنَمْنَمَيْن (أي ملمومين مزمومين كملابس الرومان) متقلد [[سيف|سيفا]] ومتنكب [[قوس|قوسا]] وأمامه [[حربة]] فيها [[لواء]] و[[جعبة]] [[سهم|أسهم]]، في هيئة أشبه بالملوك - نظرا إلى الحلة - أو المحاربين - نظرا لل[[سيف]] و[[اللواء]] و[[القوس]] و[[سهم|السهام]] -، ويجوز القول هنا أن ودا كان أيضا إلها للحرب.
و كان ود صنم يرمز للقمر لدى المعيينيين و[[السبئيين]] و[[إسماعيل|الإسماعيليين]] و[[تدمر|التدمريين]] ويرمز الى المحبة لدى العرب، وكانت السلالة الحاكمة في [[مملكة معين]] تعتبر نفسها من سلالة ود (القمر) وكانت تقدمه رئيسا على جميع الآصنام. وجعلوا القمر والهلال رمزا للصنم ود.
== العبادة ==
لم يكن عرب [[تهامة]] يعرفون وداً في بادئ الأمر إلا حينما أخرجه [[عمرو بن لحي|عمرو بن لحي الخزاعي]]، وقصة العثور على ود هي أن [[عمرو بن لحي]] كان له رئيا من [[جن|الجن]] فقال له: "عجل بالمسير والظعن من [[تهامة]] بالسعد والسلامة" فقال [[عمرو بن لحي|عمرو]]: "جير ولا إقامة" فقال له الرئي: "إيت ضف [[جده]]، تجد فيها أصناما معدة، فأوردها [[تهامة]]، ولا تهاب، ثم ادع [[العرب]] إلى عبادتها تجاب" ففعل ذلك [[عمرو بن لحي|عمرو]] وأتى شط [[جدة]] فاستخرج التماثيل وحملها معه حتى وصل [[تهامة]]، ثم إنه خرج [[حج|للحج]] في تلك السنة ودعا [[العرب]] إلى عبادتها. فجاء رجل يقال له [[عوف بن عذرة بن زيد اللات]] إلى [[عمرو بن لحي|عمرو]] وطلب منه تمثال ود، فاحتمله وسار به إلى [[دومة الجندل]] ووضعه هناك وبنى له معبدا وجعل ابنه عامراً الذي يقال له [[عامر الأجدار]] سادنا لود، وسمى عوف أحد أبناءه بـ"عبد ود".
و قد كانوا يقدمون اللبن لود، لقول رجل من سلالة [[عامر الأجدار]] اسمه [[مالك بن حارثة الأجداري]] أن أباه حارثة كان يعطيه اللبن ويقول له: "اذهب واسقِ إلهك"، والظاهر أنهم كانوا يصبون اللبن على التمثال.
و كان ممن عبد ود من القبائل: [[بني تميم]] و[[طيء]] و[[الخزرج]] و[[هذيل]] و[[لخم]]
و قد جاء ذكر ود في شعر [[النابغة الذبياني|للنابغة الذبياني]]:
:حياك ود! فإنا لا يحل لنا *** لهو النساء إن الدين قد عزما
== ما بعد الإسلام ==
حارب [[الإسلام]] كل العبادات الشركية التي كانت منتشرة في [[جزيرة العرب]] آنذاك ودعا إلى [[التوحيد]] وعبادة [[الله]] إلها واحدا ليس له شريك. وقد ذم [[القرآن]] عبدة ود ووصفهم بالضالين في [[سورة نوح]]: {وَ قَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَ لَا سُوَاعاً وَ لَا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً (23) وَ قَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً ۖ وَ لَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالاً (24)}.
و قد أرسل [[محمد بن عبد الله|النبي محمد]] [[خالد بن الوليد|خالدَ بن الوليد]] لهدم معبد ود وكسر تمثاله بعد [[غزوة تبوك]] سنة 9 هـ. فلما وصل إليه [[خالد بن الوليد|خالد]] ليهدمه تصدى له بنو [[عامر الأجداري]] وبنو عبد ود، فقاتلهم [[خالد بن الوليد|خالد]] حتى هزمهم وقتلهم وكسر تمثاله وهدم معبده.
و يوجد له معبد في مدينة [[الحجر]].
==كتب ==
*[[كتاب الأصنام]]
== انظر أيضا ==
* [[هبل]]
* [[اللات]]
* [[العزى]]
* [[مناة]]
* [[سواع]]
* [[يغوث]]
* [[يعوق]]
* [[نسر (صنم)|نسر]]
{{شخصيات وأسماء مذكورة في القرآن}}
{{شريط بوابات|ميثولوجيا|إسلام}}
[[تصنيف:آصنام القمر]]
[[تصنيف:آصنام اليمن]]
[[تصنيف:آصنام تهامة]]
[[تصنيف:آصنام شبه الجزيرة العربية]]
|