حديث موضوع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 175.143.65.222 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة SHBot
اضافة قسم
سطر 6:
 
وقد دخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية فكان على العلماء المسلمين تمحيصها والرد عليها، واشتهر الإمام [[مسلم]] والإمام [[البخاري]] بجهودهما من أجل جمع الأحاديث وفرز الصحيح منها بغير الصحيح.
 
== أمور كلية يُعرف بها كون الحديث موضوعا ==
 
# اشتماله على أمثال هذه المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله -صللى الله عليه وسلم- وهي كثيرة جدا. كقوله في الحديث المكذوب: (من قال لا إله إلا الله: خلق الله من تلك الكلمة طائرا له سبعون ألف لسان، لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون الله له. ومن فعل كذا وكذا أعطى في الجنة سبعين ألف مدينة، في كل مدينة سبعون ألف قصر، في كل قصر سبعون ألف حوراء).
# تكذيب الحس له، كحديث: (الباذنجان لما أكل له) و(الباذنجان شفاء من كل داء).
# سماجة الحديث، وكونه مما يسخر منه، كحديث: (لو كان الأرز رجلا لكان حليما، ما أكله جائع إلا أشبعه).
# مناقضة الحديث لما جاءت به السنة الصريحة مناقضة بينة فكل حديث يشتمل على فسادن أو ظلم، أو عبث، أو مدح باطل، أو ذم حق، أو نحو ذلك. كأحاديث مدح من اسمه محمد أو أحمد، وأن كل من يسمى بهذه الأسماء لا يدخل النار.
# ان يدعي على النبي -صلى الله عليه وسلم- انه فعل أمرا ظاهرا بمحضر من الصحابة كلهم، وانهم اتفقوا على كتمانه، ولم ينقلوه. كحديث: (انه -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمحضر من الصحابة كلهم، وهم راجعون من حجة الوداع، فاقأمه بينهم حتى عرفه الجميع، ثم قال: "هذا وصيي وأخي، والخليفة من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا") ثم اتفق الكل على كتمان ذلك وتغييره ومخالفته.
# أن يكون الحديث باطلا في نفسه، فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم-. كحديث: (المجرة التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش).
# أن يكون كلامه لا يشبه كلام الأنبياء، فضلا عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو وحي يوحى. كحديث: (ثلاثة تزيد في البصر: النظرة إلى الخضرة والماء الجاري، والوجه الحسن).
# أن يكون الحديث مما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه.
# مخالفة الحديث صريح القرآن. كحديث مقدار الدنيا: (وأنها سبعة آلاف سنة ونحن في الألف السابعة).
# ركاكة ألفاظ الحديث وسماجتها بحيث يمجها السمع، ويدفعها الطبع، ويسمج معناها للفطن. كحديث: (أربع لا تشبع من أربع: أنثى من ذكر، وأرض من مطر، وعين من نظر، وأذن من خبر).
# أحاديث ذم الحبشة والسودان، كلها كذب.
# أحاديث ذم الترك، وأحاديث ذم الخصيان، وأحاديث ذم المماليك.<ref>[[المنار المنيف في الصحيح والضعيف]]</ref>
#
 
== حكمه ==