معركة تيزي وزو (1845): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 22:
شارك الجنرال "[[جان فرانسوا جنتيل]]" في معركة مع ال[[زواوة]] في منطقة [[تيزي وزو|برج تيزي وزو]] خلال شهر [[جوان]] [[1845]]م<ref>https://books.google.dz/books?id=rM9BAQAAMAAJ&pg=PT799#v=onepage&q&f=false</ref>.
 
ذلك أن الآغا السابق [[الأمير عبد القادر|للأمير عبد القادر]] لدى "[[:fr:Tribus de la Kabylie|قبيلة عمراوة]]" المدعو "[[بلقاسم أوقاسي]]" مع الخليفة [[أحمد بن سالم]] قد حاولا خلال شهر [[مارس]] [[1845]]م استنهاض التمرد لدى كل القبائل الزواوية المحيطة ب[[واد سيباو]] القريب من برج [[تيزي وزو]] من أجل استرجاع نفوذهما على المنطقة، ومبشرين ال[[زواوة]] بقرب قدوم [[الأمير عبد القادر]] بعد انتصاراته الباهرة في منطقة الغرب الجزائري<ref>http://tifera-tigzirt.over-blog.com/article-tifra-des-articles-de-presse-68366367.html</ref>.
 
فقامت بعض بطون "[[:fr:Aït Iraten|آيث إيراثن]]" و"[[:fr:Aït Fraoussen|آيث فراوسن]]" و"[[:fr:Aït Djennad|آيث جناد]]" بتلبية نداء "[[بلقاسم أوقاسي]]" و[[أحمد بن سالم]] من أجل طرد القياد الذين نصبتهم [[فرنسا]] في المنطقة<ref>http://www.depechedekabylie.com/histoire/24263-une-grande-figure-de-la-resistance-dans-la-region-de-bouira-1837-1847.html</ref>.
 
إلا أن أعوان الاحتلال الفرنسي جمعوا حشودهم من الجنود العملاء منذ الوهلة الأولى من التمرد وتحصنوا في "برج تيزي وزو" وأرسلوا إلى [[مدينة الجزائر]] من يخبر [[قائمة الحكام الفرنسيين للجزائر|الحاكم العام]] بالوضعية الحرجة التي هم عليها<ref>http://www.miages-djebels.org/IMG/pdf/Le_cherif_sauvegarde_megeve_13-10-2012.pdf</ref>.
سطر 32:
وتبع هذا الدعم قدوم كوكبة أخرى من الفرسان الذين أرسلهم "[[دائرة الثنية|قائد منطقة الخشنة]]" المدعو "القايد العربي" لدعم حامية [[تيزي وزو]]<ref>https://archive.org/stream/laconqutedelal02rous#page/34/mode/2up</ref>.
 
وتم التحام الجيشين، المقاومون الزواوة من جهة وأعوان فرنسا من جهة أخرى، في منطقة "[[:fr:Boukhalfa|أولاد بوخليفة]]" ([[:fr:Boukhalfa|بوخالفة]]) في بداية شهر [[جوان]] [[1845]]م أين انهزم "[[بلقاسم أوقاسي]]" و [[أحمد بن سالم]] مع المقاومين ال[[زواوة]] الذين كانوا معهما.
 
وكانت خسائر المقاومين الزواوة متمثلة في بعض القتلى، ودفعهم ذلك إلى التخلي عن "[[بلقاسم أوقاسي]]" وخليفته خاصة بعدما علموا ولمحوا مخيم الجنرال "[[جان فرانسوا جنتيل]]" الذي أقبل لدعم أعوان الاحتلال في [[تيزي وزو]].
 
فتدعمت قيادة حلفاء [[فرنسا]] في المنطقة بعد قدوم الجنرال "[[جان فرانسوا جنتيل]]"، وكان استسلام "[[:fr:Iflissen Umellil|فليسة أومليل]]" وتحالف قائدها الآغا "بن زعموم" مع الفرنسيين إيذانا ببسط النفوذ الفرنسي في كامل فضاء القبائل المنخفضة.