سعيد بن عامر الجمحي: الفرق بين النسختين

 

 

ثم رآه يُقبل على زعماء القوم ويقول :

والله لولا أن تظنوا أني أطلت الصلاة جزعا من الموت , لاستكثرت من الصلاة .....

وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم أصبح سيفا مسلولا في أيدي خليفتيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .

 

1/أنه لا يخرج اليهم حتى اذا تعالى النهار:فقال أنه يعجن الخبز لاهله

2/أنه لا يرد عليهم بليل :لانه يقوم الليل فالنهار للعامة والليل لربه

وأما قولهم: إن الغشية تأخذني بين الحين والحين، فقد شهدت مصرع خبيب الأنصاري بمكة، وقد بضعت قريش لحمه، وحملوه على جذعة، وهم يقولون له: أتحب أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانك، وأنت سليم معافى؟...فيجيبهم قائل: والله ما أحب أني في أهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمه، ويصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشوكة...فكلما ذكرت ذلك المشهد الذي رأيته، وأنا يومئذ من المشركين، ثم تذكرت تركي نصرة خبيب يومه، أرتجف خوفا من عذاب الله ويغشاني الذي يغشاني...

 

 

== مراجع ==

 

{{شريط بوابات|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام|الخلافة الراشدة}}